وليد صبري
* 5 % من المصابين بالسكتة الدماغية معرضون للوفاة
* 70 % يعانون من ضعف في الحركة والنطق
* السكتة الدماغية تحدث نتيجة جلطة أو نزيف في المخ
* التدخين والتوتر وقلة النوم أبرز أسباب الإصابة بالجلطة
* التدخل الجراحي في حال الجلطة الحادة المصحوبة بتورم في المخ
* تحذيرات من تناول عقاقير معينة دون إشراف طبي تؤدي للجلطة
كشف استشاري جراحة المخ والأعصاب وجراحة العمود الفقري، د. سامي جودة عن أن "نحو 2% من المصابين بجلطات المخ معرضون للوفاة وخاصة لو كانت الجلطة لها علاقة بالمراكز الحيوية مثل جذع المخ"، مضيفاً أن "5% من المصابين بالسكتة الدماغية معرضون للوفاة أيضاً"، مشيراً إلى أن "70% من المصابين بالجلطات الدماغية يعانون من ضعف في الحركة والنطق".
وأوضح في تصريحات خاصة لـ"الوطن" أن "هناك فارقاً بين السكتة الدماغية وجلطة المخ"، لافتاً إلى أن "السكتة الدماغية قد تحدث نتيجة جلطة في المخ أو نزيف في المخ".
وذكر أن "مضاعفات ضغط الدم، وأمراض القلب والشرايين، مثل تصلب الشرايين، والسكري، والكوليسترول، والتدخين والوزن الزائد، ونقص الحركة والتوتر والقلق، من العوامل التي تؤدي إلى الإصابة بجلطات الدماغ، وخاصة ما يتعلق بأمراض القلب ووجود ارتجاف أذيني، أو اضطراب في ضربات القلب، وهذا يؤدي إلى تراكم الجلطات على جدار القلب وبالتالي تتحرك مع سريان الدم وتتجه إلى المخ وربما تؤدي إلى حدوث الجلطة".
وتحدث عن أن "كبر السن والتقدم في العمر من بين الأسباب أيضاً؛ لأنه يكون مصحوباً بتصلب الشرايين ويؤدي إلى ضيق الشرايين وزيادة نسبة حدوث التجلط".
وفيما يتعلق بالعوامل الخارجية للإصابة بالمرض، أفاد د. جودة بأنها تتضمن "التدخين والتوتر وقلة النوم وعدم شرب السوائل بشكل كافٍ".
وقال: "إن سماع خبر مؤلم أو حزين ربما يؤدي إلى إصابة الشخص بجلطة المخ، لكن نسبة الحدوث نادرة، وليست على وجه الإطلاق".
وأشار إلى أن "ارتفاع ضغط الدم يؤدي إلى حدوث جلطة نزيفية وبالتالي انفجار في أحد الشرايين الصغيرة ويؤدي إلى نزيف في المخ وبالتالي تصبح جلطة دماغية وليست جلطة تخثرية".
وفي رد على سؤال حول نسبة معدل الوفاة نتيجة الإصابة بجلطة المخ، أوضح أن "2% من المصابين بجلطة المخ معرضون للوفاة ولا سيما لو كانت الجلطة لها علاقة بالمراكز الحيوية مثل جذع المخ".
وتطرق استشاري جراحة المخ والأعصاب وجراحة العمود الفقري إلى الفارق بين السكتة الدماغية وجلطة المخ، موضحاً أن "السكتة الدماغية قد تحدث نتيجة جلطة في المخ أو نزيف في المخ".
وقال: "إن أولى مراحل التشخيص أننا نقوم بإجراء أشعة مقطعية للمريض لتحديد ما إذا كانت الجلطة نزيفية أو تخثرية، وربما نلجأ إلى الرنين المغناطيسي لأنه أكثر دقة من الأشعة المقطعية، حيث يمكننا تحديد إذا كانت جلطة في المخ أم سكتة دماغية".
وذكر د. جودة أنه "في بعض الأحيان، يكون النزيف هو سبب الإصابة بالسكتة الدماغية، وبالتالي لا نستطيع أن نحدد المسيلات كعلاج للمريض، لأنها سوف تزيد من النزيف في المخ، لكن لو كانت جلطة في هذه الحالة نعطي المريض مسيلات حتى يسير الدم في المكان الذي فيه الجلطة".
