بسمة عبدالله
حتى تستمر العلاقات الإنسانية في الحياة لابد أن يكون الاحترام أساسها، ومن بين تلك العلاقات وأهمها هي العلاقة الزوجية التي تعتمد في بنائها على الاحترام القائم بين الزوجين، فالحب وحده لا يكفي لضمان استمرار العلاقة الزوجية، فالحب إذا لم يُتوّج ويُحاط بالاحترام فلن يصمد طويلاً، وهذا الاحترام المتبادل بين الأزواج ينعكس بدوره على الأبناء الذين يتأثرون بشكل إيجابي عندما يشاهدون آباءهم أمامهم يتعاملون بشكل ودي وحضاري ويتفهم كل منهما الآخر وخصوصاً أوقات الخلاف وتضارب وجهات النظر فيما بينهم، يكون احترام الشريك باحترام رأيه ووجهة نظره واحتواء الموقف وإدارة الخلاف بكل هدوء وبعيداً عن العصبية والاستبداد بالرأي.
فماذا نقصد بالاحترام في الحياة الزوجية؟؟
الاحترام هو تقدير الآخر وتقبّله كما هو، بغضّ النظر عن اختلافاته أو آرائه وعدم التدخّل في حياته أو محاولة تغييره كما يريد شريكه، بل تقبُّله كما هو بكل ما يحمل من ميزات وعيوب.
فالاحترام له مفهوم عميق وليس كما يعتقد البعض يقتصر على الاحترام اللفظي فقط، فهذا مفهوم سطحي للاحترام. على سبيل المثال لا الحصر احترام مشاعر الشريك بتجنب السلوكيات التي تسبب له الإحراج والإساءة، والاستماع له وإعطائه فرصة للتعبير عن مشاعره بكل حرية دون أن نفرض عليه أي فكر أو رأي لا يتقبله، وتقديم الدعم العاطفي والمعنوي في الأوقات الصعبة والحرجة، والتعبير الدائم له بالامتنان والتقدير بكلمات الشكر والثناء، وتقدير وجوده في حياة شريكه وأنه بمثابة الهدية التي أهداها الله إليه.
وبالطبع فالاحترام لا يكون في أيام الفرح والصفاء وإنما يتجلى في أروع صوره في أوقات الخلاف والصعاب، مما له أبلغ الأثر في خلق الاتزان والأمان العاطفي.
وأهم ما يزعزع الاحترام بين الزوجين هو»الكذب» لأنه يؤدي إلى تآكل الثقة بينهما والتي هي أساس الاحترام في أي علاقة ناجحة ويولد الشعور بعدم الراحة والأمان في الحياة الزوجية.
ختاماً.. الاحترام لا يقتصر على الكيان الأسري، وإنما يشمل المجتمع بأسره، فهو ركيزة أساسية للتعايش السلمي والتفاهم بين أفراد المجتمع، حتّى في حالة وجود اختلافات فكرية أو ثقافية بينهم يسهم في خلق بيئة إيجابية ويحدّ من انتشار الصراعات والتوترات الاجتماعية. (وقولوا للناس حُسناً) البقرة 83.
حتى تستمر العلاقات الإنسانية في الحياة لابد أن يكون الاحترام أساسها، ومن بين تلك العلاقات وأهمها هي العلاقة الزوجية التي تعتمد في بنائها على الاحترام القائم بين الزوجين، فالحب وحده لا يكفي لضمان استمرار العلاقة الزوجية، فالحب إذا لم يُتوّج ويُحاط بالاحترام فلن يصمد طويلاً، وهذا الاحترام المتبادل بين الأزواج ينعكس بدوره على الأبناء الذين يتأثرون بشكل إيجابي عندما يشاهدون آباءهم أمامهم يتعاملون بشكل ودي وحضاري ويتفهم كل منهما الآخر وخصوصاً أوقات الخلاف وتضارب وجهات النظر فيما بينهم، يكون احترام الشريك باحترام رأيه ووجهة نظره واحتواء الموقف وإدارة الخلاف بكل هدوء وبعيداً عن العصبية والاستبداد بالرأي.
فماذا نقصد بالاحترام في الحياة الزوجية؟؟
الاحترام هو تقدير الآخر وتقبّله كما هو، بغضّ النظر عن اختلافاته أو آرائه وعدم التدخّل في حياته أو محاولة تغييره كما يريد شريكه، بل تقبُّله كما هو بكل ما يحمل من ميزات وعيوب.
فالاحترام له مفهوم عميق وليس كما يعتقد البعض يقتصر على الاحترام اللفظي فقط، فهذا مفهوم سطحي للاحترام. على سبيل المثال لا الحصر احترام مشاعر الشريك بتجنب السلوكيات التي تسبب له الإحراج والإساءة، والاستماع له وإعطائه فرصة للتعبير عن مشاعره بكل حرية دون أن نفرض عليه أي فكر أو رأي لا يتقبله، وتقديم الدعم العاطفي والمعنوي في الأوقات الصعبة والحرجة، والتعبير الدائم له بالامتنان والتقدير بكلمات الشكر والثناء، وتقدير وجوده في حياة شريكه وأنه بمثابة الهدية التي أهداها الله إليه.
وبالطبع فالاحترام لا يكون في أيام الفرح والصفاء وإنما يتجلى في أروع صوره في أوقات الخلاف والصعاب، مما له أبلغ الأثر في خلق الاتزان والأمان العاطفي.
وأهم ما يزعزع الاحترام بين الزوجين هو»الكذب» لأنه يؤدي إلى تآكل الثقة بينهما والتي هي أساس الاحترام في أي علاقة ناجحة ويولد الشعور بعدم الراحة والأمان في الحياة الزوجية.
ختاماً.. الاحترام لا يقتصر على الكيان الأسري، وإنما يشمل المجتمع بأسره، فهو ركيزة أساسية للتعايش السلمي والتفاهم بين أفراد المجتمع، حتّى في حالة وجود اختلافات فكرية أو ثقافية بينهم يسهم في خلق بيئة إيجابية ويحدّ من انتشار الصراعات والتوترات الاجتماعية. (وقولوا للناس حُسناً) البقرة 83.