سماهر سيف اليزل

تأثرت بالجاحظ ونجيب محفوظ وطه حسينبدأت الكتابة في المرحلة الابتدائية ووالدتي الداعم الأكبر

بدأت الكتابة منذ مراحل الدراسة الأولى، نسجت من الخيال قصصاً للأطفال، وتأثرت بكتاب العرب كالجاحظ وابن خلدون ونجيب محفوظ، وحظيت بدعم والدتها وأسرتها واستمرت حتى أصدرت «خواطر إحساس». الكاتبة نادية جمال مؤلفة كتاب «خواطر الإحساس» تؤكد في حوارها مع «الوطن» أن تدوين الخواطر مهم حيث إنه يساعد على اتساع الإدراك وضبط النفس، ويدرب على فن التعامل.. وفيما يلي نص الحوار:حدثينا عن مسيرتكِ في الكتابة، متى بدأتِ الكتابة؟ وكيف كانت البدايات؟- بداياتي كانت قصصاً قصيرة خيالية أتخيلها كقصص الأطفال وأكتب عنها.ما مدى أهمية تدوين الخواطر والبوح بما يجول في الخاطر؟- عندما يدوّن الإنسان خواطره يستمد الإدراك أكثر، كما أن تدوين الخواطر يسهم في تطوير الذات وضبط النفس والتسامح، وينمّي سبل التعامل مع الآخرين، ومن الجانب النفسي فإن تدوين الخواطر يكون تفريغاً للنفس وتدريبها على فن التعامل والتغافل وضبط الأعصاب.هل تأثرت بأحد؟ وممن لقيت التشجيع؟- هنالك الكثير من الكتّاب الذين تأثرت بهم على رأسهم الجاحظ، وابن رشد، وابن خلدون، وابن سينا، وطه حسين، ونجيب محفوظ ونزار قباني. وحظيت بالتشجيع من الأهل كوالدي وأخواتي جميعاً وابنتي وزوجي وبعض الأساتذة الإعلاميين والكُتّاب والصحفيين، لكنْ الفضل الأكبر لوالدتي فهي من كانت تشجعني وتدفعني لإصدار الكتاب، هي الداعم الأكبر لي.ما هي الموضوعات التي تتناولينها في كتابة نصوصك؟- تناولت المواضيع عن الحياة عن المجتمع، عن الذات، عن تطوير الذات، عن المعاملة، مواضيع فيها تطوير الذات وبعض الحكم ومحاكاة النفس.ما رأيكِ بمستوى الحركة الأدبية الراهنة في البلاد؟- مستوى الحركة الأدبية ممتاز، ومملكة البحرين من أبرز البلدان في الثقافة والأدب، لكنّ هناك نقصاً في التشجيع والدعم.حدثينا عن مشاريعك الأدبية المستقبلية؟- أسعى لإصدار رواية تحاكي المجتمع، وقصص تعليمية للأطفال تعلّمهم كيفية التعامل مع التنمّر أو صدّ المتنمّرين، وكيفية تطوير ذاتهم وكيفية التعامل مع المواقف.كلمة أخيرة توجهينها للقراء؟- القراءة كنز لا يفنى، القراءة نور للعقل والقلب، القراءة تسهم بشكل كبير في إبراز الجانب العقلي والإبداع، وهو ما يجعلك تفهم مشاعرك أكثر وتستوطنها بأماكنها الصحيحة، القراءة تعدد ثقافاتك وتجعلك على دراية ولو بشكل بسيط عن كل شيء حولك، القراءة نور البصيرة ونحن أمة اقرأ.