علي حسين
أكدت المدربة دينا البورشيد، خلال فقرة مباشرة على حساب لجنة الشباب بالمجلس الأعلى للمرأة في لقاء تحت عنوان «الامتنان منهج حياة»، أن «الامتنان ضرورة لحياة مطمئنة وقنوعة، حيث يمكن للامتنان أن يكون علاجاً للجسد في بعض الحالات».
وقالت البورشيد: «كلما زاد شعورك بالامتنان زاد الخير الذي ستحصل عليه، والخير ليس المقصود به الأمور المادية فقط، حيث يشمل ذلك الأشخاص والأماكن والظروف السعيدة، وإن الامتنان هي كلمة إنسانية موحدة في كل الديانات وإن اختلفت اللغات، وهي كلمة ذكرت في جميع الأديان وتعني تقديم الفضل والشكر الحسي الناتج من حالة الشعور التي من الممكن تحويلها إلى شكر وعرفان يأتي بنتائج إيجابية».
وأضافت: يستلهمني دائماً دعاء «اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك»، العبادة هي ذكر وشكر، كما أن الله دائماً يذكرنا ويحثنا على الامتنان والشكر في الصلاة التي تعتبر نوعاً من أنواع التعويد على الشكر والامتنان، كذلك الرسل والأنبياء والرسالات السماوية أثنت كثيراً على قيمة ومكانة الشكر والسعي لتفعيل الامتنان تجاه المخلوق وهي القيمة العليا التي أوجدها الله في الإنسان، وكما نستذكر قول الله تعالى «وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِي الشَّكُورُ»، لذا يجب الالتفات لهذه المسألة لتفعيل حالة الامتنان مع التدريب لرفعها لتكون حالة مستدامة.
وبينت البورشيد «اختلاف الامتنان والحمد لغوياً كون الحمد نابعاً من القلب كحمد الخالق، والامتنان عادة يكون باللسان ويمكن أن يكون داخلياً»، موضحة أن «الامتنان أسلوب حياة لما له من قيمة تثري وتزين الإنسان كونها قائمة على أسس تبادل للمحبة والشكر في العلاقات الإنسانية في جميع المجالات، حيث إن قيمة الامتنان تنعكس على العلاقات الإنسانية كونها قائمة على مبدأ الأخوة واللطف وهذا ما يجعل العلاقات البشرية في استمرارية».
ودعت إلى قراءة كتاب «يمكنك شفاء جسدك» الذي من الممكن أن يغير العديد من الأفكار السلبية إلى امتنان للمساعدة في الشفاء الداخلي، حيث إن الكتاب يتحدث عن الأمراض والأفكار المسببة لها وكيفية تغييرها إلى أفكار إيجابية عن طريق الامتنان الذي يساعد في عملية التشافي من خلال تكوين أجواء إيجابية بعيداً عن السخط والألم واللوم، مبينة أن هناك تطبيقات للعقل والجسم يستطيع بها الإنسان تغيير سلوكه وعاداته في أبسط الأمور من تعقيد وغضب إلى طمأنينة وشكر، كون الامتنان هو الرضا المطلق والتوكل الذي يعتبر سمة من سمات القناعة.
{{ article.visit_count }}
أكدت المدربة دينا البورشيد، خلال فقرة مباشرة على حساب لجنة الشباب بالمجلس الأعلى للمرأة في لقاء تحت عنوان «الامتنان منهج حياة»، أن «الامتنان ضرورة لحياة مطمئنة وقنوعة، حيث يمكن للامتنان أن يكون علاجاً للجسد في بعض الحالات».
وقالت البورشيد: «كلما زاد شعورك بالامتنان زاد الخير الذي ستحصل عليه، والخير ليس المقصود به الأمور المادية فقط، حيث يشمل ذلك الأشخاص والأماكن والظروف السعيدة، وإن الامتنان هي كلمة إنسانية موحدة في كل الديانات وإن اختلفت اللغات، وهي كلمة ذكرت في جميع الأديان وتعني تقديم الفضل والشكر الحسي الناتج من حالة الشعور التي من الممكن تحويلها إلى شكر وعرفان يأتي بنتائج إيجابية».
وأضافت: يستلهمني دائماً دعاء «اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك»، العبادة هي ذكر وشكر، كما أن الله دائماً يذكرنا ويحثنا على الامتنان والشكر في الصلاة التي تعتبر نوعاً من أنواع التعويد على الشكر والامتنان، كذلك الرسل والأنبياء والرسالات السماوية أثنت كثيراً على قيمة ومكانة الشكر والسعي لتفعيل الامتنان تجاه المخلوق وهي القيمة العليا التي أوجدها الله في الإنسان، وكما نستذكر قول الله تعالى «وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِي الشَّكُورُ»، لذا يجب الالتفات لهذه المسألة لتفعيل حالة الامتنان مع التدريب لرفعها لتكون حالة مستدامة.
وبينت البورشيد «اختلاف الامتنان والحمد لغوياً كون الحمد نابعاً من القلب كحمد الخالق، والامتنان عادة يكون باللسان ويمكن أن يكون داخلياً»، موضحة أن «الامتنان أسلوب حياة لما له من قيمة تثري وتزين الإنسان كونها قائمة على أسس تبادل للمحبة والشكر في العلاقات الإنسانية في جميع المجالات، حيث إن قيمة الامتنان تنعكس على العلاقات الإنسانية كونها قائمة على مبدأ الأخوة واللطف وهذا ما يجعل العلاقات البشرية في استمرارية».
ودعت إلى قراءة كتاب «يمكنك شفاء جسدك» الذي من الممكن أن يغير العديد من الأفكار السلبية إلى امتنان للمساعدة في الشفاء الداخلي، حيث إن الكتاب يتحدث عن الأمراض والأفكار المسببة لها وكيفية تغييرها إلى أفكار إيجابية عن طريق الامتنان الذي يساعد في عملية التشافي من خلال تكوين أجواء إيجابية بعيداً عن السخط والألم واللوم، مبينة أن هناك تطبيقات للعقل والجسم يستطيع بها الإنسان تغيير سلوكه وعاداته في أبسط الأمور من تعقيد وغضب إلى طمأنينة وشكر، كون الامتنان هو الرضا المطلق والتوكل الذي يعتبر سمة من سمات القناعة.