سارة صلاح
أكد مواطنون أن الانفتاح الكبير على الثقافة الغربية أدى إلى خلط المفاهيم لدى بعض المواطنين والمقيمين، بين حريتهم الشخصية في لبس ما يريدونه وبين ضرورة مراعاة الذوق العام في المظهر الذي يريدون الظهور به.
وبينوا أنه مع التطور التكنولوجي الحالي وتعدد وسائل التواصل الاجتماعي تأثر البعض بالثقافة الغربية بشكل مأساوي معتبرين ذلك انفتاحاً، ولم يقتصر ذلك على أخذ ثقافة الغرب فقط بل تطور البعض لتقليد لبسهم الذي يحمل صوراً أو أشكالاً أو علامات أو عبارات تسيء إلى الذوق العام والعادات والتقاليد.
وذكروا أن الجهات المختصة شددت قبل فترة على موضوع اللبس المحتشم في المجمعات التجارية والأماكن العامة، ولكن للأسف لم يدم الأمر طويلاً ولم يلتزم المقيمون باللباس المحتشم في هذه الأماكن، كما نرى بعض النساء في المجمعات التجارية بملابس غير لائقة، إلى حد أصبح رب الأسرة يتحاشى اصطحاب أولاده إلى المجمعات التجارية لما يرى فيها من عدم احتشام وخدش الذوق العام وعدم احترام للعادات والتقاليد.
وقالت دانة أحمد إن ما يثير الاستغراب هو عدم مراعاة الذوق العام من قبل البعض وخدش أذواق الناس وحياءهم حين يجيز البعض لنفسه الخروج للتسوق وهو يرتدي السراويل القصيرة الخاصة بالشواطئ.
وأشارت إلى أن بعض الأفراد يذهبون للمساجد بألبسة قصيرة وخصوصاً لصلاة الجمعة، فكثيراً ما نرى البعض من المواطنين والأخوة العرب يخرجون من المسجد وهم يرتدون هذا اللباس.
وأكد أحمد فرحان أنه قديماً كان اللباس الشائع للرجل هو الثوب والغترة واللباس المحتشم للمرأة هو العباية السوداء، ولكن في وقتنا الحالي أصبحت العباية من ضمن الأزياء التي تلفت الأنظار بألوانها وموديلاتها.
ولكن بعض النساء وتحديدا الأجنبيات منهن، يلبسن الملابس القصيرة الخليعة الخادشة للحياء.
وذكر أن اللباس بشكل عام بالنسبة إلى الرجل والمرأة لا يعتبر حرية شخصية وإنما يجب الالتزام بقواعد المجتمع.