حنان الخلفان
صدق المؤلف ذائع الصيت روبين شارما عندما قال: «أكثر ما يحزن في الحياة هو أن يلتفت المرء في نهايتها ويعرف أنه كان بوسعه أن يعيشها أفضل ويعمل أفضل ويحظى بالأفضل»، ومع كثرة الضغوطات في حياتنا اليومية سواء على الصعيد الاجتماعي أو المهني، نشعر بالإجهاد والغضب دوماً، وكل فرد مختلف كلياً بشكل عن غيره بتفاعله مع الضغوطات، مما يثير تساؤلاتنا عن كيفية تعاملنا معها بفاعلية لنحقق أكبر قدر ممكن من التوازن النفسي والصحي، وفهم ديناميكيات الخطوة الأساسية نحو تحسين جودة حياتنا حتى منتهاها.
الإجهاد والغضب رغم ارتباطهما في بعض الأحيان، لكن هما حالتين مختلفتين تماماً، قد ينشأ أحدهما نتيجة للآخر، ولكن ليس بالضرورة دائماً، بعض الأشخاص يكونون مفرطين في الغضب بسبب الضغط والإجهاد، بينما آخرون قد يشعرون ببعض التوتر فقط. غالباً الشعور الداخلي هو الذي يسيطر على التفكير فعندما يكون لدينا مثلاً عمل أو واجبات أو مسؤوليات كثيرة علينا القيام بها نشعر بأن الوقت قصير جداً لإنجازها، والعكس صحيح ووارد.
الضغط النفسي الذي يجعل الأفراد يعانون حقاً يكون ناتجاً غالباً عن توقعاتنا العالية ومتطلباتنا الذاتية، التي نفرضها على أنفسنا، فهذا الضغط متفاوت الحجم قد يولد فينا شعور بالنقد الذاتي والعجز، مما يؤثر سلباً حتى على وقت نومنا، ويسبب لنا آلاماً أو أمراضاً جسدية جديدة، ومع نشأة هذا التوتر والإجهاد، خاصةً عندما نتجاوز المتطلبات والتوقعات التي تتمكن قدراتنا على التعامل مع كافة الأمور بطريقة صحيحة.
التحديات والمشاكل جزء لا يتجزأ من الحياة، فبدلاً من تجنبها، يجب التعامل معها بمرونة بتقليل أثر وقعها على توازننا ونفسياتنا، أما عن الوقت فهو مورد ثمين، وإدارته بشكل فعال يبعدك عن المهام غير الضرورية، ويعيد ترتيب الأولويات، ويجعل الفرد يهتم أكثر بصحته النفسية والجسدية، الذي يعُد ضرورياً لتحقيق أداء متوازن ومستدام.
في نهاية المطاف.. من هم لصوص الطاقة الإيجابية؟ أما أن نكون نحن أم من هم حولنا الذين يتشكون الألم والخوف دائماً، والذين يشعرون دائماً بصعوبة فهم ديناميكيات الحياة، متغافلين أن التفكر في قدرة الله على التدبير وتوجيه الأمور يمكن أن تكون مصدراً كبيراً للراحة النفسية، قال تعالى: «الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ ألا بذكر اللَّه تطمئن القلوب»، «الرعد: 28 «، فقط عندما نستشعر قربنا من الله ونتوكل عليه وقدرته على تيسير كافة الأمور، يعين على تقليل الشعور من ضغوطات وإجهاد وتفكير سلبي، ويخلق لنا حياة أكثر اتزاناً وإنتاجية مما يحقق لنا السعادة والاستقرار.
صدق المؤلف ذائع الصيت روبين شارما عندما قال: «أكثر ما يحزن في الحياة هو أن يلتفت المرء في نهايتها ويعرف أنه كان بوسعه أن يعيشها أفضل ويعمل أفضل ويحظى بالأفضل»، ومع كثرة الضغوطات في حياتنا اليومية سواء على الصعيد الاجتماعي أو المهني، نشعر بالإجهاد والغضب دوماً، وكل فرد مختلف كلياً بشكل عن غيره بتفاعله مع الضغوطات، مما يثير تساؤلاتنا عن كيفية تعاملنا معها بفاعلية لنحقق أكبر قدر ممكن من التوازن النفسي والصحي، وفهم ديناميكيات الخطوة الأساسية نحو تحسين جودة حياتنا حتى منتهاها.
الإجهاد والغضب رغم ارتباطهما في بعض الأحيان، لكن هما حالتين مختلفتين تماماً، قد ينشأ أحدهما نتيجة للآخر، ولكن ليس بالضرورة دائماً، بعض الأشخاص يكونون مفرطين في الغضب بسبب الضغط والإجهاد، بينما آخرون قد يشعرون ببعض التوتر فقط. غالباً الشعور الداخلي هو الذي يسيطر على التفكير فعندما يكون لدينا مثلاً عمل أو واجبات أو مسؤوليات كثيرة علينا القيام بها نشعر بأن الوقت قصير جداً لإنجازها، والعكس صحيح ووارد.
الضغط النفسي الذي يجعل الأفراد يعانون حقاً يكون ناتجاً غالباً عن توقعاتنا العالية ومتطلباتنا الذاتية، التي نفرضها على أنفسنا، فهذا الضغط متفاوت الحجم قد يولد فينا شعور بالنقد الذاتي والعجز، مما يؤثر سلباً حتى على وقت نومنا، ويسبب لنا آلاماً أو أمراضاً جسدية جديدة، ومع نشأة هذا التوتر والإجهاد، خاصةً عندما نتجاوز المتطلبات والتوقعات التي تتمكن قدراتنا على التعامل مع كافة الأمور بطريقة صحيحة.
التحديات والمشاكل جزء لا يتجزأ من الحياة، فبدلاً من تجنبها، يجب التعامل معها بمرونة بتقليل أثر وقعها على توازننا ونفسياتنا، أما عن الوقت فهو مورد ثمين، وإدارته بشكل فعال يبعدك عن المهام غير الضرورية، ويعيد ترتيب الأولويات، ويجعل الفرد يهتم أكثر بصحته النفسية والجسدية، الذي يعُد ضرورياً لتحقيق أداء متوازن ومستدام.
في نهاية المطاف.. من هم لصوص الطاقة الإيجابية؟ أما أن نكون نحن أم من هم حولنا الذين يتشكون الألم والخوف دائماً، والذين يشعرون دائماً بصعوبة فهم ديناميكيات الحياة، متغافلين أن التفكر في قدرة الله على التدبير وتوجيه الأمور يمكن أن تكون مصدراً كبيراً للراحة النفسية، قال تعالى: «الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ ألا بذكر اللَّه تطمئن القلوب»، «الرعد: 28 «، فقط عندما نستشعر قربنا من الله ونتوكل عليه وقدرته على تيسير كافة الأمور، يعين على تقليل الشعور من ضغوطات وإجهاد وتفكير سلبي، ويخلق لنا حياة أكثر اتزاناً وإنتاجية مما يحقق لنا السعادة والاستقرار.