سماهر سيف اليزل
أكد رئيس جمعية المستقبل الشبابية صباح الزياني، أن مبادرة "ابتسامة" وحملة "أطفالنا كالذهب 7" في سنتها السابعة على التوالي قد حققت نجاحاً باهراً وحققت الهدف الذي وضع ببيع 10 آلاف "ريبونة ذهبية " لتقديم الدعم المجتمعي والنفسي والاجتماعي للأطفال مرضى السرطان وأولياء أمورهم، ولنشر الوعي بمرض سرطان الأطفال لدى مختلف شرائح المجتمع.
وقال الزياني: "نحن مؤمنون بأن نسبة الشفاء من هذا المرض عالية، كما أننا مؤمنون بأن الدعم النفسي والاجتماعي والوقوف مع هؤلاء الأطفال وأولياء أمورهم له دور مهم في التشافي والتعافي والوقوف في وجه هذا المرض".
وأضاف: "في هذه السنة كان الانتشار الأكبر للحملة عن طريق شبكات التواصل، بسبب ما فرضته ظروف جائحة كورونا كوفيد -19، وعليه جاءت فكرة " الشريطة الذهبية " التي تعتبر شعار التوعية بسرطان الأطفال، وتم تصميم "شريطة خاصة لهذه السنة بمبادرة ابتسامة، وتم عرضها للبيع عن طريق "شبكات التواصل"، وتوفير خدمة التوصيل، وبمجرد شرائها يكون الفرد ساهم بمبلغ لدعم أطفال مرضى السرطان، ولبس الشريطة يعبر عن تضامنك مع أطفال السرطان في العالم، بالإضافة إلى أن المبادرة قامت بتوفير معلومات توعوية تقدم مع كل شريط عن سرطان الأطفال للاكتشاف المبكر للمرض وكيفية دعم هؤلاء الأطفال ومبادرة ابتسامة".
وأشار إلى أن المبادرة قامت بتوجيه نداء لعدد من مشاهير قنوات التواصل لتقديم المساعدة وتحقيق الهدف ببيع 10 آلاف شريط ذهبي خلال شهر، ولاقى هذا النداء تفاعل عدد كبير من المشاهير، وكان من ضمنهم عمر الفاروق الذي لبى النداء، مؤكداً أن "الجميل في هذه المبادرة أنها بينت أن العمل الخيري يمكن أن يكون بصور جديدة ومختلفة، وأن التكافل المجتمعي يتصور بأجمل الصور، وأن تأثير مشاهير قنوات التواصل الاجتماعي يمكنها أن تحرك عدداً أكبر من أفراد المجتمع وتحثهم على المشاركة في مثل هذه المبادرات، وأن تكون الأفكار المبتكرة في العمل التطوعي مقبولة مجتمعياً من خلال طرحها بأسلوب جديد، وهذا ما حققته مبادرة "ابتسامة" في حملة "أطفالنا كالذهب 7".
وأردف: "إن هذه المبادرة كشفت عن نماذج جميلة لعدد من الشركات والمطاعم التي تشاركت الآجر مع عملائها من خلال تقديم "الشريطة الذهبية" بخصم جزء من قيمة المشتريات، والتنازل عن جزء من المدخول اليومي ومكافأة العملاء ومشاركتهم بالأجر، وأكد أن هذه النماذج مدعاة للفخر".
ولفت الزياني إلى أن "الهدف الرئيس لهذه المبادرة هو توفير الدعم المادي وزيادة الطاقة الاستيعابية للمركز لخدمة 250 طفلاً، بالإضافة لتوفير عدد من الخدمات المقدمة من قبل الفريق، وإفادة عدد أكبر من الأطفال وخدمتهم وتحقيق متطلباتهم".
من جهته قال عمر الفاروق، إن مبادرة ابتسامة من أهم الأعمال القائمة والتي تتطلب شراكة مجتمعية من الجميع، حيث إن التوعية تبني أفراداً واعين ومثقفين لينشئوا مجتمعاً أساسه مبني على الاحترام والتعايش".
وأضاف أن المجتمع البحريني عُرف منذ القدم بعطائه وكرمه، وهذه المبادرات تؤكد على هذه المعلومات بالنتائج التي شهدناها في أيام معدودة جداً، بمجرد معرفة الشعب بفرصة للعطاء والمشاركة، ترى مشاركة مبهرة وجميلة، موضحاً أن "شركة "اتنفس" وعمر فاروق تعتبر هؤلاء الأطفال جزءاً من المجتمع، ولكل فرد منا مسؤولية تجاه الآخر، ولمشاهير السوشيل ميديا دور أساسي ومهم جداً في نشر الأفكار المميزة ليس فقط في الأعمال الخيرية أو التطوعية بل في كل ما يخدم ويفيد الجمهور بمختلف فئاته وأعماره، واحتياجاته، ولا يتوقف هذا الدور على المشاهير بل بتكاتف الجميع أفراداً ومؤسسات".
