سماهر سيف اليزل
أكدت الخبيرة في جودة العلاقات الزوجية لطيفة الذوادي، أن الاستشارة الزوجية تساعد الأزواج في مختلف أنواع العلاقات الزوجية، ويسعى بعض الأزواج للحصول عليها لتقوية روابطهما واكتساب فهم أفضل لبعضهما البعض، مبينة أن ذلك يساعد الزوجين قبل الزواج، على تحقيق فهم أعمق لبعضهما البعض، وتسوية الخلافات.
وأشارت إلى أن حل المشكلات الزوجية يتطلب مهارات معينة مثل الصبر، والهدوء، والذكاء، والمرونة والابتعاد عن العناد وسرعة الغضب، ومن فوائد الاستشارات تعليم كيفية التحلي بتلك المهارات، حيث ستكتسبها من خلال اللجوء إلى استشاريين متخصصين يساعدونها على حل المشكلات مع الشريك قبل الزواج وبعده.
وبينت أن جمعية البحرين للعمل التطوعي أطلقت مبادرة الاستشارات المجانية للمقبلين على الزواج، من تقديمها، وفي أحد برامج الجمعية إيماناً منها بأهمية الاستشارات قبل الزواج.
وأضافت: "تأتي أهمية الاستشارات المقدمة للمقبلين على الزواج من أهمية الأسرة المترابطة في تكوين مجتمع مستقر على جميع المستويات". ونص دستور البحرين على "الأسرة هي أساس المجتمع قوامها الدين والأخلاق وحب الوطن".
وأوضحت أن ذلك يأتي من منطلق أهمية المساهمة المجتمعية في تحقيق الاستقرار الأسري، حيث سخرت خبرتي وتخصصي في هذا المجال من خلال تقديم الاستشارات الافتراضية المجانية للمقبلين على الزواج.
وحول كيفية مساعدة الاستشارات قبل الزواج على بناء زواج مستقر، تقول الذوادي: "تساهم الاستشارات المقدمة للمقبلين على الزواج في إكساب المستفيدين المعلومات المبنية على أسس علمية بالإضافة إلى المهارات والسلوكيات التي على الطرفين ممارستها مستقبلاً، بالإضافة إلى تعديل الاتجاهات السلبية نحو الزواج لدى البعض".
وفيما يتعلق بأبرز ما يجب على الزوجين معرفته قبل الزواج، بينت أن أول ما يجب على الفرد عمله هو تقييم نفسه تقييماً موضعياً وتحديد نقاط قوته ونقاط ضعفه، وتبيان جوانب الشخصية المختلفة، ومن ثم يمكنه أن يحدد مدى استعداده للزواج.
وقالت: "من خلال الاستشارة المقدمة أحرص على أن أوضح المعايير التي يعتمد عليها المستفيد لضمان موضوعية التقييم".
وأشارت إلى أن أكثر الأسئلة التي تطرح وتوجه في أثناء تقديم الاستشارات، هي الأسئلة المتعلقة بالموازنة بين طاعة الوالدين وأدوار الشباب بعد الزواج كزوج وزوجة، وما هي الحدود التي يجب عليهم وضعها لتدخل الأهل في الحياة الزوجية.
وأكدت الذوادي أن هذه المبادرة، لاقت إقبالاً كبيراً من قبل الشباب، ما يعد مؤشراً على مدى وعي الشباب البحريني لأهمية الاستشارات، وحرصهم على بناء أسرة جديدة على أسس قوية، وعبرت عن انبهارها من جدية المستفيدين وتفاعلهم في أثناء الاستشارة لتحقيق أكبر استفادة ممكنة.
وحول تقييمها للعلاقات الزوجية البحرينية تقول الذوادي: "تحرص القيادة على ضمان استقرار الأسرة من خلال الخدمات التي تقدمها المؤسسات الحكومية والأهلية استناداً إلى حزمة من القوانين والتشريعات، بالإضافة إلى تعاليم ديننا الحنيف التي تدعو إلى المودة والرحمة كأساس للعلاقات الزوجية والأسرية، وهذا ينعكس بشكل واضح وملموس على مستوى الاستقرار الأسري وقوة العلاقات الزوجية، علاوة على أن الرجل والمرأة في البحرين يتميزون بمرونة في التعامل ورقي في أسلوب التفكير.
ودعت الذوادي المقبلين على الزواج إلى لاستفادة من هذه المبادرة الفريدة من نوعها، والتي تقدم الدعم الكبير، بالإضافة إلى مساعدتها في إنشاء علاقات سليمة ومؤسسة بأساس متين منذ بدايتها، ما يدعمها ويمد بعمرها، ويمكنها من التفوق على جميع مصاعب الحياة المستقبلية، كما تساعد الزوجين على تطوير علاقتهما الزوجية وبناء أسرة مستقرة داخلياً وخارجياً.
