ياسمينا صلاح
شخص يطلب الاستخارة قبل ذهابه إلى عمله يومياً، وإذا جاءت الخيرة بالنهي، فإنه يتغيب ذلك اليوم، وآخر يطلب الخيرة لشراء هاتف، وثالث يطلب الخيرة للرهان على مباراة كرة قدم، ورابع لسفر سياحي.
مجموعة من القصص التي يسمعها الناس في حياتهم اليومية عن بعض الأشخاص الذي يستخيرون الله، حتى في الأمور البسيطة، أو تلك الأمور التي لا يوجد فيها حيرة.
إلى ذلك قال الشيخ عبدالرحمن الشاعر: "إن الاستخارة عبارة عن طلب الخيرة في الشيء المهم الذي يحتار فيه الإنسان، وأوضح أن الاستخارة ليس لها وقت معين، فالشخص متى شاء أن يستخير بأن يطلب الخيرة من الله سبحانه وتعالى إذا تحير بين فعل أمرين، وهي تكون في الأمور الغيبية المصيرية كالزواج والعمل، وليس شرطا أن يرى حلما، ولكن قد يرى علامات لأنها صلة روحية بالله".
وأضاف الشاعر: "الاستخارة سنة في الشريعة الإسلامية، بمعنى أن فاعل الاستخارة يثاب عليها وتاركها غير آثم، وهذا ما دلت عليها الأحاديث المروية عن رسول الله "ص".
من جانبه ذكر الشيخ عبدالله المقابي، أن "الاستخارة عبارة عن طلب الخيرة والصلاح عند الحيرة في أمر، بحيث لا يستطيع الإنسان اتخاذ قرار فيه، وبين أنه يوجد ثلاثة أنواع للاستخارة، الأولى بالصلاة وهي أن يصلي ركعتين لله بنية الاستخارة ويرى ما يستقر إليه قلبه فإذا ارتاح أقدم عليه، ولا ترتبط دائما بالأحلام ولكن هي أمور روحية قد يرى بها علامات، والثانية الاستخارة بالسبحة، بأن تأخذ المسبحة ذات المئة حبة باليد وتسمي الله ثم تصلي على النبي صلى الله عليه وآله ثلاثاً ثم تسمي الله وتأخذ قبضة منها فتسحب حبتين، حبتين، فإن بقيت حبتان فغير صالحة، وإن بقيت حبة فهي صالحة، والثالثة الاستخارة بالقران بأَنْ تمسك بكتاب الله عزَّ و جلَّ فتقرأ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ تصلي على النَّبيِّ وآله ثلاثاً ثمَّ تقول: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ وتوكّلتُ عليكَ فأَرني من كتابك ما هو مكتومٌ من سرِّك المكْنُونِ في غيبكَ". ثمَّ تفتح القرآن الكريم وتنظر إلى جهة اليمين من المصحف وترى الآية المكتوبة، فإذا كانت أية عذاب فيعرض عن الأمر ولكن إذا كانت آية رحمه فتكمل الأمر".
وأضاف: "لا يعلم الغيب إلا الله، والاستخارة لا تكون الا في موارد الحيرة، أما غيرها فلا، لأنها ليست من موارد الاستخارة ولا بد من أن يسأل أهل الاختصاص".
وبين أن الموارد هي التحير بين أمرين مهمين وليس عند وجود أمر واحد وكذلك لا تكون إذا كانت الحيرة بين أمرين ليسا ذويْ أهمية، كنوعية الغذاء الذي سيطلبه من المطعم، مشيراً إلى أن "من أفضل الأمور التسليم التام لأمر الله، وأن الحياة قائمة على الأسباب والمسببات، وإذا تركنا الاستخارة لجميع أمور حياتنا، فهذا دليل على قلة الثقة في الحالة الوجدانية والشعورية المتصلة بالله".
