سماهر سيف اليزل
عشقوا العطاء، ومساندة الأرواح، سخروا قوتهم لتقديم يد العون ومساعدة الضعفاء، تسيرهم إنسانيتهم لتشرق خيرا وليعم السلام، رسالتهم تقديم أعمال خيرية وتطوعية مؤثرة على المجتمع تغطي الفقر والجهل، وتساند الشباب من خلال خلق أرض خصبة لكل ما فيه خير للفرد والمجتمع والأمة.
فريق "سناد" التطوعي الشبابي، هو فريق يسير على مبدأ "لكل مسلم حق عليه لأخيه المسلم"، وروح تساند روح، مؤمنون بأن الشباب هم نهضة المجتمع وعماده وذلك لما بمرحلة الشباب من نشاط وطاقة وعطاء متدفق، ويعمل فريق "سناد" بعدة برامج تطوعية مختلفة داخل وخارج البحرين، حيث تهدف جميعها لإبراز دور الشباب اتجاه الأمة وتسخير طاقتهم للرقي بالمجتمعات.
ويهدف "سناد"، لمكافحة الفقر والجهل وتوفير حياة كريمة للمحتاجين، كما أنه يتيح الفرصة لتجربة لذة العطاء وصقل الجانب الإنساني لدى الشباب، يرى "سناد"، أن تواجد الأفراد في الميادين المختلفة للمحتاجين يمثل دعم معنوي وهو عامل يفوق الدعم المادي، كما أن به إشغال للشباب في خدمة الإسلام والمسلمين.
وحول بداية الفريق وفكرة تأسيسه تقول آمنة المير، "تأسس الفريق التطوعي الشبابي "سناد" في 2015 على يد أربع شابات بحرينيات، لتقديم يد العون والمساعدة لمنكوبي الحروب والكوارث الطبيعية، من خلال إنشاء فريق تطوعي وإغاثي متغير الأفراد بحسب الحاجة الإغاثة لإتاحة الفرصة لأكبر عدد من الشباب للمشاركة، حيث يستهدف الفريق الفئات العمرية من 15-35 سنة.
وأضافت المير "كانت البداية في جيبوتي، بإنشاء مدرسة لخدمة عدد كبير من الطلبة حيث إن فريق "سناد" يؤمن بان التعليم هو الأساس لكل شيء، أنه هو الوسيلة التي ستوصل أطفال هذه المناطق لغايتهم في المستقبل رغم الظروف الصعبة التي يعيشونها، ومن تم بناء قرية متكاملة في سريلانكا، تحوي على 24 بيتاً، ومسجد وبئر للمياه، وروضة للأطفال، بالإضافة إلى حديقة ألعاب، وبها عدد من المحلات الوقفية، وعدد من المرافق لخدمة أهالي القرية والمناطق المحيطة بها واستمرت مشاريع "سناد" بترميم مدرسة وتشغيلها لمدة عام كامل بلبنان للاجئين السوريين.
وحول التحديات والصعوبات تقول المير "أبرز ما يواجهنا في بداية كل مشروع هو توفير الميزانية المطلوبة وتكاليف المشروع، ولكن سرعان ما تحل هذه المشكلة ويتم المشروع، ونرى سعادة الأفراد بما تم تقديمه لهم الأمر الذي ينسينا كل ما خضناه من تحديات. كما يقوم فريق "سناد"، بعدد من المشاريع الإغاثية الأخرى للأسر والأطفال، وعدد من عمليات إعادة البصر، مشيرة إلى أن "سناد" قدم يد العون والإغاثة لأكثر من 1000 شخص.
وتشجع المير على العمل الإغاثي وتدعوا كل الشباب البحريني لحمل هذه الرسالة والانتشار لرفع اسم البحرين، وإبراز الخير الكامن في أهلها، منبهه إلى أن عمل الخير يعود بالنفع أولاً على صاحبة لما يزرعه في نفس الفرد من إحساس بالرضي، كما يشعره بقيمة النعم التي لدية والتي قد تكون في نظرة بسيطة لكنها تعني الكثير لفاقديها.
