د. شمسان بن عبدالله المناعي
يظن الكبار أن الطفل عندما يلعب بالدمى والألعاب الأخرى فهو في موقف خيالي بينما الواقع عكس ذلك فهو يشعر وكأنه في عالم واقعي مثل البنت الصغيرة التي تأخذ الدمية وتزينها وتلبسها كما تقوم بدور الأم معها هي كذلك عندما تلعب تقوم بنفس الدور ومن هنا يكون التفكير الخيالي فرصة لتعليم الطفل مهارات كثيرة تجعله يبدع في هذه الألعاب ونلاحظ كذلك التفكير الخيالي عند الصبيان أثناء اللعب حيث نلاحظ أن الطفل قام بصف الجنود بطريقة مبتكره في اللعبة والطفل يعتبره واقع وهو في حرب لذلك نجد الطفل يعتني بألعابه ويحرص على الاحتفاظ بهم إنه هنا ينمي التفكير الخيالي. وبعد السنتين ينمو التفكير الخيالي بسرعة عند الأطفال وذلك لأن هذا النوع من التفكير يهيئ الطفل إلى التفكير الإبداعي في المستقبل في الزمن الماضي كانت الأم قبل أن ينام طفلها تجلس بجانبه وتروي له قصصاً خيالية من التراث حتى ينام بيد أن بعضها فيها نوع من بث الروع عند الطفل وهذه القصص لا تصلح لنمو الخيال عند الطفل في القديم كانت أساطير (أم احمار -وأم الخضر والليف) وهي جميعها يصدقها الطفل ولكن تزرع لديه الخوف ولذلك ليس مطلوباً منا أن نعرض عليه هذه القصص في وسائل الإعلام.
أما القصص المطلوبة فهي القصص الدينية والقصص العلمية والاجتماعية وما عاد الطفل يلجأ إلى اكتساب القصص من خلال السرد وذلك لأن الألعاب الإلكترونية أصبحت هي المرغوبة لديه لأنها تجمع بين الصورة والصوت والحركة فمن الواجب أن نوظفها في ما يفيد الطفل واللعب التي تتطلب أن يركب الطفل أجزاء لعبة معينة بيد أن بعضها لها أثارها السلبية لدى الطفل حيث تسبب اكتسابه للسلوك العدواني والعنف ولذلك لابد أن يراقب من الوالدين والألعاب الذهنية يستفيد منها الطفل حيث تنمي الخيال والتفكير الإبداعي وهذا ينشط دماغ الطفل كذلك يمكن أن ننمي التفكير الخيالي عند الطفل من خلال كتب القصص الخيالية وهذا الدّور أوضح من أنْ يحتاج إلى إثبات أو تأكيد؛ بل لعل العكس هو الأقرب إلى الصّحة، ذلك أنّ الخيال في قصص الأطفال كثيراً ما يجمح ويشتط، حتى يكون بحاجة إلى ما يكبح جماحه، ويعيده إلى جادة الصّواب، وغني عن التّأكيد أنّ كاتب الأطفال بحاجة إلى التّعرف على ألوان الخيال التي تناسب الأطفال في مراحل نموهم المختلفة.
والتراث العربي القديم مليء بالقصص الخيالية وأشهر ذلك ما جاء في كتب كليلة ودمنة وهناك قصص وردت في الشعر العربي مــثل شعر أحمد شوقي حيث هناك قصص جميلة وردت في هذا الكتاب مثل قصة ( الثعلب والديك ) مثل هذه القصص مثلما هي موقف مسلٍ ومثير للطفل كما حدث في هذه القصة حدث بين الديك صاحب الصوت الرائع، والثعلب المكار الذي حاول أن يخدع الديك ويجعله ينزل إليه بفضــل ذكاء الثعلب ومهارته هنا في هذه القصة يصدق الطفل أن الثعلب يتكلم والديك كذلك أعجب بصوته هذا نوع من الخيال العلمي عند الأطفال ينمي في نفوسهم القدرة على الإبداع والتجديد والابتكار والاتجاه نحو المكتشفات العلمية المستقبلية، حتى يقترب تفكيره من التحرر والانطلاق العلمي ولا ننسى حاجة الأطفال إلى تنشئة علمية ونلاحظ التفكير الخيالي عند الأطفال.
