أيمن شكل
تذكرت أم خالد طفولتها في رمضان قوة التحمل التي تمتعت بها والدتها وجميع نساء الزمن الجميل، حيث كانت أمها تقوم في الصباح الباكر لتذهب إلى سوق المحرق سيراً على الأقدام مسافة طويلة ثم تشتري الخبز الطازج فلم تكن تحب الخبز المحفوظ في الثلاجات، وتشتري طلبات البيت وتحملها فوق رأسها لتعود نفس المسافة بمفردها.
وأكملت أم خالد ذكرياتها عن والدتها التي لا تستريح بعد مشوار السوق، حيث تباشر طبخ الهريس والعيش، وقالت: كنا صغاراً ونساعدها في أمور بسيطة مثل غسيل المواعين والتنظيف، لكنها لم تكن ترضى أن يساعدها أحد.
وأضافت: "اليوم كل الأشياء مريحة لكن مازال الناس يشتكون التعب والإرهاق والمشقة، ولو عاصروا الزمن الجميل ما تحملوا المشقة العظيمة التي تحملها الآباء رحمة الله عليهم.. ما ننساهم ولا يوم".
تذكرت أم خالد طفولتها في رمضان قوة التحمل التي تمتعت بها والدتها وجميع نساء الزمن الجميل، حيث كانت أمها تقوم في الصباح الباكر لتذهب إلى سوق المحرق سيراً على الأقدام مسافة طويلة ثم تشتري الخبز الطازج فلم تكن تحب الخبز المحفوظ في الثلاجات، وتشتري طلبات البيت وتحملها فوق رأسها لتعود نفس المسافة بمفردها.
وأكملت أم خالد ذكرياتها عن والدتها التي لا تستريح بعد مشوار السوق، حيث تباشر طبخ الهريس والعيش، وقالت: كنا صغاراً ونساعدها في أمور بسيطة مثل غسيل المواعين والتنظيف، لكنها لم تكن ترضى أن يساعدها أحد.
وأضافت: "اليوم كل الأشياء مريحة لكن مازال الناس يشتكون التعب والإرهاق والمشقة، ولو عاصروا الزمن الجميل ما تحملوا المشقة العظيمة التي تحملها الآباء رحمة الله عليهم.. ما ننساهم ولا يوم".