{{ article.visit_count }}
أكد رئيس جمعية المستقبل الشبابية صباح الزياني، أن مبادرة "ابتسامة" وحملة "أطفالنا كالذهب 7" في سنتها السابعة على التوالي قد حققت نجاحاً باهراً وحققت الهدف الذي وضع ببيع 10 آلاف "ريبونة ذهبية " لتقديم الدعم المجتمعي والنفسي والاجتماعي للأطفال مرضى السرطان وأولياء أمورهم، ولنشر الوعي بمرض سرطان الأطفال لدى مختلف شرائح المجتمع.
وقال الزياني: "نحن مؤمنون بأن نسبة الشفاء من هذا المرض عالية، كما أننا مؤمنون بأن الدعم النفسي والاجتماعي والوقوف مع هؤلاء الأطفال وأولياء أمورهم له دور مهم في التشافي والتعافي والوقوف في وجه هذا المرض".
وأضاف: "في هذه السنة كان الانتشار الأكبر للحملة عن طريق شبكات التواصل، بسبب ما فرضته ظروف جائحة كورونا كوفيد -19، وعليه جاءت فكرة " الشريطة الذهبية " التي تعتبر شعار التوعية بسرطان الأطفال، وتم تصميم "شريطة خاصة لهذه السنة بمبادرة ابتسامة، وتم عرضها للبيع عن طريق "شبكات التواصل"، وتوفير خدمة التوصيل، وبمجرد شرائها يكون الفرد ساهم بمبلغ لدعم أطفال مرضى السرطان، ولبس الشريطة يعبر عن تضامنك مع أطفال السرطان في العالم، بالإضافة إلى أن المبادرة قامت بتوفير معلومات توعوية تقدم مع كل شريط عن سرطان الأطفال للاكتشاف المبكر للمرض وكيفية دعم هؤلاء الأطفال ومبادرة ابتسامة".
وأشار إلى أن المبادرة قامت بتوجيه نداء لعدد من مشاهير قنوات التواصل لتقديم المساعدة وتحقيق الهدف ببيع 10 آلاف شريط ذهبي خلال شهر، ولاقى هذا النداء تفاعل عدد كبير من المشاهير، وكان من ضمنهم عمر الفاروق الذي لبى النداء، مؤكداً أن "الجميل في هذه المبادرة أنها بينت أن العمل الخيري يمكن أن يكون بصور جديدة ومختلفة، وأن التكافل المجتمعي يتصور بأجمل الصور، وأن تأثير مشاهير قنوات التواصل الاجتماعي يمكنها أن تحرك عدداً أكبر من أفراد المجتمع وتحثهم على المشاركة في مثل هذه المبادرات، وأن تكون الأفكار المبتكرة في العمل التطوعي مقبولة مجتمعياً من خلال طرحها بأسلوب جديد، وهذا ما حققته مبادرة "ابتسامة" في حملة "أطفالنا كالذهب 7".
وأردف: "إن هذه المبادرة كشفت عن نماذج جميلة لعدد من الشركات والمطاعم التي تشاركت الآجر مع عملائها من خلال تقديم "الشريطة الذهبية" بخصم جزء من قيمة المشتريات، والتنازل عن جزء من المدخول اليومي ومكافأة العملاء ومشاركتهم بالأجر، وأكد أن هذه النماذج مدعاة للفخر".
ولفت الزياني إلى أن "الهدف الرئيس لهذه المبادرة هو توفير الدعم المادي وزيادة الطاقة الاستيعابية للمركز لخدمة 250 طفلاً، بالإضافة لتوفير عدد من الخدمات المقدمة من قبل الفريق، وإفادة عدد أكبر من الأطفال وخدمتهم وتحقيق متطلباتهم".
من جهته قال عمر الفاروق، إن مبادرة ابتسامة من أهم الأعمال القائمة والتي تتطلب شراكة مجتمعية من الجميع، حيث إن التوعية تبني أفراداً واعين ومثقفين لينشئوا مجتمعاً أساسه مبني على الاحترام والتعايش".
وأضاف أن المجتمع البحريني عُرف منذ القدم بعطائه وكرمه، وهذه المبادرات تؤكد على هذه المعلومات بالنتائج التي شهدناها في أيام معدودة جداً، بمجرد معرفة الشعب بفرصة للعطاء والمشاركة، ترى مشاركة مبهرة وجميلة، موضحاً أن "شركة "اتنفس" وعمر فاروق تعتبر هؤلاء الأطفال جزءاً من المجتمع، ولكل فرد منا مسؤولية تجاه الآخر، ولمشاهير السوشيل ميديا دور أساسي ومهم جداً في نشر الأفكار المميزة ليس فقط في الأعمال الخيرية أو التطوعية بل في كل ما يخدم ويفيد الجمهور بمختلف فئاته وأعماره، واحتياجاته، ولا يتوقف هذا الدور على المشاهير بل بتكاتف الجميع أفراداً ومؤسسات".