زهراء حماد
أكدت اختصاصية التعذية ليلى حبيب أن تقويم السلوك الغذائي والصحي وزيادة الوعي بأهمية التغذية الصحية بين الأطفال والمراهقين في المدارس يلعبان دوراً كبيراً في زيادة إنتاجية الطالب خلال العملية التعليمية وزيادة طاقته، وهو ما يكون له أثر كبير في زيادة التحصيل الدراسي والتركيز والاستيعاب وبناء جسم صحي وحمايته من الأمراض.
وبينت أن عادات الطفل تبدأ من المنزل، حيث وجود القدوة السليمة من الوالدين ووجود البيئة التي تشجع التغذية الصحية، وهي إحدى الخطوات التي تسهل على الطفل اكتسابه وتطبيقه مبادئ التغذية الصحية.
وأوضحت أن الوعي بالتغذية الصحية بدأ ينتشر في المدارس، حيث بدأت بعض المدارس بتحديد بعض الأصناف لتجنبها خلال إعداد وجبة الإفطار والسناك للأطفال، لكن ما زالت هناك حاجة ملحة لتوفير خيارات الطعام الصحي ووجبات صحية مغذية في المقاصف المدرسية، حيث تعتبر خطوة غاية في الأهمية لخلق بيئة مدرسية صحية تسهل عملية تطبيق مبادئ التغذية الصحية لدى الأطفال.
وأكدت أهمية تسليط الضوء على الأسس التغذوية الصحية بين الطلبة في المدارس عبر الندوات والمحاضرات الدورية المستمرة، ما يسهم في نشر ثقافة الوعي لديهم، لافتة إلى أن مبدأ الطبق الصحي للطفل يسهم في تعزيز وتسهيل تطبيق منهج التثقيف الصحي وخلق جيل واعٍ.
وذكرت أن مبدأ التغذية الصحية لا يعني انتهاج أسلوب الحرمان، وإنما ضرورة النظر إلى كمية ونوعية الطعام وأهمية تنوع الطبق المقدم واحتوائه على الأصناف الغذائية ذات القيمة الغذائية التي تمد الطالب بالطاقة والنشاط وتساعده على التركيز والاستيعاب، والحرص على أن تكون الوجبة شاملة؛ أي تحتوي على الكاربوهيدرات، والبروتين، والدهون الصحية، والخضراوات، والفواكه، كما يعد الحليب مطلباً رئيسياً للوجبة المتوازنة والمتنوعة.
وأشارت إلى أن الطفل في نمو مستمر، ولذلك لا بد من توفير الغذاء المتوازن الذي يمد الجسم بالعناصر الغذائية الضرورية للنمو وتزويده بالطاقة، والتركيز على الأغذية التي لها تأثير على تقوية الذاكرة وتحسين التركيز، وهي الأغذية الغنية بمصادر "أوميغا 3" مثل الأسماك الدهنية، كالسالمون، والتونا،وفول الصويا، والمكسرات، والبذور، والأفوكادو، والفراولة والتوت، والبيض، والشوكولاته الداكنة، والخضار الورقية، والتركيز أيضاً على الأطعمة التي تقي من الأمراض وتزيد من مناعة الجسم، مثل الروب لإحتوائه على البكتيريا النافعة والأطعمة الغنية بفيتامين سي مثل البرتقال والليمون والفلفل الحلو.
وتابعت: من المهم كذلك التركيز على مصادر التطور والنمو الجسماني الغنية بالبروتين والكالسيوم والحديد وتجنب السكريات والدهون التي تشتت التركيز.
وشددت على ضرورة وجود الخضراوات والفواكه في وجبات الطفل كونها ضرورية لاحتوائها على الألياف التي تحسن من عملية الهضم وتقي من الإمساك وتعزز البكتيريا النافعة في الجهاز الهضمي.
ونوهت إلى أهمية أن يتم التركيز في وجبة الأفطار على توفير الخيارات الغنية بالقيمة الغذائية التي تشمل الحبوب الكاملة بدلاً من الحبوب المصنعة، مثل الشوفان وخبز القمح الكامل وتضمين مصادر البروتين مثل البيض والحمص والدجاج واللحم والدهون غير المشبعة مثل الأفوكادو والمكسرات وزيت الزيتون والفواكه والخضروات بمختلف أنواعها والحليب ومشتقاته مثل الزبادي الطبيعي والجبنة واللبنة.
