علي حسينأعلن مجموعة من الشباب عن تطلعاتهم في الفترة المقبلة وأهم الحواجز التي تقف أمامهم في المستقبل، داعين إلى توجيههم بشكل أكبر وأن يتم استثمار طاقاتهم وتسهيل الإجراءات لهم.وتؤكد الشابة ساجدة فيصل أن الشباب هم الأساس في بناء المجتمع وتطويره من أجل الوطن، ومن الواجب علينا كشباب بحريني المساهمة في نهضة الوطن ورفعته من حيث الإبداع والمشاركة في شتى المجالات ومنها مساعدة كبار السن والمحتاجين والمشاركة في الحملات التطوعية والبرامج الشبابية التي تهدف للتطوير وصقل شخصية الشباب البحريني، كما أننا كشباب نحتاج للتشجيع من قبل المعنيين، وذلك بتوفير النواقص الموجودة التي تعيق من الحركة والعمل في الوطن، والحد من البطالة لدى الشباب هو أمر أساسي سواء للشاب غير الجامعي أو الجامعي الذي تبقى شهادته على رف عتيق دون فائدة أو توظيف يليق به؛ فالشباب يحتاجون إلى توجيه من جهات معينة ومعرفة ما يريدونه من سوق العمل وما هي فرص العمل الموجودة للحد من كثير من المشكلات الشبابية، بالإضافة إلى وجود كثير مِن الأمور التي يستطيع المعنيون فعلها للشباب لتسهيل حياتهم، منها الدعم المعنوي وبالأخص المادي للمشاريع المضمون نجاحها والتي تعود بالفائدة على المجتمع، وأيضاً وضع برامج توعوية وتربوية ونشر الثقافة بينهم، وأخيراً إنشاء مؤسسات تضم كثيراً من القنوات لجميع فئات الشباب.ويقول الشاب مرتضى العابد وهو متطوع في مراكز الفحص التطوعية إنه يجب استثمار الطاقات الشبابية بطرق إيجابية وأتمنى جداً أن يتم التركيز على فئة الشباب لأننا صُناع الأمل ومصدر الانطلاقة والنهوض بالوطن نحو الأفضل، أتمنى أن يكون هناك مجهود أكبر لوضع برامج تساعد الشباب على اكتشاف مواهبهم وتوجيهها للمؤسسات المهتمة، وأيضاً أتمنى أن تستثمر المؤسسات هذه الإمكانات بطريقة إيجابية وتنميها، بحيث يجب على المسؤولين الاعتماد علينا كشباب في الوزارات وغيرها لتوفير سبل الدعم وتفعيل دور الشباب بشكل أكبر في المجتمع لاستثمار الطاقة الموجودة لدينا حتى يتحقق ازدهار المجتمع وتطويره بفكر شبابي، بالإضافة إلى أن الشباب البحريني أثبت دوره الفعال خلال الأزمات وفيروس كورونا أكبر مثال على ذلك، بعد تطوعي وتطوع كثير لخدمة الوطن من غير مقابل ونحن على استعداد دائم ومتواصل أن نكون العنصر الفعال في خدمة الوطن والمواطن وأتمنى أن يحفظ الله البحرين شعباً وحكومة وقيادة وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان.من جهته بين الشاب أحمد النسيم "أكثر شيء يعاني منه الشباب هو عدم الاستماع لهم، ولهذا يجب أن يكون هناك منصة مخصصة لحل مشكلاتهم والاستماع لهم والإسهام بحل بعض المشكلات والمصاعب ولو كان بالقليل، وأن يتم تسهيل الإجراءات لهم في بناء وإتمام مشاريعهم الخاصة وأن يتم أخذ الأمر بجدية أكبر للمساعدة في دعمهم وتطوير اقتصاد البلد وأن تفتح للشباب الآفاق اللازمة لهم وأن تسهل لهم الإجراءات وأيضاً تخفيف الاشتراطات وألا يتم معاملتهم معاملة التجار والشركات الكبيرة المتمكنة ويجب السعي لأن يكون جيل الشباب واعياً وأن يسعى ليحصل على حقوقه ويثبت نفسه في بلده ليتم أخذه بجدية أكبر، وأيضاً يجب أن يكون له دور في تحسين مستقبل بلده لينهض به نحو الأفضل.