اضطراب يعاني منه معظم أطفال ذوي الاحتياجات الخاصة «توحد، شلل دماغي، داون، صعوبات تعلم، تأخر دراسى، ضعف سمع، حتى مصابي الجلطات والإصابة الدماغية» وهو أي معلومة تدخل للعقل عن طريق الحواس تدخل بطريقة غير صحيحة رغم سلامة العضو الخاص بالحاسة نفسها فمثلاً طفل ذوي الاحتياجات رغم سلامة حاسة البصر عنده إلا أنه يعاني من خلل في استقبال أي معلومة عن طريق هذه الحاسة والمشكلة هنا تكون في الموصلات العصبية للقشرة المخية والتي تقوم بتوصيل المعلومة خطأ إلى المخ.
مثال: الطفل الطبيعي المولود بحواس سليمة ليكتشف الدنيا عن طريق حواسه ينظر ويلاحظ ما حوله يترقب ويسمع ينصت بحاسي السمع يشم رائحة أمه وأهله ويشمل رائحة الأكل ويتقبل ويتذوقها بفمه ويذهب إلى الثلاجة ويفتحها ويضع الساق على فمه ويأخذ من الأرض أشياء ويشعر بطعمها بمعنى آخر الطفل الطبيعي يستعمل منذ ولادته الحواس كاملة أثناء تواصله الاجتماعي والنمو المعرفي ولكن طفل ذوى الاحتياجات نتيجة لانفصاله النسبي عن الواقع وعدم قدرته في اكتشاف ما هو حوله عن طريق الحواس أصبح يوجد خلل في كل الحواس يعنى رغم سلامة الحاسة ولكن لا تستطيع أن تعمل بنفس كفاءة الحاسة مع طفل طبيعي في عمره وعلاج هذا الخلل يكون من خلال التدريبات الحسية وتطوير المهارات الإدراكية والمعرفية من خلال جلسات تنمية المهارات وكل البرامج المتعارف عليها والتي يتم تطبيقها مع الطفل ذوي الاحتياجات.
{{ article.visit_count }}
مثال: الطفل الطبيعي المولود بحواس سليمة ليكتشف الدنيا عن طريق حواسه ينظر ويلاحظ ما حوله يترقب ويسمع ينصت بحاسي السمع يشم رائحة أمه وأهله ويشمل رائحة الأكل ويتقبل ويتذوقها بفمه ويذهب إلى الثلاجة ويفتحها ويضع الساق على فمه ويأخذ من الأرض أشياء ويشعر بطعمها بمعنى آخر الطفل الطبيعي يستعمل منذ ولادته الحواس كاملة أثناء تواصله الاجتماعي والنمو المعرفي ولكن طفل ذوى الاحتياجات نتيجة لانفصاله النسبي عن الواقع وعدم قدرته في اكتشاف ما هو حوله عن طريق الحواس أصبح يوجد خلل في كل الحواس يعنى رغم سلامة الحاسة ولكن لا تستطيع أن تعمل بنفس كفاءة الحاسة مع طفل طبيعي في عمره وعلاج هذا الخلل يكون من خلال التدريبات الحسية وتطوير المهارات الإدراكية والمعرفية من خلال جلسات تنمية المهارات وكل البرامج المتعارف عليها والتي يتم تطبيقها مع الطفل ذوي الاحتياجات.