على الرغم من أن الإنترنت يمكن أن يكون مفيدا في تحسين التعليم وتقديم فرص التعلم الجيدة، إلا أنه يمكن أن يؤثر بشكل سلبي على التربية في بعض الجوانب .
هذا ما أكدته، مديرة مدرسة حطين الابتدائية للبنين نيله بو خماس، مبينة أن الإنترنت يعتبر من التحديات الجديدة في عالم التربية حيث يدخل في الكثير من جوانب التربية، ففي السابق كانت التربية تقتصر داخل المنزل فقط ، ولكن الآن أصبح هناك شركاء في عملية التربية ومنها الإنترنت والتطورات الحديثة اللي حصلت.
وأضافت بوخماس أنه في السابق يصعب على الأطفال تلقي المعلومات أو فكرة أو أيضا سلوك من خارج محيط الأسرة أو الأصدقاء والمدرسة، أما الآن أصبح من السهل للأطفال الحصول على المعلومات والسلوكيات والأفكار الخاطئة من خلال الإنترنت ، مما أدى إلى إحداث تغيرات غير مرغوبة في سلوكيات الأطفال وتختلف اختلاف تام عن البيئة التي تحيط بالطفل.
وذكرت أن الإنترنت سلاح ذو حدين قد يكون له جانب إيجابي حيث يكتسب الطفل أفكار جديدة، تطلعات جديدة، التعرف على ثقافات أخرى. ومن الجانب السلبي ممكن أن ينقل إليه بعض الأفكار والثقافات التي لا تتناسب مع ثقافته، مؤكدة أنه لا بد أن تكون هناك رقابة من قبل الأبوين وعدم ترك الإنترنت مفتوح دائمًا لدى الأطفال.
وتابعت: "يجب على المعلمين والآباء والمجتمع بشكل عام أن يتحلى بالوعي والحذر في استخدام التقنية وتوجيه الطلاب إلى استخدامها بشكل صحيح وفعال، والتركيز على ممارسة الأنشطة الأخرى الهامة في الحياة اليومية، كما يجب أيضا على المعلمين والمدارس أن والإرشادات والتدريبات اللازمة للطلاب حول كيفية استخدام الإنترنت على نحو آمن وفعال، وكيفية التحقق من صحة المعلومات المتاحة على الإنترنت".
ودعت الأهل إلى أن يتابعوا استخدام أطفالهم للإنترنت وتحديد الوقت المناسب للتعامل معه، كما يجب عليهم توجيههم إلى ممارسة الأنشطة الأخرى الهامة في الحياة اليومية، مثل القراءة والرياضة والتفاعل الاجتماعي. ويجب أيضا أن يعمل المجتمع على تطوير سياسات وإرشادات لاستخدام الإنترنت في التعليم على نحو آمن وفعال، وتوفير التدريبات والدعم اللازم للمعلمين والطلاب لتحسين تجربة التعلم وتعزيز جودة التعليم.
مريم المقلة
هذا ما أكدته، مديرة مدرسة حطين الابتدائية للبنين نيله بو خماس، مبينة أن الإنترنت يعتبر من التحديات الجديدة في عالم التربية حيث يدخل في الكثير من جوانب التربية، ففي السابق كانت التربية تقتصر داخل المنزل فقط ، ولكن الآن أصبح هناك شركاء في عملية التربية ومنها الإنترنت والتطورات الحديثة اللي حصلت.
وأضافت بوخماس أنه في السابق يصعب على الأطفال تلقي المعلومات أو فكرة أو أيضا سلوك من خارج محيط الأسرة أو الأصدقاء والمدرسة، أما الآن أصبح من السهل للأطفال الحصول على المعلومات والسلوكيات والأفكار الخاطئة من خلال الإنترنت ، مما أدى إلى إحداث تغيرات غير مرغوبة في سلوكيات الأطفال وتختلف اختلاف تام عن البيئة التي تحيط بالطفل.
وذكرت أن الإنترنت سلاح ذو حدين قد يكون له جانب إيجابي حيث يكتسب الطفل أفكار جديدة، تطلعات جديدة، التعرف على ثقافات أخرى. ومن الجانب السلبي ممكن أن ينقل إليه بعض الأفكار والثقافات التي لا تتناسب مع ثقافته، مؤكدة أنه لا بد أن تكون هناك رقابة من قبل الأبوين وعدم ترك الإنترنت مفتوح دائمًا لدى الأطفال.
وتابعت: "يجب على المعلمين والآباء والمجتمع بشكل عام أن يتحلى بالوعي والحذر في استخدام التقنية وتوجيه الطلاب إلى استخدامها بشكل صحيح وفعال، والتركيز على ممارسة الأنشطة الأخرى الهامة في الحياة اليومية، كما يجب أيضا على المعلمين والمدارس أن والإرشادات والتدريبات اللازمة للطلاب حول كيفية استخدام الإنترنت على نحو آمن وفعال، وكيفية التحقق من صحة المعلومات المتاحة على الإنترنت".
ودعت الأهل إلى أن يتابعوا استخدام أطفالهم للإنترنت وتحديد الوقت المناسب للتعامل معه، كما يجب عليهم توجيههم إلى ممارسة الأنشطة الأخرى الهامة في الحياة اليومية، مثل القراءة والرياضة والتفاعل الاجتماعي. ويجب أيضا أن يعمل المجتمع على تطوير سياسات وإرشادات لاستخدام الإنترنت في التعليم على نحو آمن وفعال، وتوفير التدريبات والدعم اللازم للمعلمين والطلاب لتحسين تجربة التعلم وتعزيز جودة التعليم.
مريم المقلة