وأوضح أن "جلطة المخ تؤدي إلى السكتة الدماغية التي تؤدي إلى الوفاة، كما أنها من مراحل السكتة الدماغية، وتعد من مضاعفات جلطة المخ"، كاشفاً عن أن "نحو 5% من المصابين بالسكتة الدماغية معرضون للوفاة".
ونوه إلى أن "نسبة الوفاة متغيرة مع مرور الوقت وتتوقف على مجموعة من الأسباب، وخاصة أن جلطات المخ متنوعة".
وفيما يتعلق بطرق العلاج، تحدث د. جودة عن أنه "أهم ما نحافظ عليه عند حدوث الجلطة الدماغية التخثرية هو مستوى ضغط الدم بحيث لا يكون مرتفعاً وفي نفس الوقت لا يكون منخفضاً والمحافظة على العوامل الأخرى مثل السكري ووظائف الكلى وكذلك مستوى الصوديوم في الدم وننصح المريض بشرب سوائل معينة".
ولفت إلى أنه "لو كانت الجلطة تستوفي شروط إعطاء دواء وريدي معروف لإذابة الجلطة وهو دواء مسيل يتم إعطاؤه في مراكز معينة خاصة بالسكتة الدماغية الحادة أو الجلطة الحادة"، مشيراً إلى أنه "بعد مرور 3 ساعات من الإصابة بالجلطة وعدم وجود أي تأثير مذيب للجلطات في العلاج، نحافظ على ضغط المريض ويمكنه شرب كثير من السوائل ونحدد أدوية بسيطة لعلاج المريض لمنع التجلطات مثل الأسبرين".
وفي رد على سؤال حول التدخل الجراحي، أفاد د. جودة بأنه "إذا كانت الجلطة حادة ومصحوبة بتورم في المخ وأدت إلى ضغط على المراكز الحيوية نقوم بإجراء فتحة في الدماغ بحيث تستوعب ضغط المخ حيث نقوم بعمل فتحة في الجمجمة مع رفع عظام الجمجمة والاحتفاظ بها خارجها لاستيعاب ضغط المخ، وحينما تتحسن صحة المريض ولاسيما ضغط المخ نقوم بإرجاع العظمة مرة أخرى إلى مكانها بعد نحو شهر ونصف أو شهرين على حسب حالة المريض". وذكر أنه "من طرق العلاج أيضاً العلاج من خلال الاشعة التداخلية باستخدام القسطرة والبالون أو الدعامة عند الحاجة لتوسيع الشرايين والمكان الذي فيه الجلطة، وفي حالات التكيس الشرياني "أم الدم" تستخدم لفائف دقيقة لسد التكيس coils".
وحذر استشاري جراحة المخ والأعصاب وجراحة العمود الفقري من "تناول أدوية وعقاقير معينة دون إشراف طبي تؤدي إلى الجلطة الدماغية، حيث تؤثر على القلب وربما تتسبب في جلطة في القلب، حيث إن القلب هو من يرسل الجلطات إلى المخ، والقلب هو من يتحكم في الدم المتجه إلى المخ، وربما يحدث ما يسمى بـ "نقص التروية الدموية للمخ"، وهذا معناه أن الدم لا يصل بصورة كافية للمخ، ولا يحدث ضخ للدم بشكل كافٍ للمخ".
وتحدث عن أن "نحو 70% من المصابين بالجلطات يعانون من ضعف الحركة أو النطق، ولا سيما إذا كانت الجلطة في الفص الأيسر من المخ وهو الفص السائد عند الغالبية فقد يؤدي ذلك إلى ضعف في الجهة اليمنى مصحوب بتأثر النطق والكلام".
وفيما يتعلق بطرق الوقاية من جلطة المخ والسكتة الدماغية، أوضح د. جودة أنها "تتضمن ممارسة الرياضة والمحافظة على الضغط والسكري والوزن والتوقف عن التدخين وتجنب التوتر والضغط العصبي".
