زهراء حبيب:
توقع استشاري طب وجراحة الأنف والأذن والحنجرة والرأس والعنق زميل البورد الأوروبي والبريطاني والإيرلندي الدكتور طلال إبراهيم السندي انخفاض نزلات الإنفلونزا الفيروسية في الوقت الراهن بفضل اتباع الناس لقواعد التباعد الاجتماعي والحفاظ على النظافة العامة وغسل الأيدي باستمرار، مرجحاً أن يكون موسم الشتاء هذه السنة أقل حدة في انتشار نزلات البرد بفضل انتشار الوعي الصحي والاحترازات المتبعة في ظل انتشار جائحة "كورونا".
واعتبر الدكتور السندي في حوار "الوطن" التفاعلي بشأن التفريق بين "كورونا" والإنفلونزا الموسمية، إن مشكلة انحراف الحاجز الأنفي تعتبر من أكثر مشاكل الأنف انتشاراً، حيث يعاني 80٪ من البشر من درجة من الانحراف في الحاجز الأنفي، لكن حوالي 20-30٪ فقط يحتاجون إلى التدخل الجراحي لتقويم الحاجز الأنفي.
* قروب الأسرة: بداية دكتور طلال هل لك أن تذكرنا بماهية فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) ومقارنته بالإنفلونزا العادية؟
- د.طلال السندي: نبدأ بملخص صغير عن كوفيد 19 – الكورونا عبارة عن فيروس ينتقل بنفس طريقة الإنفلونزا، يعني الرذاذ في النفس واللمس ولمس العين وغيرها من الطرق بالتنفس، وهذا يعني مع قرب فصل الشتاء يتقارب الناس بشكل تلقائي ويجتمعون في الأماكن الدافئة، وهذا يعتبر أكثر انتشاراً في أوروبا والدول الباردة، مما يسبب انتشار الفيروسات بشكلٍ عام ومنها فيروس كورونا (كوفيد19).
في بداية انتشار الجائحة كان العديد من الناس يرون بأن الإنفلونزا العادية أقوى وأخطر من كورونا وهذا غير صحيح، خاصة وأن كورونا تسبب ردة فعل مناعية تؤدي إلى تلف الجهاز التنفسي، ولذلك وجب الحذر واتباع قواعد النظافة والتعقيم والتباعد الاجتماعي خلال الشتاء، دون أن نتجاهل الأساليب الجديدة للحفاظ عل أنفسنا من الالتهابات ومنها التعقيم المستمر والتباعد الاجتماعي والحفاظ عل النظافة العامة.
* قروب الأسرة: هل هناك فروقات بين الإنفلونزا ونزلات البرد وأعراض فيروس كورونا (كوفيد19) إن وجدت؟
- د.طلال السندي: لا توجد فروقات كبيرة وهناك نفس الأعراض، ولا يمكن التمييز بين الإنفلونزا العادية وكورونا إلا بالمسحة.
وفيما يخص أعراض كوفيد 19 فهو يسبب حرارة عالية وكحة أكثر وفقدان حاسة الشم، فيما تسبب الإنفلونزا العادية عطساً وألماً في البلعوم واللوز بدون كحة.
* قروب الأسرة: مع اتباع التباعد وتعقيم اليدين باستمرار قلت نسبة الإصابات بنزلات البرد والإنفلونزا العادية.. هل اتباع هذه الخطوات بصورة مستمرة سيقلل الإصابات حتى بعد انتهاء الوباء؟
- د.طلال السندي: طبعاً، حتى أتوقع هذه السنة أن تقل نزلات الإنفلونزا الفيروسية لتسجيلها معدلات انخفاض ملحوظة الآن.
* قروب الأسرة: ما هي النصائح التي تقدمها مع اقتراب موسم نزلات البرد؟
- د.طلال السندي: طبعاً هناك العديد من النصائح، أولاً الحفاظ عل القواعد العامة للجنة الوطنية لمكافحة كورونا، غسل اليدين بالمعقمات ولبس الكمامات في الأماكن العامة. يجب على الجميع أن يدرك بأن كورونا مثله مثل الإنفلونزا العادية، فهو فيروس جهاز تنفسي ينتقل باللمس والتنفس والكحة ولمس الأسطح، لذلك إذا تباعدنا اجتماعياً ولبسنا الكمامات وغسلنا أيادينا بانتظام ستكون الفائدة الصحية مضاعفة على الجميع، أولاً لن يصيبكم الزكام من الإنفلونزا العادية، وثانياً سيقلل نسبة الإصابة بفيروس كورونا ويحمي أسركم وأهلكم وأصدقاءكم، خاصة وأن المسؤولية الشخصية تأتي على رأس الأولويات في الفترة الحالية.
