ضرورة إشباع حاجاته العاطفية لمنع تسوله بطرق لا تحمد عقباها
أوضحت اختصاصية العلاج النفسي رجاء العجمي أن الاحتواء العاطفي هرم يتكون من 3 مقامات، هي: الحكمة والاهتمام والمشاعر؛ فالمقصود بالاحتواء هو التعبير اللفظي والنفسي والمعنوي بالحب والاهتمام للطفل بأسلوب حكيم ومنظم ومتزن، لأنه الركيزة الأساسية للبناء النفسي السوي عند الطفل.
وأشارت إلى أنه لا بد من تقديمه للطفل بشكل صحيح من غير إفراط ولا تفريط وخصوصاً للمراهقين، لأنه مع الانفتاح التكنولوجي الواسع وعدم تقنين استخدامه من قِبل البعض وفي ظل وجود نقص عاطفي يكون المراهق عرضة للابتزاز العاطفي السريع من خلال انجذابه للكلمة المزيفة والمشاعر الكاذبة نتيجة للفراغ العاطفي الذي صنعه الوالدان في حياة الطفل، ما يجعله متسولاً للاهتمام والاحتواء والعاطفة.
وأضافت العجمي أن من أساليب الاحتواء العاطفي استشعار الطفل الأمان النفسي والاهتمام من الوالدين، فكلما شعر الطفل بأن لديه كل الأمان والقبول من قِبل الوالدين كان أقرب لهم نفسياً وعاطفياً، والتجاوب الشعوري، ولا بد من إبداء المشاعر الإيجابية اللفظية للطفل مثل كلمة "أحبك" و"أنت جميل" و"أنت قادر" لترسيخ المشاعر الإيجابية في الطفل نفسه، وكذلك التجاوب الجسدي، فاللمسة والاحتضان كنزا لا يضاهيان للطفل من قِبل الوالدين لما لهما من فوائد صحية ونفسية.
ولفتت إلى أن احتضاناً واحد في اليوم كفيل بأنه يزيل الخوف والقلق والتوتر عن الطفل ويزيح المخاوف لديه، كما لا بد من إشباع حاجات الطفل العاطفية لمنع تسولها من الآخرين، لأنه من الجانب الآخر عندما يشعر الطفل بالفراغ العاطفي وتكون هناك أسباب مهيئة لتسول الاهتمام والعاطفة من الآخرين فسيحصل عليها بطرق لا تحمد عقباها.
وشددت على أهمية تبادل الحديث، فعلى الآباء تعويد الطفل على الحوار والمناقشة باحترام من أجل أن يفصح الطفل عن كل ما يدور في نفسه لهم، وليتمكن من بناء شخصيته بناءً قوياً، بحيث يستطيع إثبات ذاته في مواقف الحياة المختلفة، وكذلك الابتسامة وهي أقرب طريق لقلب الطفل، فالابتسامة بتعبيرها البسيط ورسمها على وجوه الآباء والأمهات كفيلة بأن تشعر الطفل بالألفة والمودة وتحفيزه وتدعيمه نفسيا وإعطائه القوة والثقة للتجاوب مع الوالدين، وأخيراً الاحتواء العقلي وهو فهم الطفل وفهم مشاعره ومحاولة استيعابه، وخصوصاً إذا كان يعاني مشكلة ما، فعلينا كآباء وأمهات تحديد المشكلة أولاً ثم تحليلها ثم اتخاذ القرار وحلها بمساعدة الطفل في أخذ القرار.
وأوضحت أن الاستماع يعتبر من مهارات الاحتواء العاطفي، إذ لا بد من إعطاء الطفل الاهتمام والإصغاء في أثناء حديثه وعدم مقاطعته أو إسكاته أو الانشغال بأشياء أخرى ويفضل الجلوس معه في نفس مستواه لتمكينه من التواصل البصري المباشر ليتحدث بكل أريحية نفسية.
ودعت إلى احترام مشاعر الطفل وعدم السخرية أو الاستهزاء أو التعليق غير المناسب، ومشاركة الطفل في الاهتمامات الخاصة به كمشاركته في لعبة أو قراءة القصص أو أي نشاط يحبه، ناهيك عن الاحتضان الدائم للطفل، وخصوصاً مرحلة الطفولة المبكرة وإظهار المودة والمحبة.
وحثت على الاهتمام بالدعم الإيجابي أمام الآخرين، حيث يحتاج الطفل إلى تدعيم ثقته بنفسه أمام الآخرين والمجتمع من قِبل الوالدين للحاجة النفسية التي بداخله لإظهار حب والديه له، ما يشعره بالقوة الذاتية أمام الآخرين كمدحه وتشجيعه والثناء على أي عمل جيد يقوم به.