يظن الكبار أن الطفل عندما يلعب بالدمى والألعاب الأخرى فهو في موقف خيالي بينما الواقع عكس ذلك فهو يشعر وكأنه في عالم واقعي مثل البنت الصغيرة التي تأخذ الدمية وتزينها وتلبسها كما تقوم بدور الأم معها هي كذلك عندما تلعب تقوم بنفس الدور ومن هنا يكون التفكير الخيالي فرصة لتعليم الطفل مهارات كثيرة تجعله يبدع في هذه الألعاب ونلاحظ كذلك التفكير الخيالي عند الصبيان أثناء اللعب حيث نلاحظ أن الطفل قام بصف الجنود بطريقة مبتكره في اللعبة والطفل يعتبره واقع وهو في حرب لذلك نجد الطفل يعتني بألعابه ويحرص على الاحتفاظ بهم إنه هنا ينمي التفكير الخيالي. وبعد السنتين ينمو التفكير الخيالي بسرعة عند الأطفال وذلك لأن هذا النوع من التفكير يهيئ الطفل إلى التفكير الإبداعي في المستقبل في الزمن الماضي كانت الأم قبل أن ينام طفلها تجلس بجانبه وتروي له قصصاً خيالية من التراث حتى ينام بيد أن بعضها فيها نوع من بث الروع عند الطفل وهذه القصص لا تصلح لنمو الخيال عند الطفل في القديم كانت أساطير (أم احمار -وأم الخضر والليف) وهي جميعها يصدقها الطفل ولكن تزرع لديه الخوف ولذلك ليس مطلوباً منا أن نعرض عليه هذه القصص في وسائل الإعلام.
أما القصص المطلوبة فهي القصص الدينية والقصص العلمية والاجتماعية وما عاد الطفل يلجأ إلى اكتساب القصص من خلال السرد وذلك لأن الألعاب الإلكترونية أصبحت هي المرغوبة لديه لأنها تجمع بين الصورة والصوت والحركة فمن الواجب أن نوظفها في ما يفيد الطفل واللعب التي تتطلب أن يركب الطفل أجزاء لعبة معينة بيد أن بعضها لها أثارها السلبية لدى الطفل حيث تسبب اكتسابه للسلوك العدواني والعنف ولذلك لابد أن يراقب من الوالدين والألعاب الذهنية يستفيد منها الطفل حيث تنمي الخيال والتفكير الإبداعي وهذا ينشط دماغ الطفل كذلك يمكن أن ننمي التفكير الخيالي عند الطفل من خلال كتب القصص الخيالية وهذا الدّور أوضح من أنْ يحتاج إلى إثبات أو تأكيد؛ بل لعل العكس هو الأقرب إلى الصّحة، ذلك أنّ الخيال في قصص الأطفال كثيراً ما يجمح ويشتط، حتى يكون بحاجة إلى ما يكبح جماحه، ويعيده إلى جادة الصّواب، وغني عن التّأكيد أنّ كاتب الأطفال بحاجة إلى التّعرف على ألوان الخيال التي تناسب الأطفال في مراحل نموهم المختلفة.
والتراث العربي القديم مليء بالقصص الخيالية وأشهر ذلك ما جاء في كتب كليلة ودمنة وهناك قصص وردت في الشعر العربي مــثل شعر أحمد شوقي حيث هناك قصص جميلة وردت في هذا الكتاب مثل قصة ( الثعلب والديك ) مثل هذه القصص مثلما هي موقف مسلٍ ومثير للطفل كما حدث في هذه القصة حدث بين الديك صاحب الصوت الرائع، والثعلب المكار الذي حاول أن يخدع الديك ويجعله ينزل إليه بفضــل ذكاء الثعلب ومهارته هنا في هذه القصة يصدق الطفل أن الثعلب يتكلم والديك كذلك أعجب بصوته هذا نوع من الخيال العلمي عند الأطفال ينمي في نفوسهم القدرة على الإبداع والتجديد والابتكار والاتجاه نحو المكتشفات العلمية المستقبلية، حتى يقترب تفكيره من التحرر والانطلاق العلمي ولا ننسى حاجة الأطفال إلى تنشئة علمية ونلاحظ التفكير الخيالي عند الأطفال.