عندما نتحدث عن المرأة ودورها في المجتمع، لا بد أن نسلط الضوء على دور المؤسسات التي تسعى جاهدة لدعمها وتمكينها. ومن بين هذه المؤسسات، يبرز المجلس الأعلى للمرأة في مملكة البحرين كركيزة أساسية في بناء مستقبل مشرق للمرأة البحرينية، وبالتأكيد، يأخذ المجلس الأعلى للمرأة جميع القضايا بكل جدية، ويعمل على تحقيق مجتمع أكثر تضامنًا وتوازنًا، ومساهمة المجلس في بناء مجتمع يتمتع بالعدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة، سموها الأميري أولت اهتماماً كبيراً بشؤون المرأة، ووجهت بضرورة مشاركتها وتمكينها في كافة الميادين والقطاعات، لتحظى دائماً بفرص متساوية مع أخيها الرجل وتصبح شريكة أساسية في قطاعات وميادين العمل الوطني.
وتأتي إنجازات المرأة البحرينية على المستويين المحلي والعالمي كدليل على قدرتها وإمكانياتها الهائلة في تحقيق النجاح. وهي قد تقلدت أرفع المناصب وأثبتت جدارتها في القطاعات العلمية والصحية والأمنية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية والإعلامية وحتى ربات البيوت، مما يؤكد دورها الفاعل والحيوي في بناء وتطوير المجتمع بأسره.
لكن هل المجلس الأعلى للمرأة مجرد هيكل إداري، بالتأكيد لا بل هو جهة فعالة وحيوية تعمل بجدية على حل مشاكل المرأة والحد من الظواهر السلبية التي تؤثر على حياتها، ومن بين هذه المشاكل العنف ضد المرأة وتحقيق تكافؤ الفرص بين الجنسين الذي يمثل تحدياً كبيراً يتطلب اتخاذ إجراءات فعالة، وهذا ما نلتمسه من دور المجلس سواء بالمبادرات أو تقديم الدعم والمساندة أو بنشر الأخبار عبر منصات حسابه الرسمية، وشعوره بالفخر بأي إنجاز تقوم به المرأة البحرينية.
وتأسيس المجلس الأعلى للمرأة يمثل إحدى المحطات المهمة والبارزة في تاريخ التنمية الشاملة للبحرين، حيث جاءت هذه الخطوة استجابة لرؤية ثاقبة ونهج ديمقراطي يسعى بجدية إلى تعزيز دور المرأة ودعمها نحو التقدم والتطور، وما هو إلا انعكاس للروح التضامنية والإنسانية التي تتمتع بها صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله، من هنا نتطلع إلى مجتمع أكثر تقدماً وتنمية.
ومن إطار الجهود المتواصلة لتعزيز دور المرأة وحماية حقوقها في مملكة البحرين، يشكل المجلس الأعلى للمرأة إحدى الأعمدة الرئيسية التي تسهم في تحقيق هذا الهدف النبيل، ومع تولي سمو الأميرة سبيكة بنت إبراهيم رئاسة المجلس، يرتقي دورها إلى مستويات جديدة من الأهمية والتأثير في تطوير المجتمع وتحقيق التوازن الاجتماعي.
بالأخص مبادرة شركة بابكو للتكرير بإعلان توظيف إحدى العاطلات عن العمل من ذوي العزيمة، والتي تمت في إطار احتفال الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين بيوم العمال العالمي، كجزء من هذا الاهتمام، نرى تفاعل المجتمع مع هذه المبادرة وترحيبه بالخطوة التي اتخذتها الشركة، و التأثير الإيجابي الذي يمكن أن يحققه المجتمع عندما يكون لديه الاهتمام الجاد بدمج ذوي العزيمة وتوفير الفرص المتساوية للجميع.
تتولى سمو الأميرة سبيكة بنت إبراهيم قيادة المجلس الأعلى للمرأة بمهارة وتفاني، حيث تسعى جاهدة إلى تحقيق أهداف المجلس وتعزيز دور المرأة في المجتمع. وبفضل التوجيهات السديدة والدعم الكبير من جلالة الملك، يتمتع المجلس بصلاحيات نوعية ومسؤوليات واسعة لمتابعة تقدم المرأة البحرينية وضمان حقوقها.
