سماهر سيف اليزل
وفرت جمعية البحرين للعمل التطوعي، 120 عصا بيضاء لمعهد اتحاد النور للمكفوفين بجمهورية السودان كهدية لهذه الفئة بمناسبة اليوم العالمي للمكفوفين لكونهم أشد حاجة لهذه العصا.
واحتفل العالم بيوم المكفوفين في 15 أكتوبر تحت شعار "أصحاب العصا البيضاء"، التي ترمز إلى استقلالية المكفوفين، فهي تساعدهم على التحرك بحرية دون مساعدة أحد، حيث يهدف الاحتفال بهذا اليوم إلى نشر الوعي بحقوق المكفوفين، ومناقشة العزل الاجتماعي الذي يتعرضون إليه.
ويعتبر "يوم العصا البيضاء"، رسالة لكل المجتمعات من أجل اتباع قواعد التعامل مع المكفوفين، وتقديم المساعدة لهم في الطريق أو المرافق العامة ولتشجيعهم على الانخراط بشكل أوسع بالمجتمع.
وأكد رئيس الجمعية عبد العزيز السندي، أن الجمعية قامت بنشر التوعية لأهمية هذا اليوم، بالإضافة لنشر رسائل تثقيفية للتعريف بطرق التعامل مع الكفيف وطرق تقديم المساعدات له.
وأضاف، أن الجمعية نظمت ندوة مرئية، شارك فيها المكفوفون من جميع الدول العربية عبر برنامج "زوم"، للتحدث عن هذا اليوم وأهمية التضامن والشراكة المجتمعية وضرورة اعتبار المكفوفين جزءاً من المجتمع، على الرغم من فقدانهم لنعمة البصر ولكنهم ينعمون بالبصيرة، بالإضافة للحديث عن دورهم كجزء منتج وفاعل بالمجتمع ومنهم العلماء والأدباء.
ولفت السندي، إلى أن هذه الإعاقة البصرية لا تشكل انتهاء لحياة الشخص بل هي نقطة بداية وانطلاقة ليكون إنساناً فاعلاً.
وأشار إلى أن العمل التطوعي جزء لا يتجزأ من المجتمع، وهو رسالة سامية يجب أن يكون هناك إشراك لهذه الفئات في الأعمال التطوعية والخيرية، لما يحملونه من قدرات وطاقات يمكن الاستفادة منها وتطويرها، حيث إن العمل التطوعي "من الجميع وإلى الجميع".
وطالب جميع المتطوعين أو القائمين على العمل الخيري بعدم النظر لذوي الهمم والمكفوفين بعين الشفقة وإنما بعين الأخوة واعتبارة كعضيد وشريك لهم في كل مساهماتهم وبعين المساواة المجتمعية .
وأكد أن الإيمان بطاقات هذه الفئة هو من أهم طرق تعزيز الدور التطوعي وتوجيه العمل الخيري لمساعدة هذه الفئات، ذلك إضافة لاعتبارهم جزءاً أصيلاً من المجتمع، واستثمار طاقاتهم في كل ما هو مفيد.
وقال إن الإنسان البحريني وكل من يقيم على هذه الأرض التي تعتبر نموذجاً دولياً للعطاء والخير والإنسانية، يقدم نموذجاً للعمل التطوعي والخيري في شتى المجالات.
وأوضح، أن العمل الخيري أو التطوعي ليس فقط ميدانياً بل يمكن أن يكون بعدة أمثلة ومن عدة مجالات مختلفة، وأن كل فرد مهما كان تخصصة أو إمكانياته يمكن أن يسهم من خلالها بتقديم عمل خيري أو أن يكون مساهماً في العمل التطوعي.
ونبه إلى أن هناك نظرة مجتمعية تلخص العمل الخيري وتحصره في تقديم المال فقط وهي نظرة خاطئة، حيث يكمن العمل الخيري في تقديم جهد واستشارة أو حتى إماطة الأذى عن الطريق صدقة.
ودعا الجميع، إلى الاحتفال مع هذه الفئة، حيث إنهم لا يروننا بأعينهم ولكنهم ينظروننا بقلوبهم، فرؤية القلب أكبر من نظرة العين، مهنئاً الجميع بهذا اليوم.
