إيمان عبدالعزيز
بعد أن انقضى شهر يونيو ذلك الذي اختتمت فيه جميع المراحل الدراسية عامها بفرحة النجاح، ولاسيما الخريجين الذين طووا آخر صفحة من رواية المشوار التعليمي برفع القبعة في ذلك العرس العلمي البهيج، الذي يتلذذ فيه الطلبة بطعم النجاح بعد جني ثمار الجهد والمثابرة طيلة الأعوام الماضية، في حفل التخرج.
ومضت فرحة مزجت لحظاتها بين دموع الفرح وباقات الورود الموسومة بأجمل عبارات التهاني المتلقاة من الأقارب والأصدقاء مع التقاط الصور التي خلّدت ذكريات لا تنسى في ألبوم الجوالات، ليحين موعد صفاء الذهن والعمل على صياغة الجديد من الأفكار المتولدة في وقت الفراغ الشاسع لرسم طريق البدايات وتحديد الأهداف تخطيطاً لما هو آتٍ.
ومن بين زحام الأفكار يجول دائماً هذا السؤال الذي يتردد بين الحين والآخر «ماذا سأدرس إذن؟».
إن من نواضج الفكر هو ما يقوم به كل خريج من اتخاذ القرار الصائب في الإقدام على الالتحاق بالركب الجامعي ورفع أسقف الطموحات بغية الوصول إلى قمم الرضا بتحقيق التطلعات المدرجة في قائمة الأهداف المرجوة، والتي لطالما تكون في نصب الأعين.
إن اختيار التخصص الجامعي من أهم القرارات التي يجب تحري الدقة والتأني في حسم اختياره، لما له من تأثير على حياة الطالب وأسرته أيضاً، فقد يساهم القرار السليم في بناء حياة دراسية جديدة وسلسة للطالب في الجامعة، بخلاف العثرات الناتجة عن اتخاذ القرار الخاطئ التي تخل بسير الحركة الدراسية وتُوقع الطالب في دائرة التخبطات مما تؤدي إلى تدني تحصيله العلمي.
وحتى لا يقع الطالب في فخ الفشل، عليه أن يتحرى تفاصيل التخصص قبل الشروع في اختياره وأهمية معرفة مدى ملاءمته مع مستواه وقدراته فيما يصلح له، وأيضاً معرفة مدى حاجة سوق العمل لذلك التخصص.
ولا يغفل عن دور الوالدين في توجيه الأبناء وإرشادهم إلى صناعة الأهداف واتخاذ القرار السليم في اختيار التخصص الصحيح، الذي يرسم لهم خارطة الطريق لبداية مستقبلية زاهرة.
بعد أن انقضى شهر يونيو ذلك الذي اختتمت فيه جميع المراحل الدراسية عامها بفرحة النجاح، ولاسيما الخريجين الذين طووا آخر صفحة من رواية المشوار التعليمي برفع القبعة في ذلك العرس العلمي البهيج، الذي يتلذذ فيه الطلبة بطعم النجاح بعد جني ثمار الجهد والمثابرة طيلة الأعوام الماضية، في حفل التخرج.
ومضت فرحة مزجت لحظاتها بين دموع الفرح وباقات الورود الموسومة بأجمل عبارات التهاني المتلقاة من الأقارب والأصدقاء مع التقاط الصور التي خلّدت ذكريات لا تنسى في ألبوم الجوالات، ليحين موعد صفاء الذهن والعمل على صياغة الجديد من الأفكار المتولدة في وقت الفراغ الشاسع لرسم طريق البدايات وتحديد الأهداف تخطيطاً لما هو آتٍ.
ومن بين زحام الأفكار يجول دائماً هذا السؤال الذي يتردد بين الحين والآخر «ماذا سأدرس إذن؟».
إن من نواضج الفكر هو ما يقوم به كل خريج من اتخاذ القرار الصائب في الإقدام على الالتحاق بالركب الجامعي ورفع أسقف الطموحات بغية الوصول إلى قمم الرضا بتحقيق التطلعات المدرجة في قائمة الأهداف المرجوة، والتي لطالما تكون في نصب الأعين.
إن اختيار التخصص الجامعي من أهم القرارات التي يجب تحري الدقة والتأني في حسم اختياره، لما له من تأثير على حياة الطالب وأسرته أيضاً، فقد يساهم القرار السليم في بناء حياة دراسية جديدة وسلسة للطالب في الجامعة، بخلاف العثرات الناتجة عن اتخاذ القرار الخاطئ التي تخل بسير الحركة الدراسية وتُوقع الطالب في دائرة التخبطات مما تؤدي إلى تدني تحصيله العلمي.
وحتى لا يقع الطالب في فخ الفشل، عليه أن يتحرى تفاصيل التخصص قبل الشروع في اختياره وأهمية معرفة مدى ملاءمته مع مستواه وقدراته فيما يصلح له، وأيضاً معرفة مدى حاجة سوق العمل لذلك التخصص.
ولا يغفل عن دور الوالدين في توجيه الأبناء وإرشادهم إلى صناعة الأهداف واتخاذ القرار السليم في اختيار التخصص الصحيح، الذي يرسم لهم خارطة الطريق لبداية مستقبلية زاهرة.