في صبيحة أوائل الشهر الجاري سبتمبر نعود مجدداً لاستقبال عام دراسي جديد بحلته المفعمة بالإيجابية والاجتهاد، آملين أن يكون خير بديل عن الأعوام الدراسية الماضية.
وبحلول العطلة الصيفية باعتبارها فاصل الاستراحة المؤقت الذي يتحرر من خلاله الطلبة من كل قيود الدراسة والالتزامات المدرسية، في قضاء أفضل أوقات الراحة والتسلية مع أفراد العائلة والأصدقاء.
وما إن يتسابق مرور الأيام والأسابيع، حتى توشك العطلة على الانتهاء بوسم «العودة إلى المدارس»، في الإعلانات التجارية والتلفزيونية ومواقع التواصل الاجتماعي، لتكون رسائل تذكيرية ببدء مشوار دراسي يحمل في طياته العديد من المفاجآت العلمية والتحديات الدافعة لشد العزائم.
وقد يسعى أبناؤنا الطلبة من كافة المراحل المدرسية والجامعية، في هذه الفترة من كل عام، إلى رفع الهمة وبذل النشاط الجاد، استعداداً لبدء مشوار علمي يضعون بصماتهم التنافسية التي يجنون حصادها في آخر العام.
ويكمن دور أولياء الأمور في مشاطرة المسؤولية في العملية التعليمية مع أبنائهم، لما لها من أثر إيجابي في تحصيلهم الدراسي، وذلك عبر تمهيد الطرق وتوفير المناخ الملائم في سبيل الوصول إلى أعلى قمم التميز وتحقيق أسمى مراتب النجاح في كل عام دراسي جديد.
ويجب على أولياء الأمور من لديهم أطفال مستجدين دراسياً، مراعاة الجوانب النفسية في ترغيبهم بالذهاب إلى المدرسة، واتباع الأساليب في تهيئتهم تدريجياً، مثال على ذلك: خلق صورة ذهنية إيجابية ومحببة عن المدرسة والمعلمين والزملاء، ما يدعم ذلك تعزيز الرغبة في حب التعلم لدى الطفل وتدريبه على الاندماج مع الآخرين.
كما تلح الحاجة أيضاً في الدعم والمساندة الوالدية للأبناء من المراحل الدراسية الأخرى، بطرائقها المختلفة من بينها: فتح أبواب الحوار الأسرية والاستماع إلى مطالبهم وآرائهم، ووضع خطة تنظيمية لترتيب الأولويات الدراسية بوقتها المحدد، ومعرفة نقاط القوة والكشف عن حلول لنقاط الضعف للتصدي لها تجنباً لتكرارها عما كانت في الأعوام السابقة.
عندما يتحد دور الأسرة والمدرسة في تقديم كافة الخدمات التعليمية والمادية والتربوية والاجتماعية، وغيرها باعتبارهما المؤسستين اللتين أنشأهما المجتمع للإشراف على العملية الاجتماعية، فمن خلالهما يمرر الإنسان لأجيال المستقبل تجاربه الماضية ومخططاته المستقبلية.
وفي هذه البدايات الحالية التي استهل بها طلبة المدارس والجامعات بعد صفاء ونقاهة الأوقات في شهور العطلة الصيفية، لم تكن سوى فرصة ثمينة يجب اغتنامها في وضع اللبنة الأولى لصياغة الأهداف وتحديدها يعقبها السعي والمثابرة في تحقيقها مع فتح قنوات التواصل بين الأسرة والمدرسة، واتباع كافة الأنظمة والإرشادات التربوية والتعليمية لتجديد بدايات تنافسية تقود نحو السمو والتميز، وتحقيق البديل عن الأعوام الماضية.
وبحلول العطلة الصيفية باعتبارها فاصل الاستراحة المؤقت الذي يتحرر من خلاله الطلبة من كل قيود الدراسة والالتزامات المدرسية، في قضاء أفضل أوقات الراحة والتسلية مع أفراد العائلة والأصدقاء.
وما إن يتسابق مرور الأيام والأسابيع، حتى توشك العطلة على الانتهاء بوسم «العودة إلى المدارس»، في الإعلانات التجارية والتلفزيونية ومواقع التواصل الاجتماعي، لتكون رسائل تذكيرية ببدء مشوار دراسي يحمل في طياته العديد من المفاجآت العلمية والتحديات الدافعة لشد العزائم.
وقد يسعى أبناؤنا الطلبة من كافة المراحل المدرسية والجامعية، في هذه الفترة من كل عام، إلى رفع الهمة وبذل النشاط الجاد، استعداداً لبدء مشوار علمي يضعون بصماتهم التنافسية التي يجنون حصادها في آخر العام.
ويكمن دور أولياء الأمور في مشاطرة المسؤولية في العملية التعليمية مع أبنائهم، لما لها من أثر إيجابي في تحصيلهم الدراسي، وذلك عبر تمهيد الطرق وتوفير المناخ الملائم في سبيل الوصول إلى أعلى قمم التميز وتحقيق أسمى مراتب النجاح في كل عام دراسي جديد.
ويجب على أولياء الأمور من لديهم أطفال مستجدين دراسياً، مراعاة الجوانب النفسية في ترغيبهم بالذهاب إلى المدرسة، واتباع الأساليب في تهيئتهم تدريجياً، مثال على ذلك: خلق صورة ذهنية إيجابية ومحببة عن المدرسة والمعلمين والزملاء، ما يدعم ذلك تعزيز الرغبة في حب التعلم لدى الطفل وتدريبه على الاندماج مع الآخرين.
كما تلح الحاجة أيضاً في الدعم والمساندة الوالدية للأبناء من المراحل الدراسية الأخرى، بطرائقها المختلفة من بينها: فتح أبواب الحوار الأسرية والاستماع إلى مطالبهم وآرائهم، ووضع خطة تنظيمية لترتيب الأولويات الدراسية بوقتها المحدد، ومعرفة نقاط القوة والكشف عن حلول لنقاط الضعف للتصدي لها تجنباً لتكرارها عما كانت في الأعوام السابقة.
عندما يتحد دور الأسرة والمدرسة في تقديم كافة الخدمات التعليمية والمادية والتربوية والاجتماعية، وغيرها باعتبارهما المؤسستين اللتين أنشأهما المجتمع للإشراف على العملية الاجتماعية، فمن خلالهما يمرر الإنسان لأجيال المستقبل تجاربه الماضية ومخططاته المستقبلية.
وفي هذه البدايات الحالية التي استهل بها طلبة المدارس والجامعات بعد صفاء ونقاهة الأوقات في شهور العطلة الصيفية، لم تكن سوى فرصة ثمينة يجب اغتنامها في وضع اللبنة الأولى لصياغة الأهداف وتحديدها يعقبها السعي والمثابرة في تحقيقها مع فتح قنوات التواصل بين الأسرة والمدرسة، واتباع كافة الأنظمة والإرشادات التربوية والتعليمية لتجديد بدايات تنافسية تقود نحو السمو والتميز، وتحقيق البديل عن الأعوام الماضية.