وفرت جمعية البحرين للعمل التطوعي، 120 عصا بيضاء لمعهد اتحاد النور للمكفوفين بجمهورية السودان كهدية لهذه الفئة بمناسبة اليوم العالمي للمكفوفين لكونهم أشد حاجة لهذه العصا.
واحتفل العالم بيوم المكفوفين في 15 أكتوبر تحت شعار "أصحاب العصا البيضاء"، التي ترمز إلى استقلالية المكفوفين، فهي تساعدهم على التحرك بحرية دون مساعدة أحد، حيث يهدف الاحتفال بهذا اليوم إلى نشر الوعي بحقوق المكفوفين، ومناقشة العزل الاجتماعي الذي يتعرضون إليه.
ويعتبر "يوم العصا البيضاء"، رسالة لكل المجتمعات من أجل اتباع قواعد التعامل مع المكفوفين، وتقديم المساعدة لهم في الطريق أو المرافق العامة ولتشجيعهم على الانخراط بشكل أوسع بالمجتمع.
وأكد رئيس الجمعية عبد العزيز السندي، أن الجمعية قامت بنشر التوعية لأهمية هذا اليوم، بالإضافة لنشر رسائل تثقيفية للتعريف بطرق التعامل مع الكفيف وطرق تقديم المساعدات له.
وأضاف، أن الجمعية نظمت ندوة مرئية، شارك فيها المكفوفون من جميع الدول العربية عبر برنامج "زوم"، للتحدث عن هذا اليوم وأهمية التضامن والشراكة المجتمعية وضرورة اعتبار المكفوفين جزءاً من المجتمع، على الرغم من فقدانهم لنعمة البصر ولكنهم ينعمون بالبصيرة، بالإضافة للحديث عن دورهم كجزء منتج وفاعل بالمجتمع ومنهم العلماء والأدباء.
ولفت السندي، إلى أن هذه الإعاقة البصرية لا تشكل انتهاء لحياة الشخص بل هي نقطة بداية وانطلاقة ليكون إنساناً فاعلاً.
وأشار إلى أن العمل التطوعي جزء لا يتجزأ من المجتمع، وهو رسالة سامية يجب أن يكون هناك إشراك لهذه الفئات في الأعمال التطوعية والخيرية، لما يحملونه من قدرات وطاقات يمكن الاستفادة منها وتطويرها، حيث إن العمل التطوعي "من الجميع وإلى الجميع".
وطالب جميع المتطوعين أو القائمين على العمل الخيري بعدم النظر لذوي الهمم والمكفوفين بعين الشفقة وإنما بعين الأخوة واعتبارة كعضيد وشريك لهم في كل مساهماتهم وبعين المساواة المجتمعية .
وأكد أن الإيمان بطاقات هذه الفئة هو من أهم طرق تعزيز الدور التطوعي وتوجيه العمل الخيري لمساعدة هذه الفئات، ذلك إضافة لاعتبارهم جزءاً أصيلاً من المجتمع، واستثمار طاقاتهم في كل ما هو مفيد.
وقال إن الإنسان البحريني وكل من يقيم على هذه الأرض التي تعتبر نموذجاً دولياً للعطاء والخير والإنسانية، يقدم نموذجاً للعمل التطوعي والخيري في شتى المجالات.
وأوضح، أن العمل الخيري أو التطوعي ليس فقط ميدانياً بل يمكن أن يكون بعدة أمثلة ومن عدة مجالات مختلفة، وأن كل فرد مهما كان تخصصة أو إمكانياته يمكن أن يسهم من خلالها بتقديم عمل خيري أو أن يكون مساهماً في العمل التطوعي.
ونبه إلى أن هناك نظرة مجتمعية تلخص العمل الخيري وتحصره في تقديم المال فقط وهي نظرة خاطئة، حيث يكمن العمل الخيري في تقديم جهد واستشارة أو حتى إماطة الأذى عن الطريق صدقة.
ودعا الجميع، إلى الاحتفال مع هذه الفئة، حيث إنهم لا يروننا بأعينهم ولكنهم ينظروننا بقلوبهم، فرؤية القلب أكبر من نظرة العين، مهنئاً الجميع بهذا اليوم.