في حال إصابة أي شخص بالإنفلونزا الموسمية، لا نريد أن تضعف مناعته ويعرض نفسه للمشاكل الصحية الأخرى، وللإنفلونزا العادية لقاح معروف يتم توفيره كل سنة في شهر أكتوبر والحكومة توفره بالمجان.
* قروب الأسرة: حسب خبرتكم دكتور طلال في مجال علاجات الأنف، بماذا تنصح من لديه انحراف داخلي أو اعوجاج جزئي ويريد علاجاً دون تدخل جراحي؟
- د.طلال السندي: يعد انحراف الحاجز الأنفي من أهم المشاكل في الأنف، ونسبه عالية من البشر تعاني منه ويسبب صداعاً وإزعاجاً وشخير وغيرها وتتعايش معه، ولكن السؤال هو من يجب أن يتلقى العلاج، الجواب هو من يعاني كل يوم من أعراض الأنف.
* قروب الأسرة: عندي ابن توحدي دائماً ينام وفمه مفتوح، هل يعني ذلك وجود مشكلة في جهازه التنفسي؟
- د.طلال السندي: أغلب الظن هي اللحميات التي تتواجد لدى هذه الفئة العمرية الصغيرة، وحتى لو تم إزالتها في بعض الحالات يمكن أن تنمو مرة أخرى أو ربما يعاني من سبب آخر مثل التهاب الجيوب المزمن أو شحميات الأنف ( بوليبات).
* قروب الأسرة: ما هي الأمراض التنفسية الأكثر انتشاراً في البحرين؟
- د. طلال السندي : مشكلة انحراف الحاجز الأنفي من أكثر مشاكل الأنف انتشاراً، حيث يعاني 80٪ من البشر من درجة من الانحراف في الحاجز الأنفي، لكن حوالي 30٪ فقط يحتاجون إلى التدخل الجراحي لتقويم الحاجز الأنفي. من أهم أعراض هذه المشكلة انسداد في الأنف، صعوبة في النفس، صداع مستمر، صعوبة في النوم، شخير، ضغط والتهابات الأذن الوسطى والتهابات الحلق "بسبب الاعتماد على البلعوم للتنفس".
* قروب الأسرة: ما هي أعراض الشحميات وهل يمكن إزالتها بشكل نهائي؟
- د. طلال السندي :الشحميات "البوليبات الأنفية" هي انتفاخات لحمية أو كتل شحميه تتطور من الأغشية المخاطية الأنفية ومن الجيوب الأنفية وهي نمو غير سرطاني.
تختلف الشحميات (البوليبات) بالحجم وقد تكون بنية مصفرة أو زهرية وشكلها يشبه الدموع، وعندما تكبر يصبح شكلها كعنقود العنب. الكثير من مرضى شحميات الأنف يعانون من تكرار ظهور الشحميات، مما يسبب انسداداً وصداعاً دائم وضغط في الأذن وتهيج في البلعوم. يتم العلاج بالأدوية في بعض الحالات وبالتدخل الجراحي في حالات أخرى.
* قروب الأسرة : ما هو رأيك في المشاركة الواسعة والتطوع في التجارب السريرية الثالثة للقاح كورونا؟
- د. طلال السندي: بالرغم من أن اللقاح مازال قيد التجربة، لكنه شهد إقبالاً واسعاً في البحرين وعلى جميع الأصعدة من أعلى أركان الدولة، وتفاعل المواطنين والمقيمين على أرض الوطن، وذلك خدمة للإنسانية ومستقبل الأجيال المقبلة.
نتائج اللقاح ما زالت غير معروفة ولا يمكن التنبؤ بها في الوقت الراهن، فما زال جميع دول العالم في طور الدراسة لأنواع مختلفة من اللقاحات لمكافحة فيروس"كورونا"، والبحرين من الدول التي دخلت المرحلة الثالثة للتجارب السريرية ونحن في انتظار نتائجها "أحر من الجمر".
وأنصح المواطنين والمقيمين التي تسمح ظروفهم الصحية بالمساهمة والتطوع من أجل الإنسانية، فكل مساهم سيترك بصمته ويزيد من قوة الدراسة وأهمية نتائجها.
