تحتفي مملكة البحرين في شهر ديسمبر من كل عام بعدد من المناسبات الوطنية، بدءاً بيوم المرأة البحرينية الذي يصادف الأول من شهر ديسمبر من كل عام وفيه يحتفي المجلس الأعلى للمرأة بإنجازات المرأة البحرينية في أحد المجالات، وكان هذه السنة في المجال الدبلوماسي وكانت معظم الاحتفالات على تطبيقات الهواتف الذكية تفعيلاً لمبدأ التباعد الاجتماعي للوقاية من فيروس (كوفيد 19) والحد من انتشاره، وها نحن نعيش هذه الأيام الاستعدادات للاحتفال باليوم الوطني لمملكة البحرين ولا يسع جمعية أصدقاء الصحة بهذه المناسبة إلا أن ترفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد ولي العهد رئيس الوزراء حفظهما الله ورعاهما وفي الوقت نفسه ننتهز هذه الفرصة للتذكير بالإجراءات الوقائية اللازمة للحد من الإصابة بالالتهابات الفيروسية المنتشرة في موسم الشتاء وتزامناً مع وجود جائحة كورونا وإليكم النصائح الآتية في أثناء المشاركة بالاحتفالات الوطنية: ابتعدوا مسافة متر واحد على الأقل عن الآخرين للحد من مخاطر الإصابة بالعدوى عندما يسعلون أو يعطسون أو يتكلمون، وابتعدوا مسافة أكبر من ذلك عن الآخرين عندما تكون في أماكن مغلقة فكلما ابتعدتم مسافة أكبر، كان ذلك أفضل.

تجنبوا لمس الأسطح الملوثة واغسلوا أيديكم باستمرار بالماء والصابون أو استخدموا المحلول المعقم الذي يحتوي على 70% وأكثر من الكحول وعدم لمس الفم والأنف والعين إلا بعد تعقيم الأيدي. اجعلوا لبس الكمامة جزءاً طبيعياً من وجودكم مع الآخرين. ويجب عليكم تنظيف أيديكم قبل أن تلبسوا الكمامة، وقبل وبعد خلعها. وتأكدوا من أنها تغطي أنفكم وفمكم وذقنكم.

تجنبوا الأماكن المغلقة أو المكتظة أو التي تنطوي على مخالطة لصيقة. فتزداد مخاطر الإصابة بـ (كوفيد19) في الأماكن المزدحمة التي تفتقر إلى التهوية الجيدة والتي يقضي فيها الأشخاص المصابون فترات طويلة من الوقت معاً على مقربة من بعضهم البعض. وهذه البيئات هي التي يبدو أن الفيروس ينتشر فيها بمزيد من الكفاءة عن طريق قُطيرات الجهاز التنفسي أو الجو، لذا تزداد فيها أهمية اتخاذ الاحتياطات.

تُعد التجمعات في الهواء الطلق أكثر أمناً من التجمعات في الأماكن المغلقة، ولاسيما إذا كانت الأماكن المغلقة صغيرة ولا يدخلها الهواء الخارجي.

إعداد: الدكتورة كوثر محمد العيد

رئيسة جمعية أصدقاء الصحة