علي حسين
للشباب دور مهم في تنمية المجتمعات وتقدمها، وبخاصة تلك التي تضم نسبة عالية من هذه الفئة باعتبارها العمود الفقري في البناء والإنجاز، غير أن تهميش هذه الفئة يفقدها أهميتها ويغيب دور التأثير لدى الشباب في تحقيق المنجزات وصولاً إلى التنمية على اختلاف أشكالها.
يقول الشاب علي عبدالله: "يمتلك الشباب طاقات كبيرة وعظيمة لا تُستثمر ولا تُعطى الحق البسيط في إشعالِها، نعيش اليوم في مجتمع شبابي من الدرجة الأولى، يسعى لأن يبرز ما يملك من طاقة وإنتاج وقيمة يستفيد منها ويُفيد منها مُجتمعه، الدور المطلوب من الشباب واضح ولكن المساحة معدومة والأحقية مسحوبة فيسعى ذلك الشاب جاهداً لأن ينال ما يسد حاجتهُ من قُرصه ليقوم بذلك العمل في اليوم التالي ومن هُـنا لا يستطيع إبراز تِـلك الطاقة المكنونة داخله ليفجرها بانطلاقه ويبني بها الوطن".
وأضاف: "المسؤولية لا تأتي من دون التجربة والتجربة مصداق لبدء مسار المسؤولية فكما قيل: "رأيُ الشيخ أحبُ إلي من جلد الغُلام" والمستفاد من ذلك في محتوى المقصود هو أن كلاً منهم يكمل الآخر لبدء الانطلاقة بالمسؤولية الشبابية والانطلاق في المسار الصحيح، ومن جهة أخـرى إن التوجه للعمل التطوعي يحتاج إلى مردود يُعين الشاب على استكمال هذا الطريق الذي يُمثل قيمنا ومبادئنا الإسلامية السامية.
وبين الشاب محمد شهاب: "للشباب دور كبير في تنمية وتقدم المجتمعات، بالإضافة إلى أنّ المُجتمعات التي تضم نسبة كبيرة من فئة الشباب هي مجتمعات قوية ومحظوظة، وذلك كون طاقة الشباب الهائلة هي التي تحركها وترفعها، لذلك الشباب ركائز أي أمة، وأساس الإنماء والتطور فيها، كما أنّهم بناة مجدها وحضارتها وحماتها".
وقال : "تهميش طاقات الشباب وتركهم دون تمكين يحولهم عناصر هدامة للتنمية في الحاضر والمستقبل، والسعي لتمكين وإدخال الشباب غير المندمج في المجتمع بشكل واسع، من خلال العمل التطوعي أو عبر المؤسسات التي تتبنى تأهيل الشباب وإعطائهم المبادرة لإبراز طاقاتهم على اختلافها، وكذلك لاحتواء المعنيين وذلك بالإصغاء للنواقص الموجودة التي تعيق من التقدم وإبراز الطاقات وفرض الأفكار الحديثة التي من الممكن أن تكون مفتاحاً للعديد من المشكلات والعوائق".
وزاد بالقول: "في الآونة الأخيرة بينت لنا وسائل التواصل الاجتماعي حجم المواهب التي يمتلكها الشباب، يوماً عن يوم نرى إنجازاً جديداً على مستوى عالمي، منها في الألعاب الإلكترونية والابتكارات والاختراعات وكذلك براءة الاختراع ، وذلك ما يثبت أن لدينا كنزاً كبيراً، ولكن المشكلة في طريقة تطويره والحفاظ عليه".
{{ article.visit_count }}
للشباب دور مهم في تنمية المجتمعات وتقدمها، وبخاصة تلك التي تضم نسبة عالية من هذه الفئة باعتبارها العمود الفقري في البناء والإنجاز، غير أن تهميش هذه الفئة يفقدها أهميتها ويغيب دور التأثير لدى الشباب في تحقيق المنجزات وصولاً إلى التنمية على اختلاف أشكالها.
يقول الشاب علي عبدالله: "يمتلك الشباب طاقات كبيرة وعظيمة لا تُستثمر ولا تُعطى الحق البسيط في إشعالِها، نعيش اليوم في مجتمع شبابي من الدرجة الأولى، يسعى لأن يبرز ما يملك من طاقة وإنتاج وقيمة يستفيد منها ويُفيد منها مُجتمعه، الدور المطلوب من الشباب واضح ولكن المساحة معدومة والأحقية مسحوبة فيسعى ذلك الشاب جاهداً لأن ينال ما يسد حاجتهُ من قُرصه ليقوم بذلك العمل في اليوم التالي ومن هُـنا لا يستطيع إبراز تِـلك الطاقة المكنونة داخله ليفجرها بانطلاقه ويبني بها الوطن".
وأضاف: "المسؤولية لا تأتي من دون التجربة والتجربة مصداق لبدء مسار المسؤولية فكما قيل: "رأيُ الشيخ أحبُ إلي من جلد الغُلام" والمستفاد من ذلك في محتوى المقصود هو أن كلاً منهم يكمل الآخر لبدء الانطلاقة بالمسؤولية الشبابية والانطلاق في المسار الصحيح، ومن جهة أخـرى إن التوجه للعمل التطوعي يحتاج إلى مردود يُعين الشاب على استكمال هذا الطريق الذي يُمثل قيمنا ومبادئنا الإسلامية السامية.
وبين الشاب محمد شهاب: "للشباب دور كبير في تنمية وتقدم المجتمعات، بالإضافة إلى أنّ المُجتمعات التي تضم نسبة كبيرة من فئة الشباب هي مجتمعات قوية ومحظوظة، وذلك كون طاقة الشباب الهائلة هي التي تحركها وترفعها، لذلك الشباب ركائز أي أمة، وأساس الإنماء والتطور فيها، كما أنّهم بناة مجدها وحضارتها وحماتها".
وقال : "تهميش طاقات الشباب وتركهم دون تمكين يحولهم عناصر هدامة للتنمية في الحاضر والمستقبل، والسعي لتمكين وإدخال الشباب غير المندمج في المجتمع بشكل واسع، من خلال العمل التطوعي أو عبر المؤسسات التي تتبنى تأهيل الشباب وإعطائهم المبادرة لإبراز طاقاتهم على اختلافها، وكذلك لاحتواء المعنيين وذلك بالإصغاء للنواقص الموجودة التي تعيق من التقدم وإبراز الطاقات وفرض الأفكار الحديثة التي من الممكن أن تكون مفتاحاً للعديد من المشكلات والعوائق".
وزاد بالقول: "في الآونة الأخيرة بينت لنا وسائل التواصل الاجتماعي حجم المواهب التي يمتلكها الشباب، يوماً عن يوم نرى إنجازاً جديداً على مستوى عالمي، منها في الألعاب الإلكترونية والابتكارات والاختراعات وكذلك براءة الاختراع ، وذلك ما يثبت أن لدينا كنزاً كبيراً، ولكن المشكلة في طريقة تطويره والحفاظ عليه".