أيامٌ قليلة تفصلنا عن استقبال أعظم ضيوف السنة، الشهر الذي تصّبُ منه علينا البركات والخير، وتفوح في أجوائه نسائم الرحمة والأمان والمغفرة. يأتي رمضان كغيمة حبلى بالكنوز الإلهية، والفرص الاستثمارية العظيمة، فكل ما تقدمه لنفسك في رمضان يضاعفه لك الله 70 ضعفاً. فتخيل كيف سيعاد شحن رصيدك للآخرة!
في هذا الشهر العظيم، تُغسل أرواحنا وقلوبنا المنهكة من ترسبات الحزن والضيق، وتعود لنا الطمأنينة والهدوء مرة أخرى. فرمضان محطة سنوية نتوقف عندها لإعادة شحن الهمة للآخرة، ولمحاسبة النفس على التقصير وصحيح مواضع الخلل والنقص. رمضان فرصة عظيمة جداً لتجديد العهد مع الله، والبدء بصفحة بيضاء نقية خالية من الذنوب، وكأنك ولدت من جديد. فنحن محظوظون كمسلمين. فلا توجد في الدنيا أعظم من هذه الفرصة السنوية المتجددة، ولا يوجد أكثر من هذا الكرم الإلهي. فاجتهادك في رمضان لعمل الخير، حتى لو كان بالنية فقط له أجر وثواب.
تخيل معي كنوز الحسنات التي ستجنيها مقابل كل تسبيح وتهليل وذكر لله! مساعدتك للمحتاجين، إماطتك للأذى من الطريق أو من القلوب، سُقيا الماء للحيوانات الهائمة في الشوارع، مساهمتك في إعداد مائدة الطعام مع أسرتك، تقبيلك لرأس والديك، تبرعك ببعض الدنانير لعامل مسكين، تفطيرك لأي صائم، القائمة تطول والأجور مضاعفة لا نستطيع حسابها ولا تقديرها! فقط تخيل ما الذي تستطيع أن تجنيه مع نهاية هذا الشهر! جهز قائمتك واستعد.
إن خارطة الطريق إلى الجنة سهلة، وواضحة. قرأت حديثاً يقول: "أنَّ رَجُلاً سَأَلَ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فقالَ: "أرَأَيْتَ إذا صَلَّيْتُ الصَّلَواتِ المَكْتُوباتِ، وصُمْتُ رَمَضانَ، وأَحْلَلْتُ الحَلالَ، وحَرَّمْتُ الحَرامَ، ولَمْ أزِدْ علَى ذلكَ شيئاً، أأَدْخُلُ الجَنَّةَ؟ قالَ: نَعَمْ، قالَ: واللَّهِ لا أزِيدُ علَى ذلكَ شيئاً". هذا الحديث يختصر منهج الحياة التي يجب أن يعيش بها المسلم في رمضان وبعد رمضان.
ولأن رمضان ضيف خفيف، سريع الرحيل، فيجب أن نستعد له، لننهل من خيراته قبل أن يداهمنا الوقت. وتذكر بأنه من الطبيعي أن تصاب بالفتور والبرود من أداء العبادات دون استشعار لمعناها الحقيقي، لذا سأقترح عليكم بعض النصائح، كالتالي: استمع إلى الفيديوهات المحفزة عن فضل رمضان، ضع قائمة بالأمور التي ستلتزم بها من عبادات إضافية، حدد عدد الختمات، وعدد ركعات قيام الليل يومياً، أكف الناس شرك وأذاك. قلّص ساعات استخدام الهاتف، تعود على الخلوة، تصدق يومياً، اختر لنفسك ورداً يومياً من الذكر، أكثر الدعاء فهو الذي سيغير قضاءك. أعاد الله عليكم هذا الشهر باليمن والبركات.
في هذا الشهر العظيم، تُغسل أرواحنا وقلوبنا المنهكة من ترسبات الحزن والضيق، وتعود لنا الطمأنينة والهدوء مرة أخرى. فرمضان محطة سنوية نتوقف عندها لإعادة شحن الهمة للآخرة، ولمحاسبة النفس على التقصير وصحيح مواضع الخلل والنقص. رمضان فرصة عظيمة جداً لتجديد العهد مع الله، والبدء بصفحة بيضاء نقية خالية من الذنوب، وكأنك ولدت من جديد. فنحن محظوظون كمسلمين. فلا توجد في الدنيا أعظم من هذه الفرصة السنوية المتجددة، ولا يوجد أكثر من هذا الكرم الإلهي. فاجتهادك في رمضان لعمل الخير، حتى لو كان بالنية فقط له أجر وثواب.
تخيل معي كنوز الحسنات التي ستجنيها مقابل كل تسبيح وتهليل وذكر لله! مساعدتك للمحتاجين، إماطتك للأذى من الطريق أو من القلوب، سُقيا الماء للحيوانات الهائمة في الشوارع، مساهمتك في إعداد مائدة الطعام مع أسرتك، تقبيلك لرأس والديك، تبرعك ببعض الدنانير لعامل مسكين، تفطيرك لأي صائم، القائمة تطول والأجور مضاعفة لا نستطيع حسابها ولا تقديرها! فقط تخيل ما الذي تستطيع أن تجنيه مع نهاية هذا الشهر! جهز قائمتك واستعد.
إن خارطة الطريق إلى الجنة سهلة، وواضحة. قرأت حديثاً يقول: "أنَّ رَجُلاً سَأَلَ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فقالَ: "أرَأَيْتَ إذا صَلَّيْتُ الصَّلَواتِ المَكْتُوباتِ، وصُمْتُ رَمَضانَ، وأَحْلَلْتُ الحَلالَ، وحَرَّمْتُ الحَرامَ، ولَمْ أزِدْ علَى ذلكَ شيئاً، أأَدْخُلُ الجَنَّةَ؟ قالَ: نَعَمْ، قالَ: واللَّهِ لا أزِيدُ علَى ذلكَ شيئاً". هذا الحديث يختصر منهج الحياة التي يجب أن يعيش بها المسلم في رمضان وبعد رمضان.
ولأن رمضان ضيف خفيف، سريع الرحيل، فيجب أن نستعد له، لننهل من خيراته قبل أن يداهمنا الوقت. وتذكر بأنه من الطبيعي أن تصاب بالفتور والبرود من أداء العبادات دون استشعار لمعناها الحقيقي، لذا سأقترح عليكم بعض النصائح، كالتالي: استمع إلى الفيديوهات المحفزة عن فضل رمضان، ضع قائمة بالأمور التي ستلتزم بها من عبادات إضافية، حدد عدد الختمات، وعدد ركعات قيام الليل يومياً، أكف الناس شرك وأذاك. قلّص ساعات استخدام الهاتف، تعود على الخلوة، تصدق يومياً، اختر لنفسك ورداً يومياً من الذكر، أكثر الدعاء فهو الذي سيغير قضاءك. أعاد الله عليكم هذا الشهر باليمن والبركات.