شخص يطلب الاستخارة قبل ذهابه إلى عمله يومياً، وإذا جاءت الخيرة بالنهي، فإنه يتغيب ذلك اليوم، وآخر يطلب الخيرة لشراء هاتف، وثالث يطلب الخيرة للرهان على مباراة كرة قدم، ورابع لسفر سياحي.
مجموعة من القصص التي يسمعها الناس في حياتهم اليومية عن بعض الأشخاص الذي يستخيرون الله، حتى في الأمور البسيطة، أو تلك الأمور التي لا يوجد فيها حيرة.
إلى ذلك قال الشيخ عبدالرحمن الشاعر: "إن الاستخارة عبارة عن طلب الخيرة في الشيء المهم الذي يحتار فيه الإنسان، وأوضح أن الاستخارة ليس لها وقت معين، فالشخص متى شاء أن يستخير بأن يطلب الخيرة من الله سبحانه وتعالى إذا تحير بين فعل أمرين، وهي تكون في الأمور الغيبية المصيرية كالزواج والعمل، وليس شرطا أن يرى حلما، ولكن قد يرى علامات لأنها صلة روحية بالله".
وأضاف الشاعر: "الاستخارة سنة في الشريعة الإسلامية، بمعنى أن فاعل الاستخارة يثاب عليها وتاركها غير آثم، وهذا ما دلت عليها الأحاديث المروية عن رسول الله "ص".
من جانبه ذكر الشيخ عبدالله المقابي، أن "الاستخارة عبارة عن طلب الخيرة والصلاح عند الحيرة في أمر، بحيث لا يستطيع الإنسان اتخاذ قرار فيه، وبين أنه يوجد ثلاثة أنواع للاستخارة، الأولى بالصلاة وهي أن يصلي ركعتين لله بنية الاستخارة ويرى ما يستقر إليه قلبه فإذا ارتاح أقدم عليه، ولا ترتبط دائما بالأحلام ولكن هي أمور روحية قد يرى بها علامات، والثانية الاستخارة بالسبحة، بأن تأخذ المسبحة ذات المئة حبة باليد وتسمي الله ثم تصلي على النبي صلى الله عليه وآله ثلاثاً ثم تسمي الله وتأخذ قبضة منها فتسحب حبتين، حبتين، فإن بقيت حبتان فغير صالحة، وإن بقيت حبة فهي صالحة، والثالثة الاستخارة بالقران بأَنْ تمسك بكتاب الله عزَّ و جلَّ فتقرأ سورةَ الإِخلاص ثلاث مرَّاتٍ ثمَّ تصلي على النَّبيِّ وآله ثلاثاً ثمَّ تقول: "اللَّهُمَّ تفأَّلتُ بكتابكَ وتوكّلتُ عليكَ فأَرني من كتابك ما هو مكتومٌ من سرِّك المكْنُونِ في غيبكَ". ثمَّ تفتح القرآن الكريم وتنظر إلى جهة اليمين من المصحف وترى الآية المكتوبة، فإذا كانت أية عذاب فيعرض عن الأمر ولكن إذا كانت آية رحمه فتكمل الأمر".
وأضاف: "لا يعلم الغيب إلا الله، والاستخارة لا تكون الا في موارد الحيرة، أما غيرها فلا، لأنها ليست من موارد الاستخارة ولا بد من أن يسأل أهل الاختصاص".
وبين أن الموارد هي التحير بين أمرين مهمين وليس عند وجود أمر واحد وكذلك لا تكون إذا كانت الحيرة بين أمرين ليسا ذويْ أهمية، كنوعية الغذاء الذي سيطلبه من المطعم، مشيراً إلى أن "من أفضل الأمور التسليم التام لأمر الله، وأن الحياة قائمة على الأسباب والمسببات، وإذا تركنا الاستخارة لجميع أمور حياتنا، فهذا دليل على قلة الثقة في الحالة الوجدانية والشعورية المتصلة بالله".