ليلى أحمد المدني
نستغرب حين يصاب أحد الأشخاص أثناء ممارسة الرياضة وخصوصا الشباب منهم والرياضيين، أن ذلك نادر الحدوث ولكن الخطر قائم. فالمعروف أن التمارين البدنية لها فوائد عدة فهي تساعد تدريب عضلة القلب على التحمل العضلي وخفض ضغط الدم وتحسين مستوى السكر بالدم وبالتالي تقلل من احتمالية الإصابة بالجلطات والسكتات الدماغية، كما لها تأثير على تحسين الحالة المزاجية والنفسية.
لكن هناك أمور يجب مراعاتها قبل البدء في ممارسة الرياضة، إذا كنت فوق 35 سنة أو ممن يعانون من أمراض مزمنة كالسكري أو ضغط الدم المرتفع أو أمراض القلب لا بد من استشارة الطبيب وعمل التحاليل والفحوص الطبية كإجراء تخطيط للقلب أو اختبار الجهد البدني، أو فحوص للصدر أو غيرها، وذلك للتأكد من سلامتك، أما إذا تم تشخيصك مسبقا بأحد أمراض القلب، فقد تحتاج لاختبارات أخرى كاختبار رسم القلب «هولتر» لمراقبة النبض وتخطيط القلب خلال 24 ساعة أو فحص الموجات فوق الصوتية «إيكو» لدراسة حجم القلب وحركته وسلامة عمل الصمامات.
أن الموت المفاجئ (sudden cardiac death) هو حالة وفاة غير متوقعة نتيجة توقف عمل القلب، وتحدث السكتة القلبية المفاجئة عندما يتوقف القلب عن النبض أو عندما لا ينبض بشكل كاف للحفاظ على الدورة الدموية للحياة.
وتشير بعض الدارسات إلى أن 80٪ من حالات الموت المفاجئ نتيجة وجود مرض الشريان التاجي، وأسباب أخرى كاعتلال أو عيب خلقي أو ضيق الصمام أو خلل في كهرباء القلب، أو تضخم عضلة القلب بالنسبة للرياضين. وإن وجود عوامل الخطر كالسمنة والتدخين والكحول تزيد من احتمالية حدوثه. وتؤكد على أهمية الفحص قبل ممارسة الرياضة وخصوصا بالنسبة للرياضيين، فقد يحدث الموت المفاجئ نتيجة لتوقف عضلة القلب وعدم قدرتها على ضخ الدم الكافي للمجهود العالي الشدة وهبوط حاد في الدورة الدموية.
لذك يجب عمل الفحوص الطبية قبل ممارسة الرياضة، والبدء في التمرين بالتدرج، وتجنب أسباب الإجهاد المفرط. قبل ممارسة النشاط البدني أرتدي ملابس قطنية ملائمة وحذاء رياضيا مريحا. كما يجب في حالة استعمالك أدوية نترات الجلسرين التي توضع تحت اللسان أو أدوية موسعة للشعب الهوائية أحملها معك تجنبا لأي طارئ. يفضل بممارسة الرياضة بشكل ثنائي أو جماعي، وفي حال التمرين بشكل منفرد أخبر أحد أقاربك بمكان ممارسة للرياضة.
قم بقياس النبض قبل البدء بالمشي وبعد الانتهاء من التمرين لمدة عشر ثوان. يمكن قياس نبض القلب بوضع أصبع السبابة الوسطى على المعصم أو وضعهما على أحد جانبي القصبة الهوائية. هناك الكثير من التقنيات الحديثة التي يمكن الاستعانة بها كالساعات والأجهزة الإلكترونية.
ابدأ التمرين بالإحماء كالمشي الخفيف لمدة دقائق وذلك لتهيئة عضلات القلب والجسم واتبعها بتمارين الإطالة لزيادة مرونة المفاصل وتجنب حدوث الإصابات. قم بممارسة رياضة الممشى 150 دقيقة في الأسبوع على الأقل 30 دقيقة خمسة أيام في الأسبوع. اختر المكان الملائم وتجنب الأجواء المغبرة أو درجات الحرارة العالية أو المنخفضة جداً.
عند الانتهاء من التمرين قم بالتمارين الخفيفة أو المشي البطيء حتى ينخفض معدل ضربات القلب تدريجيا تجنب الإجهاد المفرط في التمرين، وتوقف واطلب المساعدة في حال إحساسك بألم حاد في الصدر، الشحوب أو الازرقاق، أو الغثيان أو فقدان التوازان أو صعوبة التنفس.
وهناك العديد من التقنيات الحديثة والتطبيقات التي تساعدك على احتساب المسافة وعدد الخطوات والنبض يمكنك الاستعانة بها، لمتابعة مدة تحسن اللياقة البدنية.