عشقوا العطاء، ومساندة الأرواح، سخروا قوتهم لتقديم يد العون ومساعدة الضعفاء، تسيرهم إنسانيتهم لتشرق خيرا وليعم السلام، رسالتهم تقديم أعمال خيرية وتطوعية مؤثرة على المجتمع تغطي الفقر والجهل، وتساند الشباب من خلال خلق أرض خصبة لكل ما فيه خير للفرد والمجتمع والأمة.
فريق "سناد" التطوعي الشبابي، هو فريق يسير على مبدأ "لكل مسلم حق عليه لأخيه المسلم"، وروح تساند روح، مؤمنون بأن الشباب هم نهضة المجتمع وعماده وذلك لما بمرحلة الشباب من نشاط وطاقة وعطاء متدفق، ويعمل فريق "سناد" بعدة برامج تطوعية مختلفة داخل وخارج البحرين، حيث تهدف جميعها لإبراز دور الشباب اتجاه الأمة وتسخير طاقتهم للرقي بالمجتمعات.
ويهدف "سناد"، لمكافحة الفقر والجهل وتوفير حياة كريمة للمحتاجين، كما أنه يتيح الفرصة لتجربة لذة العطاء وصقل الجانب الإنساني لدى الشباب، يرى "سناد"، أن تواجد الأفراد في الميادين المختلفة للمحتاجين يمثل دعم معنوي وهو عامل يفوق الدعم المادي، كما أن به إشغال للشباب في خدمة الإسلام والمسلمين.
وحول بداية الفريق وفكرة تأسيسه تقول آمنة المير، "تأسس الفريق التطوعي الشبابي "سناد" في 2015 على يد أربع شابات بحرينيات، لتقديم يد العون والمساعدة لمنكوبي الحروب والكوارث الطبيعية، من خلال إنشاء فريق تطوعي وإغاثي متغير الأفراد بحسب الحاجة الإغاثة لإتاحة الفرصة لأكبر عدد من الشباب للمشاركة، حيث يستهدف الفريق الفئات العمرية من 15-35 سنة.
وأضافت المير "كانت البداية في جيبوتي، بإنشاء مدرسة لخدمة عدد كبير من الطلبة حيث إن فريق "سناد" يؤمن بان التعليم هو الأساس لكل شيء، أنه هو الوسيلة التي ستوصل أطفال هذه المناطق لغايتهم في المستقبل رغم الظروف الصعبة التي يعيشونها، ومن تم بناء قرية متكاملة في سريلانكا، تحوي على 24 بيتاً، ومسجد وبئر للمياه، وروضة للأطفال، بالإضافة إلى حديقة ألعاب، وبها عدد من المحلات الوقفية، وعدد من المرافق لخدمة أهالي القرية والمناطق المحيطة بها واستمرت مشاريع "سناد" بترميم مدرسة وتشغيلها لمدة عام كامل بلبنان للاجئين السوريين.
وحول التحديات والصعوبات تقول المير "أبرز ما يواجهنا في بداية كل مشروع هو توفير الميزانية المطلوبة وتكاليف المشروع، ولكن سرعان ما تحل هذه المشكلة ويتم المشروع، ونرى سعادة الأفراد بما تم تقديمه لهم الأمر الذي ينسينا كل ما خضناه من تحديات. كما يقوم فريق "سناد"، بعدد من المشاريع الإغاثية الأخرى للأسر والأطفال، وعدد من عمليات إعادة البصر، مشيرة إلى أن "سناد" قدم يد العون والإغاثة لأكثر من 1000 شخص.
وتشجع المير على العمل الإغاثي وتدعوا كل الشباب البحريني لحمل هذه الرسالة والانتشار لرفع اسم البحرين، وإبراز الخير الكامن في أهلها، منبهه إلى أن عمل الخير يعود بالنفع أولاً على صاحبة لما يزرعه في نفس الفرد من إحساس بالرضي، كما يشعره بقيمة النعم التي لدية والتي قد تكون في نظرة بسيطة لكنها تعني الكثير لفاقديها.