* 5 % من المصابين بالسكتة الدماغية معرضون للوفاة
* 70 % يعانون من ضعف في الحركة والنطق
* السكتة الدماغية تحدث نتيجة جلطة أو نزيف في المخ
* التدخين والتوتر وقلة النوم أبرز أسباب الإصابة بالجلطة
* التدخل الجراحي في حال الجلطة الحادة المصحوبة بتورم في المخ
* تحذيرات من تناول عقاقير معينة دون إشراف طبي تؤدي للجلطة
كشف استشاري جراحة المخ والأعصاب وجراحة العمود الفقري، د. سامي جودة عن أن "نحو 2% من المصابين بجلطات المخ معرضون للوفاة وخاصة لو كانت الجلطة لها علاقة بالمراكز الحيوية مثل جذع المخ"، مضيفاً أن "5% من المصابين بالسكتة الدماغية معرضون للوفاة أيضاً"، مشيراً إلى أن "70% من المصابين بالجلطات الدماغية يعانون من ضعف في الحركة والنطق".
وأوضح في تصريحات خاصة لـ"الوطن" أن "هناك فارقاً بين السكتة الدماغية وجلطة المخ"، لافتاً إلى أن "السكتة الدماغية قد تحدث نتيجة جلطة في المخ أو نزيف في المخ".
وذكر أن "مضاعفات ضغط الدم، وأمراض القلب والشرايين، مثل تصلب الشرايين، والسكري، والكوليسترول، والتدخين والوزن الزائد، ونقص الحركة والتوتر والقلق، من العوامل التي تؤدي إلى الإصابة بجلطات الدماغ، وخاصة ما يتعلق بأمراض القلب ووجود ارتجاف أذيني، أو اضطراب في ضربات القلب، وهذا يؤدي إلى تراكم الجلطات على جدار القلب وبالتالي تتحرك مع سريان الدم وتتجه إلى المخ وربما تؤدي إلى حدوث الجلطة".
وتحدث عن أن "كبر السن والتقدم في العمر من بين الأسباب أيضاً؛ لأنه يكون مصحوباً بتصلب الشرايين ويؤدي إلى ضيق الشرايين وزيادة نسبة حدوث التجلط".
وفيما يتعلق بالعوامل الخارجية للإصابة بالمرض، أفاد د. جودة بأنها تتضمن "التدخين والتوتر وقلة النوم وعدم شرب السوائل بشكل كافٍ".
وقال: "إن سماع خبر مؤلم أو حزين ربما يؤدي إلى إصابة الشخص بجلطة المخ، لكن نسبة الحدوث نادرة، وليست على وجه الإطلاق".
وأشار إلى أن "ارتفاع ضغط الدم يؤدي إلى حدوث جلطة نزيفية وبالتالي انفجار في أحد الشرايين الصغيرة ويؤدي إلى نزيف في المخ وبالتالي تصبح جلطة دماغية وليست جلطة تخثرية".
وفي رد على سؤال حول نسبة معدل الوفاة نتيجة الإصابة بجلطة المخ، أوضح أن "2% من المصابين بجلطة المخ معرضون للوفاة ولا سيما لو كانت الجلطة لها علاقة بالمراكز الحيوية مثل جذع المخ".
وتطرق استشاري جراحة المخ والأعصاب وجراحة العمود الفقري إلى الفارق بين السكتة الدماغية وجلطة المخ، موضحاً أن "السكتة الدماغية قد تحدث نتيجة جلطة في المخ أو نزيف في المخ".
وقال: "إن أولى مراحل التشخيص أننا نقوم بإجراء أشعة مقطعية للمريض لتحديد ما إذا كانت الجلطة نزيفية أو تخثرية، وربما نلجأ إلى الرنين المغناطيسي لأنه أكثر دقة من الأشعة المقطعية، حيث يمكننا تحديد إذا كانت جلطة في المخ أم سكتة دماغية".
وذكر د. جودة أنه "في بعض الأحيان، يكون النزيف هو سبب الإصابة بالسكتة الدماغية، وبالتالي لا نستطيع أن نحدد المسيلات كعلاج للمريض، لأنها سوف تزيد من النزيف في المخ، لكن لو كانت جلطة في هذه الحالة نعطي المريض مسيلات حتى يسير الدم في المكان الذي فيه الجلطة".
