عائشة حمد أحمد البوعينين
مدرب تربوي وكوتش اخصائي سعادة ومرشد أسري
AishaAlbuainain@
تعتبر مواقف التنمر والتصرفات السلبية من الآخرين واحدة من التحديات التي قد تواجه أبناؤنا في علاقاتهم الاجتماعية. إن تجاوز هذه التجارب بنجاح يعتمد بشكل كبير على مهارات التعامل الاجتماعي والعاطفي التي ساعدنا أبناءنا على اكتسابها منذ نعومة أظفارهم، لذا يُعتبر تعليم الأبناء كيفية التعامل مع الآخرين خاصة في المواقف الصعبة مهمة أساسية لضمان نموهم الشخصي و الاجتماعي.
أولاً: وقبل كل شيء، يجب علينا كمربين التركيز على تطوير الذكاء الاجتماعي والعاطفي لدى أبنائنا، مما يعني تعليمهم كيفية فهم مشاعرهم ومشاعر الآخرين وكيفية التعامل معها بشكل إيجابي. بالإضافة إلى ذلك من الضروري تعزيز الثقة بالنفس لديهم وتعليمهم كيفية الدفاع عن أنفسهم بطرق مؤدبة وفعّالة.
ثانياً: يتعين علينا تعليم الأبناء مجموعة من المهارات الحيوية مثل التواصل الفعّال والبنّاء و يمكن تحقيق ذلك من خلال ممارسة الحوار والتفاعل الاجتماعي في بيئة آمنة وداعمة مع تشجيعهم على التحدث عن تجاربهم ومشاكلهم بصراحة وثقة وتقديم الدعم اللازم لهم لمواجهة تلك التحديات بشجاعة وعزيمة.
كلما حرصنا على تعزيز قدرات أبنائنا على فهم أن المواقف الصعبة قد تكون نتيجة لظروف خارجة عن إرادتهم وليست بالضرورة تعبيراً عن قيمهم أو هويتهم الشخصية، استطعنا مواجهة حالات التنمر وتعزيز التضامن والتعاون بينهم وبين أفراد المجتمع.
همسة أس
تعليم الأبناء كيفية التعامل مع الآخرين في المواقف الصعبة مسؤولية مشتركة تقع على عاتق الأهل والمجتمع والمدرسة، حيث يعني ذلك توفير بيئة داعمة ومحفّزة للتواصل الإيجابي وبناء العلاقات الصحية، مما يُسهم بشكل كبير في نمو الأبناء وازدهارهم الاجتماعي والعاطفي.
{{ article.visit_count }}
مدرب تربوي وكوتش اخصائي سعادة ومرشد أسري
AishaAlbuainain@
تعتبر مواقف التنمر والتصرفات السلبية من الآخرين واحدة من التحديات التي قد تواجه أبناؤنا في علاقاتهم الاجتماعية. إن تجاوز هذه التجارب بنجاح يعتمد بشكل كبير على مهارات التعامل الاجتماعي والعاطفي التي ساعدنا أبناءنا على اكتسابها منذ نعومة أظفارهم، لذا يُعتبر تعليم الأبناء كيفية التعامل مع الآخرين خاصة في المواقف الصعبة مهمة أساسية لضمان نموهم الشخصي و الاجتماعي.
أولاً: وقبل كل شيء، يجب علينا كمربين التركيز على تطوير الذكاء الاجتماعي والعاطفي لدى أبنائنا، مما يعني تعليمهم كيفية فهم مشاعرهم ومشاعر الآخرين وكيفية التعامل معها بشكل إيجابي. بالإضافة إلى ذلك من الضروري تعزيز الثقة بالنفس لديهم وتعليمهم كيفية الدفاع عن أنفسهم بطرق مؤدبة وفعّالة.
ثانياً: يتعين علينا تعليم الأبناء مجموعة من المهارات الحيوية مثل التواصل الفعّال والبنّاء و يمكن تحقيق ذلك من خلال ممارسة الحوار والتفاعل الاجتماعي في بيئة آمنة وداعمة مع تشجيعهم على التحدث عن تجاربهم ومشاكلهم بصراحة وثقة وتقديم الدعم اللازم لهم لمواجهة تلك التحديات بشجاعة وعزيمة.
كلما حرصنا على تعزيز قدرات أبنائنا على فهم أن المواقف الصعبة قد تكون نتيجة لظروف خارجة عن إرادتهم وليست بالضرورة تعبيراً عن قيمهم أو هويتهم الشخصية، استطعنا مواجهة حالات التنمر وتعزيز التضامن والتعاون بينهم وبين أفراد المجتمع.
همسة أس
تعليم الأبناء كيفية التعامل مع الآخرين في المواقف الصعبة مسؤولية مشتركة تقع على عاتق الأهل والمجتمع والمدرسة، حيث يعني ذلك توفير بيئة داعمة ومحفّزة للتواصل الإيجابي وبناء العلاقات الصحية، مما يُسهم بشكل كبير في نمو الأبناء وازدهارهم الاجتماعي والعاطفي.