حسن الستري
كشف نائب رئيس جمعية جدحفص الخيرية أحمد حسن مبارك أن الجمعية الخيرية مازالت تتنقل بمقرها في شقق بالإيجار منذ خمسة عقود تقريباً وحتى الآن، معرباً عن أمله بإنشاء مقر دائم للجمعية.
وأوضح أن جمعية جدحفص الخيرية من أقدم المؤسسات الخيرية الأهلية في البلاد؛ إذ تأسست في شكلها الأول في النصف الأول من سبعينيات القرن الماضي، ثم سُجِّلت رسميّاً باسم صندوق جدحفص الخيري كمؤسسة خاصة في العام 1993م، ثم تحولت إلى جمعية خيرية في العام 2010م. مشيراً إلى أنها تخدم مئات الأسر البحرينية وآلاف الأفراد من خلال سلسلة برامجها ومشروعاتها الخيرية والاجتماعية المتنوعة مثل المساعدات الشهرية والرمضانية، ومشروع إفطار صائم، وكسوة العيد، ومساعدات اللوازم المدرسية، وتكريم الطلبة المتفوقين، ودعم الأسر المنتجة، ودعم الطلبة الملتحقين بالدراسات العليا، ودعم وإقامة احتفالات الزواج الجماعي بالمنطقة.
وأوضح أن صاحب الجلالة الملك المعظم وجَّه إلى تخصيص قطعة أرض مناسبة للجمعية، وتم التخصيص نظريّاً في العام 2006م، وكانت المساحة المقرة 383 متراً مربعاً، ولم تصدر الوثيقة إلا في العام 2013م، وفوجئنا باستقطاع ربع مساحة الأرض، كما فوجئنا بتغيير تصنيف الأرض لاحقاً مما يصعب من الاستفادة منها استثماريّاً.
وبيَّن أن مشروع مبنى الجمعية يتضمن إنشاء مقر لها يفي بكامل احتياجاتها، إلى جانب إنشاء محلات تجارية ومكاتب إدارية أو شقق سكنية يكون ريعها لصالح الجمعية. واستدرك: "ولكن بالنظر إلى صغر مساحة الأرض بالمقارنة مع الأراضي الممنوحة للجمعيات الخيرية الأخرى، بالإضافة إلى تصنيف الأرض وأضلاعها غير المستوية وغير المتماثلة، وضيق الشوارع المحيطة وعدم توافر مواقف للسيارات في المنطقة، فضلاً عن التعقيدات الإجرائية وتداخلها بين وزارتيْ المالية والتنمية الاجتماعية، تعذَّر علينا بناء الأرض والاستفادة منها".
وناشد مبارك المعنيين بتخصيص أرض أخرى مناسبة تلبي احتياجات الجمعية ومتطلبات عملها، لتواصل النهوض بعملها الوطني والاجتماعي في خدمة الوطن العزيز وأهله الكرام.
{{ article.visit_count }}
كشف نائب رئيس جمعية جدحفص الخيرية أحمد حسن مبارك أن الجمعية الخيرية مازالت تتنقل بمقرها في شقق بالإيجار منذ خمسة عقود تقريباً وحتى الآن، معرباً عن أمله بإنشاء مقر دائم للجمعية.
وأوضح أن جمعية جدحفص الخيرية من أقدم المؤسسات الخيرية الأهلية في البلاد؛ إذ تأسست في شكلها الأول في النصف الأول من سبعينيات القرن الماضي، ثم سُجِّلت رسميّاً باسم صندوق جدحفص الخيري كمؤسسة خاصة في العام 1993م، ثم تحولت إلى جمعية خيرية في العام 2010م. مشيراً إلى أنها تخدم مئات الأسر البحرينية وآلاف الأفراد من خلال سلسلة برامجها ومشروعاتها الخيرية والاجتماعية المتنوعة مثل المساعدات الشهرية والرمضانية، ومشروع إفطار صائم، وكسوة العيد، ومساعدات اللوازم المدرسية، وتكريم الطلبة المتفوقين، ودعم الأسر المنتجة، ودعم الطلبة الملتحقين بالدراسات العليا، ودعم وإقامة احتفالات الزواج الجماعي بالمنطقة.
وأوضح أن صاحب الجلالة الملك المعظم وجَّه إلى تخصيص قطعة أرض مناسبة للجمعية، وتم التخصيص نظريّاً في العام 2006م، وكانت المساحة المقرة 383 متراً مربعاً، ولم تصدر الوثيقة إلا في العام 2013م، وفوجئنا باستقطاع ربع مساحة الأرض، كما فوجئنا بتغيير تصنيف الأرض لاحقاً مما يصعب من الاستفادة منها استثماريّاً.
وبيَّن أن مشروع مبنى الجمعية يتضمن إنشاء مقر لها يفي بكامل احتياجاتها، إلى جانب إنشاء محلات تجارية ومكاتب إدارية أو شقق سكنية يكون ريعها لصالح الجمعية. واستدرك: "ولكن بالنظر إلى صغر مساحة الأرض بالمقارنة مع الأراضي الممنوحة للجمعيات الخيرية الأخرى، بالإضافة إلى تصنيف الأرض وأضلاعها غير المستوية وغير المتماثلة، وضيق الشوارع المحيطة وعدم توافر مواقف للسيارات في المنطقة، فضلاً عن التعقيدات الإجرائية وتداخلها بين وزارتيْ المالية والتنمية الاجتماعية، تعذَّر علينا بناء الأرض والاستفادة منها".
وناشد مبارك المعنيين بتخصيص أرض أخرى مناسبة تلبي احتياجات الجمعية ومتطلبات عملها، لتواصل النهوض بعملها الوطني والاجتماعي في خدمة الوطن العزيز وأهله الكرام.