توقع استشاري طب وجراحة الأنف والأذن والحنجرة والرأس والعنق زميل البورد الأوروبي والبريطاني والإيرلندي الدكتور طلال إبراهيم السندي انخفاض نزلات الإنفلونزا الفيروسية في الوقت الراهن بفضل اتباع الناس لقواعد التباعد الاجتماعي والحفاظ على النظافة العامة وغسل الأيدي باستمرار، مرجحاً أن يكون موسم الشتاء هذه السنة أقل حدة في انتشار نزلات البرد بفضل انتشار الوعي الصحي والاحترازات المتبعة في ظل انتشار جائحة "كورونا".
واعتبر الدكتور السندي في حوار "الوطن" التفاعلي بشأن التفريق بين "كورونا" والإنفلونزا الموسمية، إن مشكلة انحراف الحاجز الأنفي تعتبر من أكثر مشاكل الأنف انتشاراً، حيث يعاني 80٪ من البشر من درجة من الانحراف في الحاجز الأنفي، لكن حوالي 20-30٪ فقط يحتاجون إلى التدخل الجراحي لتقويم الحاجز الأنفي.
* قروب الأسرة: بداية دكتور طلال هل لك أن تذكرنا بماهية فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) ومقارنته بالإنفلونزا العادية؟
- د.طلال السندي: نبدأ بملخص صغير عن كوفيد 19 – الكورونا عبارة عن فيروس ينتقل بنفس طريقة الإنفلونزا، يعني الرذاذ في النفس واللمس ولمس العين وغيرها من الطرق بالتنفس، وهذا يعني مع قرب فصل الشتاء يتقارب الناس بشكل تلقائي ويجتمعون في الأماكن الدافئة، وهذا يعتبر أكثر انتشاراً في أوروبا والدول الباردة، مما يسبب انتشار الفيروسات بشكلٍ عام ومنها فيروس كورونا (كوفيد19).
في بداية انتشار الجائحة كان العديد من الناس يرون بأن الإنفلونزا العادية أقوى وأخطر من كورونا وهذا غير صحيح، خاصة وأن كورونا تسبب ردة فعل مناعية تؤدي إلى تلف الجهاز التنفسي، ولذلك وجب الحذر واتباع قواعد النظافة والتعقيم والتباعد الاجتماعي خلال الشتاء، دون أن نتجاهل الأساليب الجديدة للحفاظ عل أنفسنا من الالتهابات ومنها التعقيم المستمر والتباعد الاجتماعي والحفاظ عل النظافة العامة.
* قروب الأسرة: هل هناك فروقات بين الإنفلونزا ونزلات البرد وأعراض فيروس كورونا (كوفيد19) إن وجدت؟
- د.طلال السندي: لا توجد فروقات كبيرة وهناك نفس الأعراض، ولا يمكن التمييز بين الإنفلونزا العادية وكورونا إلا بالمسحة.
وفيما يخص أعراض كوفيد 19 فهو يسبب حرارة عالية وكحة أكثر وفقدان حاسة الشم، فيما تسبب الإنفلونزا العادية عطساً وألماً في البلعوم واللوز بدون كحة.
* قروب الأسرة: مع اتباع التباعد وتعقيم اليدين باستمرار قلت نسبة الإصابات بنزلات البرد والإنفلونزا العادية.. هل اتباع هذه الخطوات بصورة مستمرة سيقلل الإصابات حتى بعد انتهاء الوباء؟
- د.طلال السندي: طبعاً، حتى أتوقع هذه السنة أن تقل نزلات الإنفلونزا الفيروسية لتسجيلها معدلات انخفاض ملحوظة الآن.
* قروب الأسرة: ما هي النصائح التي تقدمها مع اقتراب موسم نزلات البرد؟
- د.طلال السندي: طبعاً هناك العديد من النصائح، أولاً الحفاظ عل القواعد العامة للجنة الوطنية لمكافحة كورونا، غسل اليدين بالمعقمات ولبس الكمامات في الأماكن العامة. يجب على الجميع أن يدرك بأن كورونا مثله مثل الإنفلونزا العادية، فهو فيروس جهاز تنفسي ينتقل باللمس والتنفس والكحة ولمس الأسطح، لذلك إذا تباعدنا اجتماعياً ولبسنا الكمامات وغسلنا أيادينا بانتظام ستكون الفائدة الصحية مضاعفة على الجميع، أولاً لن يصيبكم الزكام من الإنفلونزا العادية، وثانياً سيقلل نسبة الإصابة بفيروس كورونا ويحمي أسركم وأهلكم وأصدقاءكم، خاصة وأن المسؤولية الشخصية تأتي على رأس الأولويات في الفترة الحالية.