وأضافت: إن تشجيع الأطفال على شرب الماء بشكل كافٍ أمر مهم جداً ولا يقتصر شرب الماء عند الشعور بالعطش، بل هو ضروري لعمليات الجسم الحيوية ويتفاوت احتياج الجسم بين 5 و8 أكواب على حسب العمر، حيث إن شرب الماء ضروري جداً للمحافظة على رطوبة الجسم وحمايته من الجفاف والإرهاق بدلاً من الاعتماد على العصائر المعلبة أو الحليب المنكه الغني بالسكريات أو المشروبات الغازية التي لا بد من تجنبها.
وواصلت: من الضروري التحكم في نوعية السناكات المقدمة للطفل ولا بد من تجنب غير الصحية منها مثل الشيبس، والحلويات، والشوكولاته حيث إن ذلك له تأثير تراكمي على جسم الطفل وعقله ويسهم في زيادة فرص إصابة الطفل بالأمراض مثل تسوس الأسنان، وفقر الدم والسمنة، وضعف الجهاز المناعي، وتشتت التركيز ولا بد من استبدالها بخيارات صحية أكثر غنية بالقيمة الغذائية مثل الفواكه، والخضراوات، أو مصادر غنية بالشوفان والمكسرات.
وقالت: من الأمور السائدة والملاحظة في الآونة الأخيرة ونظراً إلى نمط الحياة المتبع، يلاحظ كثرة تناول الوجبات السريعة والمقلية بين الأطفال والمراهقين والتي لها تأثير كبير في زيادة خطر الإصابة بالسمنة في مرحلة مبكرة، كما يلاحظ أن معدلات زيادة الوزن بين الأطفال في ارتفاع مستمر، حيث إن أدمان الألعاب الإلكترونية وكثرة الجلوس أمام الشاشات أسهما في قلة حركة الطفل وزيادة استهلاكه للوجبات السريعة الخالية من القيمة الغذائية التي لها تأثير واضح ومباشر على زيادة الوزن والسمنة بين الأطفال والمراهقين.
واختتمت بالتأكيد على أهمية تطبيق أسس الطبق الصحي في وجبات الطفل والمراهق اليومية وتحقيق التوازن والتنوع والإسهام بتوعية الأطفال والمراهقين في المدارس لخلق جيل واعٍ وصحي يعي أهمية نوعية وجودة الوجبات المتناولة وتأثيرها على جسمه وعقله وتركيزه.
أكدت اختصاصية التعذية ليلى حبيب أن تقويم السلوك الغذائي والصحي وزيادة الوعي بأهمية التغذية الصحية بين الأطفال والمراهقين في المدارس يلعبان دوراً كبيراً في زيادة إنتاجية الطالب خلال العملية التعليمية وزيادة طاقته، وهو ما يكون له أثر كبير في زيادة التحصيل الدراسي والتركيز والاستيعاب وبناء جسم صحي وحمايته من الأمراض.
وبينت أن عادات الطفل تبدأ من المنزل، حيث وجود القدوة السليمة من الوالدين ووجود البيئة التي تشجع التغذية الصحية، وهي إحدى الخطوات التي تسهل على الطفل اكتسابه وتطبيقه مبادئ التغذية الصحية.
وأوضحت أن الوعي بالتغذية الصحية بدأ ينتشر في المدارس، حيث بدأت بعض المدارس بتحديد بعض الأصناف لتجنبها خلال إعداد وجبة الإفطار والسناك للأطفال، لكن ما زالت هناك حاجة ملحة لتوفير خيارات الطعام الصحي ووجبات صحية مغذية في المقاصف المدرسية، حيث تعتبر خطوة غاية في الأهمية لخلق بيئة مدرسية صحية تسهل عملية تطبيق مبادئ التغذية الصحية لدى الأطفال.
وأكدت أهمية تسليط الضوء على الأسس التغذوية الصحية بين الطلبة في المدارس عبر الندوات والمحاضرات الدورية المستمرة، ما يسهم في نشر ثقافة الوعي لديهم، لافتة إلى أن مبدأ الطبق الصحي للطفل يسهم في تعزيز وتسهيل تطبيق منهج التثقيف الصحي وخلق جيل واعٍ.
وذكرت أن مبدأ التغذية الصحية لا يعني انتهاج أسلوب الحرمان، وإنما ضرورة النظر إلى كمية ونوعية الطعام وأهمية تنوع الطبق المقدم واحتوائه على الأصناف الغذائية ذات القيمة الغذائية التي تمد الطالب بالطاقة والنشاط وتساعده على التركيز والاستيعاب، والحرص على أن تكون الوجبة شاملة؛ أي تحتوي على الكاربوهيدرات، والبروتين، والدهون الصحية، والخضراوات، والفواكه، كما يعد الحليب مطلباً رئيسياً للوجبة المتوازنة والمتنوعة.
