وليد صبري
* أبرز أمراض خلل الغدد الصماء السكري وفرط نشاط وكسل الغدة الدرقية والضعف الجنسي
* إفراز هرمون الغلوكاجون استجابة لانخفاض مستويات سكر الدم
* الغدد الصماء تساعد على إفراز الهرمونات المؤثرة في النمو والأيض
* الغدة النخامية الأم تسيطر على إفرازات هرمونات الجسم
حذرت استشاري الطب الباطني والغدد الصماء والسكري بالمركز الطبي الجامعي بمدينة الملك عبدالله بن عبد العزيز الطبية، د.بشاير الدوسري من حدوث أي خلل في جهاز الغدد الصماء في الجسم، لأنه يؤدي إلى ارتفاع أو انخفاض مستوى الهرمونات في الجسم، وبالتالي تعرض الشخص لمشاكل وأمراض صحية عديدة أبرزها مرض السكري، وفرط نشاط الغدة الدرقية، وكسل الغدة الدرقية والضعف الجنسي.
وأضافت في لقاء مع «الوطن» أن الغدد الصماء، سميت بهذا الاسم لأنها تفرز جميع إفرازاتها ومنتجاتها مباشرة إلى مجرى الدم عوضاً عن إفرازها عن طريق قنوات، وتتوزع هذه الغدد في كل أنحاء الجسم، وإفرازاتها تلعب دوراً أساسياً في وظيفة الأعضاء وفي تنظيم التوازن الكيميائي للجسم وتسمى بالهرمونات.
وأوضحت أن الغدد الصماء تساعد على إفراز الهرمونات التي لها دور كبير في عمليات النمو، التكاثر، وعمليات الأيض. وذكرت أن أنواع الغدد الصماء هي الغدة تحت المهاد، والغدة النخامية، والغدة الصنوبرية، في الدماغ، والغدد الدرقية وجارات الدرقية في العنق، والغدد الكظرية فوق الكلى، والغدد التناسلية، «الخصيتان عند الرجال، والمبايض عند الإناث»، وغدة البنكرياس، خلف المعدة في الجزء العلوي من البطن.
وفي رد على سؤال حول أبرز الأمراض التي تصيب الغدد الصماء، أفادت د.بشاير الدوسري بأنها تعتمد على الغدة المصابة والهرمون الذي يتأثر بهذه الإصابة.
وأشارت إلى أن أبرز الأمراض المشهورة التي تصيب الغدد الصماء، هي السكري وكذلك الأمراض المرتبطة بالغدة الدرقية، ويكون المرض بحسب إذا كان هناك فرط في إفراز الهرمون أو هناك نقص في إفراز ذلك الهرمون.
وأوضحت أنه إذا كانت الغدة الدرقية لا تفرز الهرمونات بالكميات الكافية يسمى هذا المرض خمول أو كسل الغدة الدرقية، أو إذا كان هناك زيادة وفرط في إفرازات هرمون الغدة الدرقية، فيسمى فرط نشاط الغدة الدرقية. وقالت إن أبرز الأمراض المرتبطة بالغدد الصماء، هي ارتفاع هرمون الحليب، والأمراض التي يمكن أن تصيب الغدة الكظرية ويكون هناك في تلك الحالة ارتفاع في هرمون الكورتيزول. وذكرت أن هناك أمراضاً أخرى تعتمد على مدى تأثر الغدة وكذلك الهرمون المتأثر، ومدى اكتشاف زيادة في إفراز الهرمون أو نقص في إفرازه. وقالت إن الغدة النخامية تفرز مجموعة من الهرمونات وتعتبر مثل الغدة الأم، والتي تسيطر على إفراز بقية هرمونات الجسم، فهي تفرز الهرمون المحفز للغدة الدرقية والهرمون المحفز للغدة الكظرية وأيضاً الهرمونات التي تحفز الغدد التناسلية وتفرز هرمونات أخرى مثل هرمون النمو وهرمون الحليب والهرمون الذي يمنع إدرار البول والهرمون الذي يساعد على تقلصات وانقباض الرحم، فإذا كان هناك أي خلل في تلك الهرمونات سواء بالزيادة أو النقصان تبدأ مشاكل الهرمونات. وذكرت أن الغدة الدرقية تفرز الهرمونات التي لها علاقة بعملية الأيض ودرجة الحرارة ونبضات القلب، فإذا كان هناك أي زيادة أو نقصان في إفرازات الغدة الدرقية، تؤثر بشكل مباشر على أعضاء الجسم المذكورة.
