تقبل أخطاء الطفل من أهم الأمور التي تحافظ على استمرارية العلاقة الإيجابية بين الوالدين وطفلهم ففي كل مرة أخطأ الطفل في موقف ما أو يسيء التصرف تجاه شخص ما ينبغي أن نتعامل معه بهدوء وروية فالأسلوب الذي نختاره للتعامل مع الخطأ سواء كان عرضياً أو مقصوداً وطريقة استجابتنا له هي التي تحدث فرقاً.
هنا لا نتحدث عن عدم أهمية توجيه الطفل وتصحيح خطأه وإنما نتوجه لتصحيح ردة فعلنا أولاً ففي أغلب الأحيان أخطاء أطفالنا عبارة عن حوادث عارضة فكلما تذكرنا هذا الأمر استطعنا التعامل بهدوء مع المواقف ولا يمكن إغفال فكرة أن الأخطاء هي عبارة عن تجارب يتعلم أطفالنا منها الكثير فالأخطاء تساعدهم على معرفة ما يجب فعله وما لا يجب فعله في المستقبل.
الأخطاء أكبر فرصة لبناء شخصية الطفل أو سحقها من خلال منح الطفل الأمان والاهتمام والتقبل ومن هذا المنطلق نستطيع نصح الطفل بأسلوب راقٍ يبدأ بالتعاطف معه حينما يتعرض للضرب مثلاً فمن الضروري أن نبتعد عن الشماتة به من خلال بعض الألفاظ مثل قولنا له "تستاهل...لأنك ما تسمع الكلام" وإنما نحتويه بذكر الله عليه ومنحه الحضن الدافئ والأمان.
بعد ذلك نبدأ مرحلة السؤال فنسأل الطفل كيف حدث الموقف ونجمع منه المعلومات التي نستطيع من خلالها مساعدته مثل "هل يؤلمك شي ما ؟... من الذي ضربك؟..." مع التأكيد على التعاطف وهنا يسمح لنا أن ننتقد الطفل بأسلوب بناء بهدف التوجيه والنصح للوصول معه لحل المشكلة وتداركها كي لا تتكرر في المستقبل.
همسة أس: حتى لا ينفر طفلك منك اشكر طفلك عندما يعترف لك بأخطائه قبل تأديبه فمتى شعر طفلك معك بالأمان لجأ إليك مهما كان حجم الخطأ والظروف التي يمر بها.
عائشة حمد أحمد البوعينين – مدرب تربوي وكوتش أخصائي سعادة ومرشد أسري
هنا لا نتحدث عن عدم أهمية توجيه الطفل وتصحيح خطأه وإنما نتوجه لتصحيح ردة فعلنا أولاً ففي أغلب الأحيان أخطاء أطفالنا عبارة عن حوادث عارضة فكلما تذكرنا هذا الأمر استطعنا التعامل بهدوء مع المواقف ولا يمكن إغفال فكرة أن الأخطاء هي عبارة عن تجارب يتعلم أطفالنا منها الكثير فالأخطاء تساعدهم على معرفة ما يجب فعله وما لا يجب فعله في المستقبل.
الأخطاء أكبر فرصة لبناء شخصية الطفل أو سحقها من خلال منح الطفل الأمان والاهتمام والتقبل ومن هذا المنطلق نستطيع نصح الطفل بأسلوب راقٍ يبدأ بالتعاطف معه حينما يتعرض للضرب مثلاً فمن الضروري أن نبتعد عن الشماتة به من خلال بعض الألفاظ مثل قولنا له "تستاهل...لأنك ما تسمع الكلام" وإنما نحتويه بذكر الله عليه ومنحه الحضن الدافئ والأمان.
بعد ذلك نبدأ مرحلة السؤال فنسأل الطفل كيف حدث الموقف ونجمع منه المعلومات التي نستطيع من خلالها مساعدته مثل "هل يؤلمك شي ما ؟... من الذي ضربك؟..." مع التأكيد على التعاطف وهنا يسمح لنا أن ننتقد الطفل بأسلوب بناء بهدف التوجيه والنصح للوصول معه لحل المشكلة وتداركها كي لا تتكرر في المستقبل.
همسة أس: حتى لا ينفر طفلك منك اشكر طفلك عندما يعترف لك بأخطائه قبل تأديبه فمتى شعر طفلك معك بالأمان لجأ إليك مهما كان حجم الخطأ والظروف التي يمر بها.
عائشة حمد أحمد البوعينين – مدرب تربوي وكوتش أخصائي سعادة ومرشد أسري