الأسر تلعب أدواراً نشطة في البرامج التعليمية والتدريبية..
أكد مدير مركز العناية بمتلازمة داون أحمد عبدالرحمن العلي لـ «الوطن» أهمية مشاركة الأسر مع المركز في تعليم الأطفال إذ تعود بفوائد جمة على كل من الطفل والأسرة والمدرسة، والعمل المقصود هنا هو العمل التعاوني الذي تصبح فيه الأسرة شريكاً مساوياً وكاملاً للكوادر المدرسية فيما أن المجتمعات المحلية والمدارس والأسر تلعب أدواراً مترابطة في تعليم الأطفال وتربيتهم فإن عليهم إيجاد طرائق مناسبة للعمل معاً كشركاء في العملية التربوية والمفتاح لمثل هذا العلاقة هو تزويد الأسر بالمعلومات والمصادر اللازمة لدعم تعلم الأطفال ونموهم.
وتطرق العلي لدور المركز في تشجيع وتدريب الأسر على أساليب رعاية الطفل ذوى متلازمة داون، مبيناً أنه يشجع الأخصائيون الأسر على القيام بالأدوار المتوقعة في رعاية الطفل إذ ينبغي على الأسرة فهم التغيرات التي تطرأ على هذه الأدوار عندما يكون أحد أفرادها من فئة متلازمة داون، وتحليل هذه التغيرات، مؤكداً أن أحد الأهداف المنشودة للمركز ومن خدمات التربية الخاصة والتأهيل والخدمات الداعمة الأخرى هو توفير الدعم لأولياء أمور الأطفال ذوي متلازمة داون.
وأضاف: «كان العاملون في ميدان التربية الخاصة ولعقود طويلة ينظرون إلى أسر الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة كجهة متلقية للخدمات ليس أكثر وكأن اللوم يوجه لهذه الأسر بدعوى أنها لاتعرف كيف تتعامل مع أطفالها ذوي الاحتياجات الخاصة أو أنها لا تكثرت بهم أو أنها السبب في المشكلات التي يواجهونها.