وفيما يتعلق بهرمونات الغدد جارات الدرقية، أوضحت أنها مسؤولة عن مستويات الكالسيوم في الدم فإذا كان هناك زيادة أو نقصان في تلك الإفرازات فهي تسبب مشاكل صحية مختلفة. وأوضحت أن الغدد الكظرية تفرز هرمونات عديدة أبرزها هرمون الكورتيزول فإذا كان هناك فرط في إفرازه يكون المريض أكثر عرضة لارتفاع السكر وضغط الدم والسمنة وعلامات التمدد في الجسم وكذلك هشاشة العظام والوجه القمري بحيث يكون الوجه ممتلئاً أو يكون هناك احمرار في الوجنتين.
واعتبرت د. بشاير الدوسري أن النقص في إفراز هرمون الكورتيزول يعد مرضاً لذلك طموح الطبيب دائماً في ضبط معدل إفراز هرمون الكورتيزول في الجسم لدى المريض.
وأشارت إلى أن الغدة الصنوبرية تقع في وسط الدماغ وتفرز هرمون الميلاتونين، وتعمل على تنظيم الساعة البيولوجية في الجسم «تنظيم النوم والاستيقاظ».
وفيما يتعلق بالغدد التناسلية، أوضحت أنها عند الذكور تتمثل بالخصيتين بحيث تفرز التستوستيرون، وعند الإناث بالمبيضين الموجودين على جانبي الرحم، بحيث يفرزان هرمونات الأنوثة وأهمهم الإستروجين.
وأوضحت أنه بالنسبة للإناث، في حال حدوث أي خلل في إفرازات هرمونات الأنوثة، يكون لذلك تأثير سلبي فيما يتعلق بعدم انتظام الدورة الشهرية والتأخر في الحمل، أما بالنسبة للذكور يكون هناك صعوبة في الممارسة الجنسية وربما لا يكون هناك ظهور لعلامات البلوغ لدى الفتيان.
وتطرقت للحديث عن غدة البنكرياس، حيث تفرز أهم هرمونين، وهما، الإنسولين، والجلوكاجون، للتحكم في مستويات الجلوكوز في الدم، وكذلك هما الهرمونان المسؤولان عن تنظيم مستويات السكر في الدم، حيث يتم إفراز هرمون الإنسولين استجابة لارتفاع مستويات السكر في الدم، ويتم إفراز هرمون الغلوكاجون استجابة لانخفاض ونقص مستويات سكر الدم.
* أبرز أمراض خلل الغدد الصماء السكري وفرط نشاط وكسل الغدة الدرقية والضعف الجنسي
* إفراز هرمون الغلوكاجون استجابة لانخفاض مستويات سكر الدم
* الغدد الصماء تساعد على إفراز الهرمونات المؤثرة في النمو والأيض
* الغدة النخامية الأم تسيطر على إفرازات هرمونات الجسم
حذرت استشاري الطب الباطني والغدد الصماء والسكري بالمركز الطبي الجامعي بمدينة الملك عبدالله بن عبد العزيز الطبية، د.بشاير الدوسري من حدوث أي خلل في جهاز الغدد الصماء في الجسم، لأنه يؤدي إلى ارتفاع أو انخفاض مستوى الهرمونات في الجسم، وبالتالي تعرض الشخص لمشاكل وأمراض صحية عديدة أبرزها مرض السكري، وفرط نشاط الغدة الدرقية، وكسل الغدة الدرقية والضعف الجنسي.
وأضافت في لقاء مع «الوطن» أن الغدد الصماء، سميت بهذا الاسم لأنها تفرز جميع إفرازاتها ومنتجاتها مباشرة إلى مجرى الدم عوضاً عن إفرازها عن طريق قنوات، وتتوزع هذه الغدد في كل أنحاء الجسم، وإفرازاتها تلعب دوراً أساسياً في وظيفة الأعضاء وفي تنظيم التوازن الكيميائي للجسم وتسمى بالهرمونات.
وأوضحت أن الغدد الصماء تساعد على إفراز الهرمونات التي لها دور كبير في عمليات النمو، التكاثر، وعمليات الأيض. وذكرت أن أنواع الغدد الصماء هي الغدة تحت المهاد، والغدة النخامية، والغدة الصنوبرية، في الدماغ، والغدد الدرقية وجارات الدرقية في العنق، والغدد الكظرية فوق الكلى، والغدد التناسلية، «الخصيتان عند الرجال، والمبايض عند الإناث»، وغدة البنكرياس، خلف المعدة في الجزء العلوي من البطن.
وفي رد على سؤال حول أبرز الأمراض التي تصيب الغدد الصماء، أفادت د.بشاير الدوسري بأنها تعتمد على الغدة المصابة والهرمون الذي يتأثر بهذه الإصابة.
