سيد حسين القصاب
أكد عدد من المواطنين العاملين في شركات بنظام المناوبات أنه يفوتهم كثير من حياتهم، وذلك لعدم قدرتهم على إيجاد وقت للأبناء والأصدقاء، كما أنهم يشعرون بالعزلة الاجتماعية، حيث إن العمل يأخذ الجزء الأكبر من يومهم، وذلك يؤثر سلباً على علاقاتهم الأسرية والاجتماعية.
وبين أحمد جعفر أنه لا يجد وقتاً كافياً للجلوس مع زوجته وأبنائه، حيث إن نظام المناوبات يأخذ يومه بسبب أنه يذهب إلى العمل ساعات طويلة، وعند الرجوع يكون في بعض الأحيان يجب عليه النوم والنهوض للذهاب مجدداً للعمل، وهذا يكون في حال كان جدول العمل غير منتظم، وأنه لا يجد وقتاً للجلوس مع عائلته إلا في يوم الإجازة، وفي أغلب الأحيان يكون يوم الإجازة يوماً للراحة ولا يستطيع الخروج والتنزه معهم.
وذكر علي حسن أن نظام عمل المناوبات يجعله بعيداً عن أصدقائه، وأنه لا يراهم فترات طويله، حيث إنه لا يستطيع الخروج معهم بسبب أن أغلب أيامه تكون في العمل، مضيفاً أنه إن لم يكن في العمل فهو يكون منهكاً ويريد أخذ قسط من الراحة للتهيؤ لعمل غد.
وأشار إلى أن بعض أصدقائه يكون يعمل بنظام المناوبات أيضاً، وفي هذه الحالة يصعب إيجاد وقت يناسب الطرفين للجلوس معاً أو الخروج والتنزه، لافتاً إلى أن أغلب علاقاته مع أصدقائه باتت عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وأشار رضا الماجد: "إن حياته الاجتماعية شبه معدومة، بسبب أنه لا يستطيع الذهاب إلى جمعات الأهل أو الأصدقاء، لأنه في أكثر الأحيان لا يناسبه الوقت، وقال: "أشعر في بعض الأحيان أن حياتي الاجتماعية شبه معدومة لأنني لا أتمكن من الذهاب والاستمتاع مع أصدقائي أو أهلي، وأتمنى أن أجد عملاً بنظام عمل ثابت لكي تكون حياتي منتظمة وأستطيع ممارسة حياتي الاجتماعية بشكل طبيعي".
وفي السياق ذاته، قال علي الجردابي: "يفوتني كثير من المناسبات الاجتماعية والدينية وهذا يجعلني معزولاً عن الحياة الاجتماعية، مثل الأعياد الدينية والوطنية، كما أنه في شهر رمضان يفوتني كثير منه بسبب أنني أكون ليلاً في العمل في بعض الأيام، ومن ثم يفوتني كثير من المناسبات".
{{ article.visit_count }}
أكد عدد من المواطنين العاملين في شركات بنظام المناوبات أنه يفوتهم كثير من حياتهم، وذلك لعدم قدرتهم على إيجاد وقت للأبناء والأصدقاء، كما أنهم يشعرون بالعزلة الاجتماعية، حيث إن العمل يأخذ الجزء الأكبر من يومهم، وذلك يؤثر سلباً على علاقاتهم الأسرية والاجتماعية.
وبين أحمد جعفر أنه لا يجد وقتاً كافياً للجلوس مع زوجته وأبنائه، حيث إن نظام المناوبات يأخذ يومه بسبب أنه يذهب إلى العمل ساعات طويلة، وعند الرجوع يكون في بعض الأحيان يجب عليه النوم والنهوض للذهاب مجدداً للعمل، وهذا يكون في حال كان جدول العمل غير منتظم، وأنه لا يجد وقتاً للجلوس مع عائلته إلا في يوم الإجازة، وفي أغلب الأحيان يكون يوم الإجازة يوماً للراحة ولا يستطيع الخروج والتنزه معهم.
وذكر علي حسن أن نظام عمل المناوبات يجعله بعيداً عن أصدقائه، وأنه لا يراهم فترات طويله، حيث إنه لا يستطيع الخروج معهم بسبب أن أغلب أيامه تكون في العمل، مضيفاً أنه إن لم يكن في العمل فهو يكون منهكاً ويريد أخذ قسط من الراحة للتهيؤ لعمل غد.
وأشار إلى أن بعض أصدقائه يكون يعمل بنظام المناوبات أيضاً، وفي هذه الحالة يصعب إيجاد وقت يناسب الطرفين للجلوس معاً أو الخروج والتنزه، لافتاً إلى أن أغلب علاقاته مع أصدقائه باتت عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وأشار رضا الماجد: "إن حياته الاجتماعية شبه معدومة، بسبب أنه لا يستطيع الذهاب إلى جمعات الأهل أو الأصدقاء، لأنه في أكثر الأحيان لا يناسبه الوقت، وقال: "أشعر في بعض الأحيان أن حياتي الاجتماعية شبه معدومة لأنني لا أتمكن من الذهاب والاستمتاع مع أصدقائي أو أهلي، وأتمنى أن أجد عملاً بنظام عمل ثابت لكي تكون حياتي منتظمة وأستطيع ممارسة حياتي الاجتماعية بشكل طبيعي".
وفي السياق ذاته، قال علي الجردابي: "يفوتني كثير من المناسبات الاجتماعية والدينية وهذا يجعلني معزولاً عن الحياة الاجتماعية، مثل الأعياد الدينية والوطنية، كما أنه في شهر رمضان يفوتني كثير منه بسبب أنني أكون ليلاً في العمل في بعض الأيام، ومن ثم يفوتني كثير من المناسبات".