أوضحت اختصاصية العلاج النفسي رجاء العجمي أن الاحتواء العاطفي هرم يتكون من 3 مقامات، هي: الحكمة والاهتمام والمشاعر؛ فالمقصود بالاحتواء هو التعبير اللفظي والنفسي والمعنوي بالحب والاهتمام للطفل بأسلوب حكيم ومنظم ومتزن، لأنه الركيزة الأساسية للبناء النفسي السوي عند الطفل.
وأشارت إلى أنه لا بد من تقديمه للطفل بشكل صحيح من غير إفراط ولا تفريط وخصوصاً للمراهقين، لأنه مع الانفتاح التكنولوجي الواسع وعدم تقنين استخدامه من قِبل البعض وفي ظل وجود نقص عاطفي يكون المراهق عرضة للابتزاز العاطفي السريع من خلال انجذابه للكلمة المزيفة والمشاعر الكاذبة نتيجة للفراغ العاطفي الذي صنعه الوالدان في حياة الطفل، ما يجعله متسولاً للاهتمام والاحتواء والعاطفة.
وأضافت العجمي أن من أساليب الاحتواء العاطفي استشعار الطفل الأمان النفسي والاهتمام من الوالدين، فكلما شعر الطفل بأن لديه كل الأمان والقبول من قِبل الوالدين كان أقرب لهم نفسياً وعاطفياً، والتجاوب الشعوري، ولا بد من إبداء المشاعر الإيجابية اللفظية للطفل مثل كلمة "أحبك" و"أنت جميل" و"أنت قادر" لترسيخ المشاعر الإيجابية في الطفل نفسه، وكذلك التجاوب الجسدي، فاللمسة والاحتضان كنزا لا يضاهيان للطفل من قِبل الوالدين لما لهما من فوائد صحية ونفسية.
ولفتت إلى أن احتضاناً واحد في اليوم كفيل بأنه يزيل الخوف والقلق والتوتر عن الطفل ويزيح المخاوف لديه، كما لا بد من إشباع حاجات الطفل العاطفية لمنع تسولها من الآخرين، لأنه من الجانب الآخر عندما يشعر الطفل بالفراغ العاطفي وتكون هناك أسباب مهيئة لتسول الاهتمام والعاطفة من الآخرين فسيحصل عليها بطرق لا تحمد عقباها.
وشددت على أهمية تبادل الحديث، فعلى الآباء تعويد الطفل على الحوار والمناقشة باحترام من أجل أن يفصح الطفل عن كل ما يدور في نفسه لهم، وليتمكن من بناء شخصيته بناءً قوياً، بحيث يستطيع إثبات ذاته في مواقف الحياة المختلفة، وكذلك الابتسامة وهي أقرب طريق لقلب الطفل، فالابتسامة بتعبيرها البسيط ورسمها على وجوه الآباء والأمهات كفيلة بأن تشعر الطفل بالألفة والمودة وتحفيزه وتدعيمه نفسيا وإعطائه القوة والثقة للتجاوب مع الوالدين، وأخيراً الاحتواء العقلي وهو فهم الطفل وفهم مشاعره ومحاولة استيعابه، وخصوصاً إذا كان يعاني مشكلة ما، فعلينا كآباء وأمهات تحديد المشكلة أولاً ثم تحليلها ثم اتخاذ القرار وحلها بمساعدة الطفل في أخذ القرار.
وأوضحت أن الاستماع يعتبر من مهارات الاحتواء العاطفي، إذ لا بد من إعطاء الطفل الاهتمام والإصغاء في أثناء حديثه وعدم مقاطعته أو إسكاته أو الانشغال بأشياء أخرى ويفضل الجلوس معه في نفس مستواه لتمكينه من التواصل البصري المباشر ليتحدث بكل أريحية نفسية.
ودعت إلى احترام مشاعر الطفل وعدم السخرية أو الاستهزاء أو التعليق غير المناسب، ومشاركة الطفل في الاهتمامات الخاصة به كمشاركته في لعبة أو قراءة القصص أو أي نشاط يحبه، ناهيك عن الاحتضان الدائم للطفل، وخصوصاً مرحلة الطفولة المبكرة وإظهار المودة والمحبة.
وحثت على الاهتمام بالدعم الإيجابي أمام الآخرين، حيث يحتاج الطفل إلى تدعيم ثقته بنفسه أمام الآخرين والمجتمع من قِبل الوالدين للحاجة النفسية التي بداخله لإظهار حب والديه له، ما يشعره بالقوة الذاتية أمام الآخرين كمدحه وتشجيعه والثناء على أي عمل جيد يقوم به.