وأشارت إلى أن أبرز الأمراض المشهورة التي تصيب الغدد الصماء، هي السكري وكذلك الأمراض المرتبطة بالغدة الدرقية، ويكون المرض بحسب إذا كان هناك فرط في إفراز الهرمون أو هناك نقص في إفراز ذلك الهرمون.
وأوضحت أنه إذا كانت الغدة الدرقية لا تفرز الهرمونات بالكميات الكافية يسمى هذا المرض خمول أو كسل الغدة الدرقية، أو إذا كان هناك زيادة وفرط في إفرازات هرمون الغدة الدرقية، فيسمى فرط نشاط الغدة الدرقية. وقالت إن أبرز الأمراض المرتبطة بالغدد الصماء، هي ارتفاع هرمون الحليب، والأمراض التي يمكن أن تصيب الغدة الكظرية ويكون هناك في تلك الحالة ارتفاع في هرمون الكورتيزول. وذكرت أن هناك أمراضاً أخرى تعتمد على مدى تأثر الغدة وكذلك الهرمون المتأثر، ومدى اكتشاف زيادة في إفراز الهرمون أو نقص في إفرازه. وقالت إن الغدة النخامية تفرز مجموعة من الهرمونات وتعتبر مثل الغدة الأم، والتي تسيطر على إفراز بقية هرمونات الجسم، فهي تفرز الهرمون المحفز للغدة الدرقية والهرمون المحفز للغدة الكظرية وأيضاً الهرمونات التي تحفز الغدد التناسلية وتفرز هرمونات أخرى مثل هرمون النمو وهرمون الحليب والهرمون الذي يمنع إدرار البول والهرمون الذي يساعد على تقلصات وانقباض الرحم، فإذا كان هناك أي خلل في تلك الهرمونات سواء بالزيادة أو النقصان تبدأ مشاكل الهرمونات. وذكرت أن الغدة الدرقية تفرز الهرمونات التي لها علاقة بعملية الأيض ودرجة الحرارة ونبضات القلب، فإذا كان هناك أي زيادة أو نقصان في إفرازات الغدة الدرقية، تؤثر بشكل مباشر على أعضاء الجسم المذكورة.
وفيما يتعلق بهرمونات الغدد جارات الدرقية، أوضحت أنها مسؤولة عن مستويات الكالسيوم في الدم فإذا كان هناك زيادة أو نقصان في تلك الإفرازات فهي تسبب مشاكل صحية مختلفة. وأوضحت أن الغدد الكظرية تفرز هرمونات عديدة أبرزها هرمون الكورتيزول فإذا كان هناك فرط في إفرازه يكون المريض أكثر عرضة لارتفاع السكر وضغط الدم والسمنة وعلامات التمدد في الجسم وكذلك هشاشة العظام والوجه القمري بحيث يكون الوجه ممتلئاً أو يكون هناك احمرار في الوجنتين.
واعتبرت د. بشاير الدوسري أن النقص في إفراز هرمون الكورتيزول يعد مرضاً لذلك طموح الطبيب دائماً في ضبط معدل إفراز هرمون الكورتيزول في الجسم لدى المريض.
وأشارت إلى أن الغدة الصنوبرية تقع في وسط الدماغ وتفرز هرمون الميلاتونين، وتعمل على تنظيم الساعة البيولوجية في الجسم «تنظيم النوم والاستيقاظ».
وفيما يتعلق بالغدد التناسلية، أوضحت أنها عند الذكور تتمثل بالخصيتين بحيث تفرز التستوستيرون، وعند الإناث بالمبيضين الموجودين على جانبي الرحم، بحيث يفرزان هرمونات الأنوثة وأهمهم الإستروجين.
وأوضحت أنه بالنسبة للإناث، في حال حدوث أي خلل في إفرازات هرمونات الأنوثة، يكون لذلك تأثير سلبي فيما يتعلق بعدم انتظام الدورة الشهرية والتأخر في الحمل، أما بالنسبة للذكور يكون هناك صعوبة في الممارسة الجنسية وربما لا يكون هناك ظهور لعلامات البلوغ لدى الفتيان.
وتطرقت للحديث عن غدة البنكرياس، حيث تفرز أهم هرمونين، وهما، الإنسولين، والجلوكاجون، للتحكم في مستويات الجلوكوز في الدم، وكذلك هما الهرمونان المسؤولان عن تنظيم مستويات السكر في الدم، حيث يتم إفراز هرمون الإنسولين استجابة لارتفاع مستويات السكر في الدم، ويتم إفراز هرمون الغلوكاجون استجابة لانخفاض ونقص مستويات سكر الدم.