يتركز في عمر 2 إلى 4 سنوات..
سماهر سيف اليزل
أكدت المكلف بالإشراف على أعمال مركز حماية الطفل فخرية شبر أن العناد عند الأطفال يعتبر من السلوكات التي تظهر على الطفل فترة وجيزة أو مرحلة عابرة أو نمط متواصل، مؤكدة أن العناد وصفة ثابتة في شخصية الطفل ويشكي منها بعض الآباء لعدم القدرة على التعامل الصحيح معهم، في وقت قد يكونفيه هذا العناد حيلة كي يتعرف الطفل على مدى حب والديه له، أو جراء مشاحنات الأهل.
وأوضحت أنه "يجب أولاً التعرف على مفهوم سلوك العناد، والذي هو عبارة عن ردود فعل الطفل السلبية على رفضه الأوامر والإرشادات الصادرة عن الوالدين ومن حولهم وإصراراه على مخالفة الأوامر ورفض الاستجابة لتعليمات الوالدين ويتركز في المرحلة العمرية من 2 إلى 4 سنوات ويطلق عليها سن المقاومة".
وأشارت فخرية شبر إلى أن "مظاهر العناد تتضح في رفض الطفل ومقاومة تعليمات الوالدين والاعتراض والامتناع على تنفيذ التوجيهات كمثال رفض الاستحمام والطعام والنوم والميول العدوانية والعنيفة".
وبينت أن "العناد ينقسم لشكلين ( العناد الإيجابي ) وهو يتمثل في قوة الارادة والتصميم ورفض الفشل، وهذا النوع يساعد على بناء قوة الشخصية لدى الطفل وهذا النوع يحتاج إلى التشجيع والدعم، أما الشكل الآخر (العناد السلبي) فيتمثل في العناد اللاواعي حيث يصر الطفل على فعل الشي حتى لو كان يشكل خطراً عليه غير مدرك للخطر الناجم عنه وهذا يحتاج إلى تعامل صحيح معه بطرق وأساليب فعالة تخفف من حدته".
وحول أسباب العناد عند الأطفال، أوضحت شبر أنها "قد تكون نتيجة الوضع الأسري، ومنها الخلافات والمشاحنات بين الوالدين أمام مرأى منه، إذ يبدأ الطفل محاولاً الانتقام والتحدي للتعويض".
وذكرت فخرية شبر عدداً من النقاط التي قد يتأتى هنا عناد الطفل وتشمل:
· انشغال الوالدين وعدم الاهتمام الكافي بالطفل يدفعان الطفل للفت الانتباه من خلال التمرد.
· حاجة الطفل إلى الاستقلال وإثبات الذات والاعتماد على النفس ورفض الأوامر تؤدي إلى العناد.
· عدم قدرة الوالدين على التواصل الفعال واتباعهم أساليب الصراخ والصوت العالي في التوجيه، ما ينعكس بشكل سلبي مؤدٍّ إلى العناد.
· عدم امتلاك الأطفال المهارات الكافية في التعامل وعدم النضج والتمييز بين الصواب والخطأ ومحاولة تقليد سلوكات الآخرين.
· استخدام الوالدين أساليب المقارنة بين بقية الأطفال والتي تسبب تراكماً داخلياً عند الطفل يؤدي إلى الإحباط والغضب الشديد دافعاً الطفل لاستخدام أسلوب العناد والعنف.
· قد يلجأ الطفل للعناد كحيلة لاستكشاف مدى حب الوالدين ورعايتهم له.
· غياب القدوة في حياة الطفل، وهذا عندما يكون الوالدان أنفسهم يتحدون بعضهم أو يقومون بممارسات أنماط سلوكية خاطئة.
وبشأن أساليب علاج عناد الأطفال أوصت فخرية شبر بـ"التركيز على السلوك الإيجابي وتشجيعه واستخدام أسلوب المديح عليه، كما يجب التحلي بالهدوء التام والتعبير للطفل على مدى حب وعطف ورعاية الوالدين له، وتحسين أساليب التواصل واستخدام أسلوب الحوار الهادئ، والنقاش بأسلوب محبب للطفل، وتجنب العصبية في التعامل معهم".
ودعت إلى "توفير الجو الأسري الآمن والمستقر للأطفال وعدم مقارنة الطفل بغيره من الأطفال وتحويل طاقة الطفل الزائدة إلى اتجاه وسلوك إيجابي بأسلوب مرن وبناء المهارات اللازمة للطفل وملء أوقات فراغهم بشكل مثمر، ويجب أن يحرص الوالدان على تفهم الجوانب النفسية للطفل لفهم أسباب عناده".