أكدت الخبيرة في جودة العلاقات الزوجية لطيفة الذوادي، أن الاستشارة الزوجية تساعد الأزواج في مختلف أنواع العلاقات الزوجية، ويسعى بعض الأزواج للحصول عليها لتقوية روابطهما واكتساب فهم أفضل لبعضهما البعض، مبينة أن ذلك يساعد الزوجين قبل الزواج، على تحقيق فهم أعمق لبعضهما البعض، وتسوية الخلافات.
وأشارت إلى أن حل المشكلات الزوجية يتطلب مهارات معينة مثل الصبر، والهدوء، والذكاء، والمرونة والابتعاد عن العناد وسرعة الغضب، ومن فوائد الاستشارات تعليم كيفية التحلي بتلك المهارات، حيث ستكتسبها من خلال اللجوء إلى استشاريين متخصصين يساعدونها على حل المشكلات مع الشريك قبل الزواج وبعده.
وبينت أن جمعية البحرين للعمل التطوعي أطلقت مبادرة الاستشارات المجانية للمقبلين على الزواج، من تقديمها، وفي أحد برامج الجمعية إيماناً منها بأهمية الاستشارات قبل الزواج.
وأضافت: "تأتي أهمية الاستشارات المقدمة للمقبلين على الزواج من أهمية الأسرة المترابطة في تكوين مجتمع مستقر على جميع المستويات". ونص دستور البحرين على "الأسرة هي أساس المجتمع قوامها الدين والأخلاق وحب الوطن".
وأوضحت أن ذلك يأتي من منطلق أهمية المساهمة المجتمعية في تحقيق الاستقرار الأسري، حيث سخرت خبرتي وتخصصي في هذا المجال من خلال تقديم الاستشارات الافتراضية المجانية للمقبلين على الزواج.
وحول كيفية مساعدة الاستشارات قبل الزواج على بناء زواج مستقر، تقول الذوادي: "تساهم الاستشارات المقدمة للمقبلين على الزواج في إكساب المستفيدين المعلومات المبنية على أسس علمية بالإضافة إلى المهارات والسلوكيات التي على الطرفين ممارستها مستقبلاً، بالإضافة إلى تعديل الاتجاهات السلبية نحو الزواج لدى البعض".
وفيما يتعلق بأبرز ما يجب على الزوجين معرفته قبل الزواج، بينت أن أول ما يجب على الفرد عمله هو تقييم نفسه تقييماً موضعياً وتحديد نقاط قوته ونقاط ضعفه، وتبيان جوانب الشخصية المختلفة، ومن ثم يمكنه أن يحدد مدى استعداده للزواج.
وقالت: "من خلال الاستشارة المقدمة أحرص على أن أوضح المعايير التي يعتمد عليها المستفيد لضمان موضوعية التقييم".
وأشارت إلى أن أكثر الأسئلة التي تطرح وتوجه في أثناء تقديم الاستشارات، هي الأسئلة المتعلقة بالموازنة بين طاعة الوالدين وأدوار الشباب بعد الزواج كزوج وزوجة، وما هي الحدود التي يجب عليهم وضعها لتدخل الأهل في الحياة الزوجية.
وأكدت الذوادي أن هذه المبادرة، لاقت إقبالاً كبيراً من قبل الشباب، ما يعد مؤشراً على مدى وعي الشباب البحريني لأهمية الاستشارات، وحرصهم على بناء أسرة جديدة على أسس قوية، وعبرت عن انبهارها من جدية المستفيدين وتفاعلهم في أثناء الاستشارة لتحقيق أكبر استفادة ممكنة.
وحول تقييمها للعلاقات الزوجية البحرينية تقول الذوادي: "تحرص القيادة على ضمان استقرار الأسرة من خلال الخدمات التي تقدمها المؤسسات الحكومية والأهلية استناداً إلى حزمة من القوانين والتشريعات، بالإضافة إلى تعاليم ديننا الحنيف التي تدعو إلى المودة والرحمة كأساس للعلاقات الزوجية والأسرية، وهذا ينعكس بشكل واضح وملموس على مستوى الاستقرار الأسري وقوة العلاقات الزوجية، علاوة على أن الرجل والمرأة في البحرين يتميزون بمرونة في التعامل ورقي في أسلوب التفكير.
ودعت الذوادي المقبلين على الزواج إلى لاستفادة من هذه المبادرة الفريدة من نوعها، والتي تقدم الدعم الكبير، بالإضافة إلى مساعدتها في إنشاء علاقات سليمة ومؤسسة بأساس متين منذ بدايتها، ما يدعمها ويمد بعمرها، ويمكنها من التفوق على جميع مصاعب الحياة المستقبلية، كما تساعد الزوجين على تطوير علاقتهما الزوجية وبناء أسرة مستقرة داخلياً وخارجياً.