تمكن فريق طبي في مستشفى الملك حمد الجامعي من استئصال ورم نادر في المريء لمريضة عشرينية تم تحويلها من أحد المستشفيات بالمملكة.
وأدخلت المريضة إلى المستشفى وهي تعاني من صعوبة شديدة في البلع لفترة طويلة، فقدان الشهية، عسر بالهضم، الشعور بضغط وألم في الصدر، وعليه تم عمل الفحوصات والمنظار التشخيصي لها، وأظهرت نتائج الفحص أن المريضة تعاني من ورم نادر في المريء قد يصيب 8 أشخاص من أصل كل 10000 شخص.
وبعد تشخيص المريضة، تمت مناقشة حالتها ووضع الخطة العلاجية المناسبة في المجلس الوطني للأورام على الفور، وتقرر على أساسه إجراء عملية استئصال للورم والتي قام بها الفريق الجراحي المكون من استشاري جراحة الصدر والأوعية الدموية د. غسان سلمان الفقعاوي، ود. عبدالعزيز المطاوعة ود. عبدالله أحمد، حيث استغرقت العملية 3 ساعات تحت التخدير الكلي لاستئصال الورم كلياً من أعلى المريء، والتي تكللت بالنجاح دون أية مضاعفات. وغادرت المريضة المستشفى بعد 4 أيام من إجراء عملية الاستئصال وهي في حالة صحية مستقرة.
وأوضح د. غسان سلمان أن هذا الورم الذي يسمى بالورم العضلي الأملس نادر جداً بحيث يمثل 1 % من أصل الأورام التي تصيب المريء، وغالباً ما تقع هذه الأورام في الجزء الأوسط أو السفلي للمريء، وتصيب الرجال أكثر من النساء.
يذكر أن إجراء مثل هذه العمليات الدقيقة والمعقدة تؤكد مدى جاهزية واستعداد مستشفى الملك حمد الجامعي ومركز البحرين للأورام لاستقبال مثل هذه الحالات والتعامل معها وذلك لتوافر كافة التجهيزات والتقنيات الحديثة والكوادر الطبية المؤهلة ضمن أعلى المعايير التشخيصية والعلاجية لجميع المرضى.
وأدخلت المريضة إلى المستشفى وهي تعاني من صعوبة شديدة في البلع لفترة طويلة، فقدان الشهية، عسر بالهضم، الشعور بضغط وألم في الصدر، وعليه تم عمل الفحوصات والمنظار التشخيصي لها، وأظهرت نتائج الفحص أن المريضة تعاني من ورم نادر في المريء قد يصيب 8 أشخاص من أصل كل 10000 شخص.
وبعد تشخيص المريضة، تمت مناقشة حالتها ووضع الخطة العلاجية المناسبة في المجلس الوطني للأورام على الفور، وتقرر على أساسه إجراء عملية استئصال للورم والتي قام بها الفريق الجراحي المكون من استشاري جراحة الصدر والأوعية الدموية د. غسان سلمان الفقعاوي، ود. عبدالعزيز المطاوعة ود. عبدالله أحمد، حيث استغرقت العملية 3 ساعات تحت التخدير الكلي لاستئصال الورم كلياً من أعلى المريء، والتي تكللت بالنجاح دون أية مضاعفات. وغادرت المريضة المستشفى بعد 4 أيام من إجراء عملية الاستئصال وهي في حالة صحية مستقرة.
وأوضح د. غسان سلمان أن هذا الورم الذي يسمى بالورم العضلي الأملس نادر جداً بحيث يمثل 1 % من أصل الأورام التي تصيب المريء، وغالباً ما تقع هذه الأورام في الجزء الأوسط أو السفلي للمريء، وتصيب الرجال أكثر من النساء.
يذكر أن إجراء مثل هذه العمليات الدقيقة والمعقدة تؤكد مدى جاهزية واستعداد مستشفى الملك حمد الجامعي ومركز البحرين للأورام لاستقبال مثل هذه الحالات والتعامل معها وذلك لتوافر كافة التجهيزات والتقنيات الحديثة والكوادر الطبية المؤهلة ضمن أعلى المعايير التشخيصية والعلاجية لجميع المرضى.