سماهر سيف اليزل
أكدت المكلف بالإشراف على أعمال مركز حماية الطفل فخرية شبر أن العناد عند الأطفال يعتبر من السلوكات التي تظهر على الطفل فترة وجيزة أو مرحلة عابرة أو نمط متواصل، مؤكدة أن العناد وصفة ثابتة في شخصية الطفل ويشكي منها بعض الآباء لعدم القدرة على التعامل الصحيح معهم، في وقت قد يكونفيه هذا العناد حيلة كي يتعرف الطفل على مدى حب والديه له، أو جراء مشاحنات الأهل.
وأوضحت أنه "يجب أولاً التعرف على مفهوم سلوك العناد، والذي هو عبارة عن ردود فعل الطفل السلبية على رفضه الأوامر والإرشادات الصادرة عن الوالدين ومن حولهم وإصراراه على مخالفة الأوامر ورفض الاستجابة لتعليمات الوالدين ويتركز في المرحلة العمرية من 2 إلى 4 سنوات ويطلق عليها سن المقاومة".
وأشارت فخرية شبر إلى أن "مظاهر العناد تتضح في رفض الطفل ومقاومة تعليمات الوالدين والاعتراض والامتناع على تنفيذ التوجيهات كمثال رفض الاستحمام والطعام والنوم والميول العدوانية والعنيفة".
وبينت أن "العناد ينقسم لشكلين ( العناد الإيجابي ) وهو يتمثل في قوة الارادة والتصميم ورفض الفشل، وهذا النوع يساعد على بناء قوة الشخصية لدى الطفل وهذا النوع يحتاج إلى التشجيع والدعم، أما الشكل الآخر (العناد السلبي) فيتمثل في العناد اللاواعي حيث يصر الطفل على فعل الشي حتى لو كان يشكل خطراً عليه غير مدرك للخطر الناجم عنه وهذا يحتاج إلى تعامل صحيح معه بطرق وأساليب فعالة تخفف من حدته".
وحول أسباب العناد عند الأطفال، أوضحت شبر أنها "قد تكون نتيجة الوضع الأسري، ومنها الخلافات والمشاحنات بين الوالدين أمام مرأى منه، إذ يبدأ الطفل محاولاً الانتقام والتحدي للتعويض".
وذكرت فخرية شبر عدداً من النقاط التي قد يتأتى هنا عناد الطفل وتشمل:
· انشغال الوالدين وعدم الاهتمام الكافي بالطفل يدفعان الطفل للفت الانتباه من خلال التمرد.
· حاجة الطفل إلى الاستقلال وإثبات الذات والاعتماد على النفس ورفض الأوامر تؤدي إلى العناد.
· عدم قدرة الوالدين على التواصل الفعال واتباعهم أساليب الصراخ والصوت العالي في التوجيه، ما ينعكس بشكل سلبي مؤدٍّ إلى العناد.
· عدم امتلاك الأطفال المهارات الكافية في التعامل وعدم النضج والتمييز بين الصواب والخطأ ومحاولة تقليد سلوكات الآخرين.
· استخدام الوالدين أساليب المقارنة بين بقية الأطفال والتي تسبب تراكماً داخلياً عند الطفل يؤدي إلى الإحباط والغضب الشديد دافعاً الطفل لاستخدام أسلوب العناد والعنف.
· قد يلجأ الطفل للعناد كحيلة لاستكشاف مدى حب الوالدين ورعايتهم له.
· غياب القدوة في حياة الطفل، وهذا عندما يكون الوالدان أنفسهم يتحدون بعضهم أو يقومون بممارسات أنماط سلوكية خاطئة.
وبشأن أساليب علاج عناد الأطفال أوصت فخرية شبر بـ"التركيز على السلوك الإيجابي وتشجيعه واستخدام أسلوب المديح عليه، كما يجب التحلي بالهدوء التام والتعبير للطفل على مدى حب وعطف ورعاية الوالدين له، وتحسين أساليب التواصل واستخدام أسلوب الحوار الهادئ، والنقاش بأسلوب محبب للطفل، وتجنب العصبية في التعامل معهم".
ودعت إلى "توفير الجو الأسري الآمن والمستقر للأطفال وعدم مقارنة الطفل بغيره من الأطفال وتحويل طاقة الطفل الزائدة إلى اتجاه وسلوك إيجابي بأسلوب مرن وبناء المهارات اللازمة للطفل وملء أوقات فراغهم بشكل مثمر، ويجب أن يحرص الوالدان على تفهم الجوانب النفسية للطفل لفهم أسباب عناده".