وأشارت إلى أن الطفل في نمو مستمر، ولذلك لا بد من توفير الغذاء المتوازن الذي يمد الجسم بالعناصر الغذائية الضرورية للنمو وتزويده بالطاقة، والتركيز على الأغذية التي لها تأثير على تقوية الذاكرة وتحسين التركيز، وهي الأغذية الغنية بمصادر "أوميغا 3" مثل الأسماك الدهنية، كالسالمون، والتونا،وفول الصويا، والمكسرات، والبذور، والأفوكادو، والفراولة والتوت، والبيض، والشوكولاته الداكنة، والخضار الورقية، والتركيز أيضاً على الأطعمة التي تقي من الأمراض وتزيد من مناعة الجسم، مثل الروب لإحتوائه على البكتيريا النافعة والأطعمة الغنية بفيتامين سي مثل البرتقال والليمون والفلفل الحلو.
وتابعت: من المهم كذلك التركيز على مصادر التطور والنمو الجسماني الغنية بالبروتين والكالسيوم والحديد وتجنب السكريات والدهون التي تشتت التركيز.
وشددت على ضرورة وجود الخضراوات والفواكه في وجبات الطفل كونها ضرورية لاحتوائها على الألياف التي تحسن من عملية الهضم وتقي من الإمساك وتعزز البكتيريا النافعة في الجهاز الهضمي.
ونوهت إلى أهمية أن يتم التركيز في وجبة الأفطار على توفير الخيارات الغنية بالقيمة الغذائية التي تشمل الحبوب الكاملة بدلاً من الحبوب المصنعة، مثل الشوفان وخبز القمح الكامل وتضمين مصادر البروتين مثل البيض والحمص والدجاج واللحم والدهون غير المشبعة مثل الأفوكادو والمكسرات وزيت الزيتون والفواكه والخضروات بمختلف أنواعها والحليب ومشتقاته مثل الزبادي الطبيعي والجبنة واللبنة.
وأضافت: إن تشجيع الأطفال على شرب الماء بشكل كافٍ أمر مهم جداً ولا يقتصر شرب الماء عند الشعور بالعطش، بل هو ضروري لعمليات الجسم الحيوية ويتفاوت احتياج الجسم بين 5 و8 أكواب على حسب العمر، حيث إن شرب الماء ضروري جداً للمحافظة على رطوبة الجسم وحمايته من الجفاف والإرهاق بدلاً من الاعتماد على العصائر المعلبة أو الحليب المنكه الغني بالسكريات أو المشروبات الغازية التي لا بد من تجنبها.
وواصلت: من الضروري التحكم في نوعية السناكات المقدمة للطفل ولا بد من تجنب غير الصحية منها مثل الشيبس، والحلويات، والشوكولاته حيث إن ذلك له تأثير تراكمي على جسم الطفل وعقله ويسهم في زيادة فرص إصابة الطفل بالأمراض مثل تسوس الأسنان، وفقر الدم والسمنة، وضعف الجهاز المناعي، وتشتت التركيز ولا بد من استبدالها بخيارات صحية أكثر غنية بالقيمة الغذائية مثل الفواكه، والخضراوات، أو مصادر غنية بالشوفان والمكسرات.
وقالت: من الأمور السائدة والملاحظة في الآونة الأخيرة ونظراً إلى نمط الحياة المتبع، يلاحظ كثرة تناول الوجبات السريعة والمقلية بين الأطفال والمراهقين والتي لها تأثير كبير في زيادة خطر الإصابة بالسمنة في مرحلة مبكرة، كما يلاحظ أن معدلات زيادة الوزن بين الأطفال في ارتفاع مستمر، حيث إن أدمان الألعاب الإلكترونية وكثرة الجلوس أمام الشاشات أسهما في قلة حركة الطفل وزيادة استهلاكه للوجبات السريعة الخالية من القيمة الغذائية التي لها تأثير واضح ومباشر على زيادة الوزن والسمنة بين الأطفال والمراهقين.
واختتمت بالتأكيد على أهمية تطبيق أسس الطبق الصحي في وجبات الطفل والمراهق اليومية وتحقيق التوازن والتنوع والإسهام بتوعية الأطفال والمراهقين في المدارس لخلق جيل واعٍ وصحي يعي أهمية نوعية وجودة الوجبات المتناولة وتأثيرها على جسمه وعقله وتركيزه.