موزة فريد
لكل جانب من جوانب الحياة إيجابياته وسلبياته، وهو يعتمد على كيف يمكن للإنسان أن يرى إيجابيات الموقف ويتخذ منه منفعة ينتفع بها أو فرصة قد يخلقها في ظل الظروف الراهنة، وإن كانت استثنائية بشكل غير صحي كالأزمة الصحية التي يمر بها العالم أجمع، وهي جائحة كورونا التي مازالت مستمرة، ويجب التعايش معها وعدم وقف الحياة إلى أن ينتهي هذا الوباء أو يتم اكتشاف لقاح معتمد ينهيه. هذا ما عملت عليه المواطنة البحرينية إيمان عبدالسلام وهي أم لثلاثة أبناء تخرجوا حديثاً في الجامعات، حيث استغلت أوضاع هذه الجائحة بإخراج الإبداع المدفون بداخلها من خلال تأليف "عندما يعود الربيع" أول رواية لها.
وعن بداياتها في تأليف الرواية قالت عبدالسلام: "مع تفشي أزمة كورونا واضطرارنا إلى الجلوس في منازلنا وقلة النشاطات الخارجية، شعرت بالملل يتسلل إلى نفسى، وذلك بسبب وقت الفراغ الطويل، وبما أنني أهوى القراءة ومشاهدة المسلسلات وخصوصاً تلك التي تتناول مشكلات المجتمع والشباب والاختلاف بين الأجيال، بدأ القلم يشدني لأكتب قصتي الأولى التي تناولت فيها هذه العناصر في المجتمع البحريني".
وذكرت: "لطالما كتبت عديدا من القصص، لكنني لم أنهها ولم أرغب لأحد أن يقرأها لعدة أسباب، حيث ساعدتني هذه الأزمة على العزلة عن طريق عرض ما أكتبه على الأهل بإنشاء قروب في الواتس أب وعرض القصة. وقد لاقيت تجاوبا مشجعا، ما جعلني أعرض على الصديقات اللاتي نصحنني بعرضها في الإنستغرام ووضع الصورة المناسبة لكل حلقة، فأضافت طريقة العرض للرواية كثيرا، ما شجعني أكثر على النشر و تواصلت مع إحدى الملهمات والأكثر نجاحا وتميزاً التي لم تبخل في تعريفي بالأستاذ إبراهيم بوهندي رئيس جمعية الأدباء البحرينية والذي أولاني كل الاهتمام اللازم لصقل موهبة الكتابة لدي".
وقالت: "تم التواصل مع د.فهد حسين لتقييم العمل فلم يبخل علي مشكوراً بالدعم والتوجيه ما أضاف عمقا كبيرا للقصة لتتحول إلى رواية بالإضافة إلى تواصلي مع صحيفة "الوطن" ما زاد بدوره عدد المتابعين في الإنستغرام الخاص بالرواية. إنني أستعد لعمل رواية أخرى ستكون مبنية على أسس أدبية صحيحة وسأقدمها للقارئ بشكل احترافي أكبر من الرواية الأولى".
ونصحت إيمان الشباب البحريني بتحويل هذه الأزمة أو أي أزمة يمرون بها إلى تجربة يستفاد منها، لافتة إلى أن "وقت الفراغ إذا استغل بشكل جيد يخرج أحسن ما فينا ولا بد من أن نتبع شغفنا في الحياة، حيث وجدت شغفي وأستمتع بالكتابة كثيراً؛ فالقراءة تأخذنا إلى عالم تجارب الآخرين لنضيف إلى عمرنا أعماراً أخرى فنصبح أكثر نضجاً وإنتاجاً وعناصر فاعلين ومؤثرين في المجتمع".
وأضافت: "تناقش الرواية رغبة الوصول إلى الثراء لدى كثير وتختلف الطرق من شخص لآخر في تحقيق أحلامه وما يصبو إليه، البعض قد يحقق ثروة وهو يسعى للتميز، كما هو الحال مع شخصية أبي راشد. أما لينا فكانت ترى أن حلمها في الثراء لن يتحقق إلا بالزواج من شاب غني "أبطال الرواية"، وعندما فشلت في ذلك اقتصر بحثها في المقابل على زوج غني وإن لم يكن شاباً. تحقق للينا ما أرادت لكن هل كان ذلك كافيا؟".
وختمت عبدالسلام: شخصية أبي راشد رجل خمسيني، تخرج في جامعة أوستن في تكساس في مجال الهندسة المعمارية أرمل توفيت زوجته وتركته يعاني الوحدة، وله من الأبناء بنتان وولدان، ذو ثروة ومكانة اجتماعية مرموقة. تحقق للينا ما أرادت وتم زواجها من أبي راشد الذي منحها كثيرا من الحب، وعوضها عما عانت منه في طفولتها عندما تركهم والدها للزواج من امرأة أخرى. هل ستستغل لينا هذا الحب أم أنها ستفضل أن تكون جزءاً من العائلة الكبيرة. أي خيار سيعود عليها بالنفع أكثر؟ هذا ما سنراه مع تطور الأحداث في رواية عندما يعود الربيع".