وأوضح أن "جلطة المخ تؤدي إلى السكتة الدماغية التي تؤدي إلى الوفاة، كما أنها من مراحل السكتة الدماغية، وتعد من مضاعفات جلطة المخ"، كاشفاً عن أن "نحو 5% من المصابين بالسكتة الدماغية معرضون للوفاة".
ونوه إلى أن "نسبة الوفاة متغيرة مع مرور الوقت وتتوقف على مجموعة من الأسباب، وخاصة أن جلطات المخ متنوعة".
وفيما يتعلق بطرق العلاج، تحدث د. جودة عن أنه "أهم ما نحافظ عليه عند حدوث الجلطة الدماغية التخثرية هو مستوى ضغط الدم بحيث لا يكون مرتفعاً وفي نفس الوقت لا يكون منخفضاً والمحافظة على العوامل الأخرى مثل السكري ووظائف الكلى وكذلك مستوى الصوديوم في الدم وننصح المريض بشرب سوائل معينة".
ولفت إلى أنه "لو كانت الجلطة تستوفي شروط إعطاء دواء وريدي معروف لإذابة الجلطة وهو دواء مسيل يتم إعطاؤه في مراكز معينة خاصة بالسكتة الدماغية الحادة أو الجلطة الحادة"، مشيراً إلى أنه "بعد مرور 3 ساعات من الإصابة بالجلطة وعدم وجود أي تأثير مذيب للجلطات في العلاج، نحافظ على ضغط المريض ويمكنه شرب كثير من السوائل ونحدد أدوية بسيطة لعلاج المريض لمنع التجلطات مثل الأسبرين".
وفي رد على سؤال حول التدخل الجراحي، أفاد د. جودة بأنه "إذا كانت الجلطة حادة ومصحوبة بتورم في المخ وأدت إلى ضغط على المراكز الحيوية نقوم بإجراء فتحة في الدماغ بحيث تستوعب ضغط المخ حيث نقوم بعمل فتحة في الجمجمة مع رفع عظام الجمجمة والاحتفاظ بها خارجها لاستيعاب ضغط المخ، وحينما تتحسن صحة المريض ولاسيما ضغط المخ نقوم بإرجاع العظمة مرة أخرى إلى مكانها بعد نحو شهر ونصف أو شهرين على حسب حالة المريض". وذكر أنه "من طرق العلاج أيضاً العلاج من خلال الاشعة التداخلية باستخدام القسطرة والبالون أو الدعامة عند الحاجة لتوسيع الشرايين والمكان الذي فيه الجلطة، وفي حالات التكيس الشرياني "أم الدم" تستخدم لفائف دقيقة لسد التكيس coils".
وحذر استشاري جراحة المخ والأعصاب وجراحة العمود الفقري من "تناول أدوية وعقاقير معينة دون إشراف طبي تؤدي إلى الجلطة الدماغية، حيث تؤثر على القلب وربما تتسبب في جلطة في القلب، حيث إن القلب هو من يرسل الجلطات إلى المخ، والقلب هو من يتحكم في الدم المتجه إلى المخ، وربما يحدث ما يسمى بـ "نقص التروية الدموية للمخ"، وهذا معناه أن الدم لا يصل بصورة كافية للمخ، ولا يحدث ضخ للدم بشكل كافٍ للمخ".
وتحدث عن أن "نحو 70% من المصابين بالجلطات يعانون من ضعف الحركة أو النطق، ولا سيما إذا كانت الجلطة في الفص الأيسر من المخ وهو الفص السائد عند الغالبية فقد يؤدي ذلك إلى ضعف في الجهة اليمنى مصحوب بتأثر النطق والكلام".
وفيما يتعلق بطرق الوقاية من جلطة المخ والسكتة الدماغية، أوضح د. جودة أنها "تتضمن ممارسة الرياضة والمحافظة على الضغط والسكري والوزن والتوقف عن التدخين وتجنب التوتر والضغط العصبي".