* اختصاصية العلاج الطبيعي
{{ article.visit_count }}
نستغرب حين يصاب أحد الأشخاص أثناء ممارسة الرياضة وخصوصا الشباب منهم والرياضيين، أن ذلك نادر الحدوث ولكن الخطر قائم. فالمعروف أن التمارين البدنية لها فوائد عدة فهي تساعد تدريب عضلة القلب على التحمل العضلي وخفض ضغط الدم وتحسين مستوى السكر بالدم وبالتالي تقلل من احتمالية الإصابة بالجلطات والسكتات الدماغية، كما لها تأثير على تحسين الحالة المزاجية والنفسية.
لكن هناك أمور يجب مراعاتها قبل البدء في ممارسة الرياضة، إذا كنت فوق 35 سنة أو ممن يعانون من أمراض مزمنة كالسكري أو ضغط الدم المرتفع أو أمراض القلب لا بد من استشارة الطبيب وعمل التحاليل والفحوص الطبية كإجراء تخطيط للقلب أو اختبار الجهد البدني، أو فحوص للصدر أو غيرها، وذلك للتأكد من سلامتك، أما إذا تم تشخيصك مسبقا بأحد أمراض القلب، فقد تحتاج لاختبارات أخرى كاختبار رسم القلب «هولتر» لمراقبة النبض وتخطيط القلب خلال 24 ساعة أو فحص الموجات فوق الصوتية «إيكو» لدراسة حجم القلب وحركته وسلامة عمل الصمامات.
أن الموت المفاجئ (sudden cardiac death) هو حالة وفاة غير متوقعة نتيجة توقف عمل القلب، وتحدث السكتة القلبية المفاجئة عندما يتوقف القلب عن النبض أو عندما لا ينبض بشكل كاف للحفاظ على الدورة الدموية للحياة.
وتشير بعض الدارسات إلى أن 80٪ من حالات الموت المفاجئ نتيجة وجود مرض الشريان التاجي، وأسباب أخرى كاعتلال أو عيب خلقي أو ضيق الصمام أو خلل في كهرباء القلب، أو تضخم عضلة القلب بالنسبة للرياضين. وإن وجود عوامل الخطر كالسمنة والتدخين والكحول تزيد من احتمالية حدوثه. وتؤكد على أهمية الفحص قبل ممارسة الرياضة وخصوصا بالنسبة للرياضيين، فقد يحدث الموت المفاجئ نتيجة لتوقف عضلة القلب وعدم قدرتها على ضخ الدم الكافي للمجهود العالي الشدة وهبوط حاد في الدورة الدموية.
لذك يجب عمل الفحوص الطبية قبل ممارسة الرياضة، والبدء في التمرين بالتدرج، وتجنب أسباب الإجهاد المفرط. قبل ممارسة النشاط البدني أرتدي ملابس قطنية ملائمة وحذاء رياضيا مريحا. كما يجب في حالة استعمالك أدوية نترات الجلسرين التي توضع تحت اللسان أو أدوية موسعة للشعب الهوائية أحملها معك تجنبا لأي طارئ. يفضل بممارسة الرياضة بشكل ثنائي أو جماعي، وفي حال التمرين بشكل منفرد أخبر أحد أقاربك بمكان ممارسة للرياضة.
قم بقياس النبض قبل البدء بالمشي وبعد الانتهاء من التمرين لمدة عشر ثوان. يمكن قياس نبض القلب بوضع أصبع السبابة الوسطى على المعصم أو وضعهما على أحد جانبي القصبة الهوائية. هناك الكثير من التقنيات الحديثة التي يمكن الاستعانة بها كالساعات والأجهزة الإلكترونية.
ابدأ التمرين بالإحماء كالمشي الخفيف لمدة دقائق وذلك لتهيئة عضلات القلب والجسم واتبعها بتمارين الإطالة لزيادة مرونة المفاصل وتجنب حدوث الإصابات. قم بممارسة رياضة الممشى 150 دقيقة في الأسبوع على الأقل 30 دقيقة خمسة أيام في الأسبوع. اختر المكان الملائم وتجنب الأجواء المغبرة أو درجات الحرارة العالية أو المنخفضة جداً.
عند الانتهاء من التمرين قم بالتمارين الخفيفة أو المشي البطيء حتى ينخفض معدل ضربات القلب تدريجيا تجنب الإجهاد المفرط في التمرين، وتوقف واطلب المساعدة في حال إحساسك بألم حاد في الصدر، الشحوب أو الازرقاق، أو الغثيان أو فقدان التوازان أو صعوبة التنفس.
وهناك العديد من التقنيات الحديثة والتطبيقات التي تساعدك على احتساب المسافة وعدد الخطوات والنبض يمكنك الاستعانة بها، لمتابعة مدة تحسن اللياقة البدنية.
* اختصاصية العلاج الطبيعي