وفي الختام يظهر بوضوح تأثير القرارات الملكية والأوامر السامية في دعم دور المرأة وتعزيز مشاركتها في جميع جوانب الحياة الوطنية. تعكس رؤية 2030 تنوع المكاسب التي حققتها المرأة البحرينية، وتعكس صورة أكثر إشراقًا لقدراتها وإمكانياتها. بفضل إتاحة فرص العمل في مختلف الجهات، تشكل المرأة البحرينية جزءاً لا يتجزأ من عملية التخطيط والتنفيذ في تطوير وتنمية المجتمع واقتصاد البلاد. بالإضافة إلى ذلك، يسهم تقديم آرائهن في تطوير مجتمعهن وتحقيق الرفاهية العامة، مما يعكس التزامهن بالمشاركة الفعالة في تحقيق التنمية الشاملة للبحرين.
وتأتي إنجازات المرأة البحرينية على المستويين المحلي والعالمي كدليل على قدرتها وإمكانياتها الهائلة في تحقيق النجاح. وهي قد تقلدت أرفع المناصب وأثبتت جدارتها في القطاعات العلمية والصحية والأمنية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية والإعلامية وحتى ربات البيوت، مما يؤكد دورها الفاعل والحيوي في بناء وتطوير المجتمع بأسره.
لكن هل المجلس الأعلى للمرأة مجرد هيكل إداري، بالتأكيد لا بل هو جهة فعالة وحيوية تعمل بجدية على حل مشاكل المرأة والحد من الظواهر السلبية التي تؤثر على حياتها، ومن بين هذه المشاكل العنف ضد المرأة وتحقيق تكافؤ الفرص بين الجنسين الذي يمثل تحدياً كبيراً يتطلب اتخاذ إجراءات فعالة، وهذا ما نلتمسه من دور المجلس سواء بالمبادرات أو تقديم الدعم والمساندة أو بنشر الأخبار عبر منصات حسابه الرسمية، وشعوره بالفخر بأي إنجاز تقوم به المرأة البحرينية.
وتأسيس المجلس الأعلى للمرأة يمثل إحدى المحطات المهمة والبارزة في تاريخ التنمية الشاملة للبحرين، حيث جاءت هذه الخطوة استجابة لرؤية ثاقبة ونهج ديمقراطي يسعى بجدية إلى تعزيز دور المرأة ودعمها نحو التقدم والتطور، وما هو إلا انعكاس للروح التضامنية والإنسانية التي تتمتع بها صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله، من هنا نتطلع إلى مجتمع أكثر تقدماً وتنمية.
ومن إطار الجهود المتواصلة لتعزيز دور المرأة وحماية حقوقها في مملكة البحرين، يشكل المجلس الأعلى للمرأة إحدى الأعمدة الرئيسية التي تسهم في تحقيق هذا الهدف النبيل، ومع تولي سمو الأميرة سبيكة بنت إبراهيم رئاسة المجلس، يرتقي دورها إلى مستويات جديدة من الأهمية والتأثير في تطوير المجتمع وتحقيق التوازن الاجتماعي.
بالأخص مبادرة شركة بابكو للتكرير بإعلان توظيف إحدى العاطلات عن العمل من ذوي العزيمة، والتي تمت في إطار احتفال الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين بيوم العمال العالمي، كجزء من هذا الاهتمام، نرى تفاعل المجتمع مع هذه المبادرة وترحيبه بالخطوة التي اتخذتها الشركة، و التأثير الإيجابي الذي يمكن أن يحققه المجتمع عندما يكون لديه الاهتمام الجاد بدمج ذوي العزيمة وتوفير الفرص المتساوية للجميع.
تتولى سمو الأميرة سبيكة بنت إبراهيم قيادة المجلس الأعلى للمرأة بمهارة وتفاني، حيث تسعى جاهدة إلى تحقيق أهداف المجلس وتعزيز دور المرأة في المجتمع. وبفضل التوجيهات السديدة والدعم الكبير من جلالة الملك، يتمتع المجلس بصلاحيات نوعية ومسؤوليات واسعة لمتابعة تقدم المرأة البحرينية وضمان حقوقها.
وفي الختام يظهر بوضوح تأثير القرارات الملكية والأوامر السامية في دعم دور المرأة وتعزيز مشاركتها في جميع جوانب الحياة الوطنية. تعكس رؤية 2030 تنوع المكاسب التي حققتها المرأة البحرينية، وتعكس صورة أكثر إشراقًا لقدراتها وإمكانياتها. بفضل إتاحة فرص العمل في مختلف الجهات، تشكل المرأة البحرينية جزءاً لا يتجزأ من عملية التخطيط والتنفيذ في تطوير وتنمية المجتمع واقتصاد البلاد. بالإضافة إلى ذلك، يسهم تقديم آرائهن في تطوير مجتمعهن وتحقيق الرفاهية العامة، مما يعكس التزامهن بالمشاركة الفعالة في تحقيق التنمية الشاملة للبحرين.