في حال إصابة أي شخص بالإنفلونزا الموسمية، لا نريد أن تضعف مناعته ويعرض نفسه للمشاكل الصحية الأخرى، وللإنفلونزا العادية لقاح معروف يتم توفيره كل سنة في شهر أكتوبر والحكومة توفره بالمجان.
* قروب الأسرة: حسب خبرتكم دكتور طلال في مجال علاجات الأنف، بماذا تنصح من لديه انحراف داخلي أو اعوجاج جزئي ويريد علاجاً دون تدخل جراحي؟
- د.طلال السندي: يعد انحراف الحاجز الأنفي من أهم المشاكل في الأنف، ونسبه عالية من البشر تعاني منه ويسبب صداعاً وإزعاجاً وشخير وغيرها وتتعايش معه، ولكن السؤال هو من يجب أن يتلقى العلاج، الجواب هو من يعاني كل يوم من أعراض الأنف.
* قروب الأسرة: عندي ابن توحدي دائماً ينام وفمه مفتوح، هل يعني ذلك وجود مشكلة في جهازه التنفسي؟
- د.طلال السندي: أغلب الظن هي اللحميات التي تتواجد لدى هذه الفئة العمرية الصغيرة، وحتى لو تم إزالتها في بعض الحالات يمكن أن تنمو مرة أخرى أو ربما يعاني من سبب آخر مثل التهاب الجيوب المزمن أو شحميات الأنف ( بوليبات).
* قروب الأسرة: ما هي الأمراض التنفسية الأكثر انتشاراً في البحرين؟
- د. طلال السندي : مشكلة انحراف الحاجز الأنفي من أكثر مشاكل الأنف انتشاراً، حيث يعاني 80٪ من البشر من درجة من الانحراف في الحاجز الأنفي، لكن حوالي 30٪ فقط يحتاجون إلى التدخل الجراحي لتقويم الحاجز الأنفي. من أهم أعراض هذه المشكلة انسداد في الأنف، صعوبة في النفس، صداع مستمر، صعوبة في النوم، شخير، ضغط والتهابات الأذن الوسطى والتهابات الحلق "بسبب الاعتماد على البلعوم للتنفس".
* قروب الأسرة: ما هي أعراض الشحميات وهل يمكن إزالتها بشكل نهائي؟
- د. طلال السندي :الشحميات "البوليبات الأنفية" هي انتفاخات لحمية أو كتل شحميه تتطور من الأغشية المخاطية الأنفية ومن الجيوب الأنفية وهي نمو غير سرطاني.
تختلف الشحميات (البوليبات) بالحجم وقد تكون بنية مصفرة أو زهرية وشكلها يشبه الدموع، وعندما تكبر يصبح شكلها كعنقود العنب. الكثير من مرضى شحميات الأنف يعانون من تكرار ظهور الشحميات، مما يسبب انسداداً وصداعاً دائم وضغط في الأذن وتهيج في البلعوم. يتم العلاج بالأدوية في بعض الحالات وبالتدخل الجراحي في حالات أخرى.
* قروب الأسرة : ما هو رأيك في المشاركة الواسعة والتطوع في التجارب السريرية الثالثة للقاح كورونا؟
- د. طلال السندي: بالرغم من أن اللقاح مازال قيد التجربة، لكنه شهد إقبالاً واسعاً في البحرين وعلى جميع الأصعدة من أعلى أركان الدولة، وتفاعل المواطنين والمقيمين على أرض الوطن، وذلك خدمة للإنسانية ومستقبل الأجيال المقبلة.
نتائج اللقاح ما زالت غير معروفة ولا يمكن التنبؤ بها في الوقت الراهن، فما زال جميع دول العالم في طور الدراسة لأنواع مختلفة من اللقاحات لمكافحة فيروس"كورونا"، والبحرين من الدول التي دخلت المرحلة الثالثة للتجارب السريرية ونحن في انتظار نتائجها "أحر من الجمر".
وأنصح المواطنين والمقيمين التي تسمح ظروفهم الصحية بالمساهمة والتطوع من أجل الإنسانية، فكل مساهم سيترك بصمته ويزيد من قوة الدراسة وأهمية نتائجها.