الاستعداد الجيد والدعم العاطفي أساس التغلب على مصاعب هذا اليوم
يُعد أول يوم دراسي من اللحظات المهمة والمحورية في حياة الأطفال، حيث يمكن أن يكون مصحوباً بمزيج من الإثارة والقلق، وللتغلب على المصاعب المرتبطة بهذا اليوم يتطلب الاستعداد الجيد والدعم العاطفي، ينصح الخبراء بالتحضير المسبق عبر الحديث مع طفلك عن المدرسة وما يمكن أن يتوقعه في أول يوم، كذلك تأكد من أن كل ما يحتاجه الطفل جاهز قبل يوم المدرسة، مثل الملابس، الحقيبة، واللوازم الدراسية.
أيضاً يجب تعزيز ثقة الطفل بنفسه عبر تعزيز الإيجابية ومدح طفلك ومنحه الثقة بقدراته، أيضًا استخدم عبارات تشجيعية لمساعدته على الشعور بالثقة في نفسه وفي قدرته على التعامل مع المواقف الجديدة، كذلك قم بتشجيع طفلك على التفاعل مع أقرانه من خلال اللعب الجماعي أو الأنشطة الاجتماعية، لأن ذلك يمكن أن يساعدهم في الشعور بالراحة في البيئات الاجتماعية.
وينصح بتقديم الدعم العاطفي للطفل من خلال الاستماع إلى مشاعره والاستجابة لها بطرق داعمة وأظهر لهم أن مشاعر القلق طبيعية، وأنك موجود لدعمهم، كذلك حاول الحفاظ على روتين يومي ثابت قبل وأثناء أول يوم دراسي، فالتغييرات المفاجئة قد تزيد من القلق، لذا حاول أن تكون الأمور كما كانت عليه في الأيام السابقة.
ومن النصائح التي يقدمها الخبراء لمواجهة مصاعب أول يوم دراسي التحضير النفسي، عبر تدريب طفلك على تقنيات الاسترخاء مثل التنفس العميق أو التأمل البسيط، أيضاً ضع خطة للتحفيز وقدم لطفلك حافزاً أو مكافأة صغيرة للاحتفال بإنجازهم في أول يوم دراسي، مثل اختيار نشاط مفضل أو تناول وجبة خاصة.
ويجب أيضاً التعاون مع المعلمين والتواصل مع المدرسة، إذا كان طفلك يعاني من قلق شديد، كذلك متابعة التقدم، فبعد أول يوم، تحدث مع طفلك عن تجربته واستفسر عن كيفية تحسن الأمور.