لكل جانب من جوانب الحياة إيجابياته وسلبياته، وهو يعتمد على كيف يمكن للإنسان أن يرى إيجابيات الموقف ويتخذ منه منفعة ينتفع بها أو فرصة قد يخلقها في ظل الظروف الراهنة، وإن كانت استثنائية بشكل غير صحي كالأزمة الصحية التي يمر بها العالم أجمع، وهي جائحة كورونا التي مازالت مستمرة، ويجب التعايش معها وعدم وقف الحياة إلى أن ينتهي هذا الوباء أو يتم اكتشاف لقاح معتمد ينهيه. هذا ما عملت عليه المواطنة البحرينية إيمان عبدالسلام وهي أم لثلاثة أبناء تخرجوا حديثاً في الجامعات، حيث استغلت أوضاع هذه الجائحة بإخراج الإبداع المدفون بداخلها من خلال تأليف "عندما يعود الربيع" أول رواية لها.
وعن بداياتها في تأليف الرواية قالت عبدالسلام: "مع تفشي أزمة كورونا واضطرارنا إلى الجلوس في منازلنا وقلة النشاطات الخارجية، شعرت بالملل يتسلل إلى نفسى، وذلك بسبب وقت الفراغ الطويل، وبما أنني أهوى القراءة ومشاهدة المسلسلات وخصوصاً تلك التي تتناول مشكلات المجتمع والشباب والاختلاف بين الأجيال، بدأ القلم يشدني لأكتب قصتي الأولى التي تناولت فيها هذه العناصر في المجتمع البحريني".
وذكرت: "لطالما كتبت عديدا من القصص، لكنني لم أنهها ولم أرغب لأحد أن يقرأها لعدة أسباب، حيث ساعدتني هذه الأزمة على العزلة عن طريق عرض ما أكتبه على الأهل بإنشاء قروب في الواتس أب وعرض القصة. وقد لاقيت تجاوبا مشجعا، ما جعلني أعرض على الصديقات اللاتي نصحنني بعرضها في الإنستغرام ووضع الصورة المناسبة لكل حلقة، فأضافت طريقة العرض للرواية كثيرا، ما شجعني أكثر على النشر و تواصلت مع إحدى الملهمات والأكثر نجاحا وتميزاً التي لم تبخل في تعريفي بالأستاذ إبراهيم بوهندي رئيس جمعية الأدباء البحرينية والذي أولاني كل الاهتمام اللازم لصقل موهبة الكتابة لدي".
وقالت: "تم التواصل مع د.فهد حسين لتقييم العمل فلم يبخل علي مشكوراً بالدعم والتوجيه ما أضاف عمقا كبيرا للقصة لتتحول إلى رواية بالإضافة إلى تواصلي مع صحيفة "الوطن" ما زاد بدوره عدد المتابعين في الإنستغرام الخاص بالرواية. إنني أستعد لعمل رواية أخرى ستكون مبنية على أسس أدبية صحيحة وسأقدمها للقارئ بشكل احترافي أكبر من الرواية الأولى".
ونصحت إيمان الشباب البحريني بتحويل هذه الأزمة أو أي أزمة يمرون بها إلى تجربة يستفاد منها، لافتة إلى أن "وقت الفراغ إذا استغل بشكل جيد يخرج أحسن ما فينا ولا بد من أن نتبع شغفنا في الحياة، حيث وجدت شغفي وأستمتع بالكتابة كثيراً؛ فالقراءة تأخذنا إلى عالم تجارب الآخرين لنضيف إلى عمرنا أعماراً أخرى فنصبح أكثر نضجاً وإنتاجاً وعناصر فاعلين ومؤثرين في المجتمع".
وأضافت: "تناقش الرواية رغبة الوصول إلى الثراء لدى كثير وتختلف الطرق من شخص لآخر في تحقيق أحلامه وما يصبو إليه، البعض قد يحقق ثروة وهو يسعى للتميز، كما هو الحال مع شخصية أبي راشد. أما لينا فكانت ترى أن حلمها في الثراء لن يتحقق إلا بالزواج من شاب غني "أبطال الرواية"، وعندما فشلت في ذلك اقتصر بحثها في المقابل على زوج غني وإن لم يكن شاباً. تحقق للينا ما أرادت لكن هل كان ذلك كافيا؟".
وختمت عبدالسلام: شخصية أبي راشد رجل خمسيني، تخرج في جامعة أوستن في تكساس في مجال الهندسة المعمارية أرمل توفيت زوجته وتركته يعاني الوحدة، وله من الأبناء بنتان وولدان، ذو ثروة ومكانة اجتماعية مرموقة. تحقق للينا ما أرادت وتم زواجها من أبي راشد الذي منحها كثيرا من الحب، وعوضها عما عانت منه في طفولتها عندما تركهم والدها للزواج من امرأة أخرى. هل ستستغل لينا هذا الحب أم أنها ستفضل أن تكون جزءاً من العائلة الكبيرة. أي خيار سيعود عليها بالنفع أكثر؟ هذا ما سنراه مع تطور الأحداث في رواية عندما يعود الربيع".