أكد مدير مركز الأميرة الجوهرة للطب الجزئي وعلوم المورثات الخبير في أمراض المخ والأعصاب البروفيسور معز بخيت لـ الوطن أنه ليس بالضرورة أن تحدث إعاقة مستدامة نتيجة مرض التصلب اللويحي لكن وإن حدثت فهي تختلف من مريض لآخر حسب نوع وتطور المرض ومدى التزام المريض بالعلاج وقد تكون الإعاقة حركية تؤثر على حركة العضلات مثل القدرة على المشي وحفظ التوازن أو إعاقة حسية تتمثل في تنميل في الجسم وخاصة الأطراف أو آلام أو وخذات أو إعاقة في بعض الحواس مثل النظر وأيضاً يمكن حدوث بعض الإعاقات الإدراكية، جاء ذلك في حوار هذا نصه:
- ما هو مرض التصلب اللويحي؟
مرض التصلب اللويحي المتعدد هو مرض يصيب الجهاز العصبي المركزي، حيث يهاجم جهاز المناعة بروتينات الأغشية المسؤولة عن توصيل الإشارات العصبية في الخلية العصبية مما يؤدي إلى تعطيل وظيفة تلك الخلية سواء كانت وظيفة حركية أو حسية أو متعلقة بوظائف الدماغ مثل النظر عبر إصابة العصب البصري أو مراكز التوازن أو الإحساس وغيرها. هجوم جهاز المناعة يؤدي إلى التهابات حادة في الأعصاب وهو ما يعرف بالهجمة أو الانتكاسة، ثم يستعيد جهاز المناعة توازنه إما تلقائياً عبر إدارته الداخلية أو عبر تدخل طبي بحقن مضادات الالتهابات مثل الكورتيزون، عندما تتكرر هذه الهجمات تتآكل الأغشية حول الخلية العصبية والتي بعد ذلك تضمر ويقل حجمها وتتأثر وظائفها كثيراً.
- هل أسباب الإصابة متعلق بالجينات؟
أسباب المرض متعلقة بعوامل جينية وعوامل بيئية ومن ثم عوامل مناعية، العوامل الجينية متعلقة بطفرات وراثية مختلفة بين الأفراد والمجتمعات وذات طبيعة معقدة وغير معروفة بالكامل، لكن من الواضح أن هناك أفراد لهم قابلية جينية للإصابة بالمرض في طروف بيئية معينة مثل التلوث أو الإصابة ببعض الميكروبات التي تتشبه ببروتينات الخلايا العصبية المركزية وعندما يهاجمها جهاز المناعة فهو في نفس الوقت يهاجم تلك الخلايا من الجسد.
- هل من خلال اكتشاف الجين المسؤول عن هذا المرض يمكن القضاء عليه من خلال تعديل الجينات؟
كما ذكرت أن هناك أكثر من عامل يتسبب في مرض التصلب المتعدد وليس هناك جين واحد مكتشف حتى الآن يرجع السبب إليه، لكن إن تم هذا الأمر فسيكون كشفاً عملاقاً لأن وسائل العلاج الجيني الآن تقدمت كثيراً ويمكن بالتأكيد استخدامها في هذه الحالة وتعديل الجين المتسبب في المرض إذا عرف.
- ما هي المستجدات المتعلقة باكتشافكم عقار إسراء؟ وهل هو عقار شافٍ نهائي من المرض أم يقلل الهجمات؟ ومتى يتوقع طرحه في الأسواق؟
نعمل الآن مع مجموعات عمل بهولندا والسويد في اجراء التجارب الأخيرة قبل المرحلة السريرية، وهذه التجارب مهمة جداً في آلية عمل إسراء كعقار وتحديد تركيبته المستخدمة وطريقة منحه. هذه المرحلة من المفترض أن تستغرق من عام إلى ثلاثة وقد تعطلنا فيها بسبب جائحة كورونا لكننا الآن تحركنا بإيجابية في هذا الشأن. بعد ذلك تحتاج التجارب السريرية لسنوات أخرى من الصعب تحديدها لكنها قد تستمر لخمسة سنوات. بعد التجارب السريرية نستطيع أن نحدد إن كان العقار ناجحاً في إدارة جهاز المناعة بلا أعراض جانبية ليكون علاجاً شافياً بإذن الله وحينها فقط يمكن أن يطرح في الأسواق.
