بعد بداية العام الدراسي والعودة إلى المدرس قد تتعرض الأم العاملة من جديد لكثير من الضغوط والتحديات، أهمها التوفيق بين حياتها الخاصة وحياتها العملية، وخصوصاً بعد ظهور واجبات كثيرة عليها في هذا الوقت حيث يجب عليها متابعة الدراسة مع أبنائها، فماذا عساها أن تفعل؟

نصائح هامة

وفيما يلي مجموعة من النصائح الهامة التي يجب على الأم العاملة الالتزام بها من أجل التوفيق بين حياتها العملية والأبناء بعد العودة إلى المدارس

تنظيم الوقت.

يعد تنظيم الوقت من أهم النصائح التي تجدي نفعاً في إشكالية توفيق المرأة العاملة بين عملها وأبنائها وخصوصاً مع بداية العام الدراسي الجديد، لأنه يضمن تحقيق التوازن بين عملها وحياتها الشخصية.

تجنب التوتر قدر الإمكان

يجب على المرأة العاملة، ألا تقع فريسة للتوتر والقلق جراء الخوف من المسؤولية الملقاة على عاتقها، لأن ذلك سيعقها عن النجاح في حياتها العملية والأسرية، لذا يجب عليها أن تكون واثقة في نفسها وقدراتها وبأنها قادرة على إدارة الأمر بنجاح وبراعة.

تخصيص وقت للأبناء

مهما كان وقت الأم مزدحماً، عليها أن تخصص وقت محدد لأبنائها وأطفالها ومساعدتهم على استذكار دروسهم والتأكد من عدم وجود أي عقبات أمامهم.

عدم تأجيل مهام اليوم للغد

يعد عدم تأجيل مهام اليوم إلى الغد من الأمور الهامة جداً والنصائح الفعالة التي لها تأثير إيجابي كبير على نجاح المرأة العاملة في حياتها العملية والأسرية وفِي متابعتها للدراسة مع أطفالها بعد العودة للمدارس، وعليها أن تطبق ذلك وأن تعود أبنائها أيضاً على ذلك.

المتابعة مع المدرسة

حتى تكون الأم العاملة في مأمن من إهمال الأبناء خلال الدراسة بعد العودة إلى المدارس، عليها أن تكون على صلة دائمة بالمدرسة سواء كان ذلك من خلال دفتر الملاحظات اليومي لأبنائها والإطلاع عليه، أو بالذهاب بين الحين والآخر لمعرفة مجريات الأمور بالمدرسة، ففي ذلك أهمية كبيرة للغاية واهتمام بالغ من الأم للأبناء.

وأخيراً، على الأم العاملة أن تضع قواعد أساسية في تربية أبنائها حتى يمكنها الاعتماد عليهم في فترات لاحقة، وذلك من خلال غرز الصفات النبيلة وتعويدهم عليها منذ الصغر.