قضت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى بالسجن 7 سنوات على شاب بحريني قام بإشعال حريق في مرتبة بأحد فنادق المنامة، وعند اشتعال الحريق في أغراض أخرى قام بتصوير الواقعة أثناء محاولة الدفاع المدني إخماد الحريق، وألزمت المحكمة المتهم بدفع مبلغ 5530 ديناراً قيمة التلفيات الذي تسبب بها في الفندق.
الواقعة بدأت لدى تلقي مركز شرطة في المنامة بلاغاً بتاريخ 29 يوليو 2022 عند الساعة الثانية والنصف فجراً، مفاده اشتعال حريق في أحد الفنادق بالعاصمة المنامة بالقرب من باب البحرين، وعليه توجه نقيب إلى موقع البلاغ بعد وصول مركبات الدفاع المدني، وباشروار عملية إخلاء الفندق من قبل النزلاء.
وحال قيام النقيب بإبعاد المارة في الطريق من أمام الفندق حفاظاً على سلامتهم، أبصر المتهم يقترب من مدخل الفندق ويقوم بتصوير مسرح الجريمة وتحركات رجال الشرطة والدفاع المدني بمكان الواقعة، فطلب منه الابتعاد وعدم تصوير مكان الواقعة، إلا أن المتهم لم يستجب لطلبه وواصل التصوير، وأثناء ذلك لاحظ النقيب أن المتهم يردد عبارات غير مفهومة، فما كان منه إلا أن قام بالقبض عليه وإحضاره لمركز الشرطة حفاظاً على سلامته وللاشتباه أيضاً بحالته.
وفي مركز الشرطة طلب النقيب من المتهم هاتفه النقال لمسح تصوير مكان الواقعة، فتفاجأ بوجود مقطع مصور من قبل المتهم نفسه يثبت من خلاله أنه من قام بإشعال الحريق عمداً في مرتبه إسفنجية كانت بممر في الطابق الثالث بالفندق محل البلاغ مستخدماً في إشعالها قداحة بنفسجية اللون.
وبمواجهة المتهم بالمقطع الفيديو أقر بأنه من أشعل الحريق عمداً، كما اعترف بتحقيقات النيابة بارتكاب الواقعة، فأحالته النيابة للمحاكمة بتهمة إشعال حريق عمداً في منقولات، وقضت المحكمة بسجنه 7 سنوات وتغريمه قيمة التلفيات.
الواقعة بدأت لدى تلقي مركز شرطة في المنامة بلاغاً بتاريخ 29 يوليو 2022 عند الساعة الثانية والنصف فجراً، مفاده اشتعال حريق في أحد الفنادق بالعاصمة المنامة بالقرب من باب البحرين، وعليه توجه نقيب إلى موقع البلاغ بعد وصول مركبات الدفاع المدني، وباشروار عملية إخلاء الفندق من قبل النزلاء.
وحال قيام النقيب بإبعاد المارة في الطريق من أمام الفندق حفاظاً على سلامتهم، أبصر المتهم يقترب من مدخل الفندق ويقوم بتصوير مسرح الجريمة وتحركات رجال الشرطة والدفاع المدني بمكان الواقعة، فطلب منه الابتعاد وعدم تصوير مكان الواقعة، إلا أن المتهم لم يستجب لطلبه وواصل التصوير، وأثناء ذلك لاحظ النقيب أن المتهم يردد عبارات غير مفهومة، فما كان منه إلا أن قام بالقبض عليه وإحضاره لمركز الشرطة حفاظاً على سلامته وللاشتباه أيضاً بحالته.
وفي مركز الشرطة طلب النقيب من المتهم هاتفه النقال لمسح تصوير مكان الواقعة، فتفاجأ بوجود مقطع مصور من قبل المتهم نفسه يثبت من خلاله أنه من قام بإشعال الحريق عمداً في مرتبه إسفنجية كانت بممر في الطابق الثالث بالفندق محل البلاغ مستخدماً في إشعالها قداحة بنفسجية اللون.
وبمواجهة المتهم بالمقطع الفيديو أقر بأنه من أشعل الحريق عمداً، كما اعترف بتحقيقات النيابة بارتكاب الواقعة، فأحالته النيابة للمحاكمة بتهمة إشعال حريق عمداً في منقولات، وقضت المحكمة بسجنه 7 سنوات وتغريمه قيمة التلفيات.