- ما هو مرض التصلب اللويحي؟
مرض التصلب اللويحي المتعدد هو مرض يصيب الجهاز العصبي المركزي، حيث يهاجم جهاز المناعة بروتينات الأغشية المسؤولة عن توصيل الإشارات العصبية في الخلية العصبية مما يؤدي إلى تعطيل وظيفة تلك الخلية سواء كانت وظيفة حركية أو حسية أو متعلقة بوظائف الدماغ مثل النظر عبر إصابة العصب البصري أو مراكز التوازن أو الإحساس وغيرها. هجوم جهاز المناعة يؤدي إلى التهابات حادة في الأعصاب وهو ما يعرف بالهجمة أو الانتكاسة، ثم يستعيد جهاز المناعة توازنه إما تلقائياً عبر إدارته الداخلية أو عبر تدخل طبي بحقن مضادات الالتهابات مثل الكورتيزون، عندما تتكرر هذه الهجمات تتآكل الأغشية حول الخلية العصبية والتي بعد ذلك تضمر ويقل حجمها وتتأثر وظائفها كثيراً.
- هل أسباب الإصابة متعلق بالجينات؟
أسباب المرض متعلقة بعوامل جينية وعوامل بيئية ومن ثم عوامل مناعية، العوامل الجينية متعلقة بطفرات وراثية مختلفة بين الأفراد والمجتمعات وذات طبيعة معقدة وغير معروفة بالكامل، لكن من الواضح أن هناك أفراد لهم قابلية جينية للإصابة بالمرض في طروف بيئية معينة مثل التلوث أو الإصابة ببعض الميكروبات التي تتشبه ببروتينات الخلايا العصبية المركزية وعندما يهاجمها جهاز المناعة فهو في نفس الوقت يهاجم تلك الخلايا من الجسد.
- هل من خلال اكتشاف الجين المسؤول عن هذا المرض يمكن القضاء عليه من خلال تعديل الجينات؟
كما ذكرت أن هناك أكثر من عامل يتسبب في مرض التصلب المتعدد وليس هناك جين واحد مكتشف حتى الآن يرجع السبب إليه، لكن إن تم هذا الأمر فسيكون كشفاً عملاقاً لأن وسائل العلاج الجيني الآن تقدمت كثيراً ويمكن بالتأكيد استخدامها في هذه الحالة وتعديل الجين المتسبب في المرض إذا عرف.
- ما هي المستجدات المتعلقة باكتشافكم عقار إسراء؟ وهل هو عقار شافٍ نهائي من المرض أم يقلل الهجمات؟ ومتى يتوقع طرحه في الأسواق؟
نعمل الآن مع مجموعات عمل بهولندا والسويد في اجراء التجارب الأخيرة قبل المرحلة السريرية، وهذه التجارب مهمة جداً في آلية عمل إسراء كعقار وتحديد تركيبته المستخدمة وطريقة منحه. هذه المرحلة من المفترض أن تستغرق من عام إلى ثلاثة وقد تعطلنا فيها بسبب جائحة كورونا لكننا الآن تحركنا بإيجابية في هذا الشأن. بعد ذلك تحتاج التجارب السريرية لسنوات أخرى من الصعب تحديدها لكنها قد تستمر لخمسة سنوات. بعد التجارب السريرية نستطيع أن نحدد إن كان العقار ناجحاً في إدارة جهاز المناعة بلا أعراض جانبية ليكون علاجاً شافياً بإذن الله وحينها فقط يمكن أن يطرح في الأسواق.