تعتبر مرحلة الشباب مرحلة التطلع إلى المستقبل وأهم المراحل التي يمر بها الإنسان حيث تبدأ الشخصية بالتبلور، فتنضج معالم هذه الشخصية من خلال ما يكتسبه الفرد من مهارات وعلم وأيضاً بلا شك من خلال العلاقات الاجتماعية التي تؤثر على النضوج الجسمي والعقلاني، كما أنه يجب أن تكون هذه المرحلة هي المرحلة المميزة في عُمر الإنسان، لا أن تكون مرحلة الانقلاب السلبي والتراجع والاندماج في عادات مُدمّرة.
في الآونة الأخيرة لفت انتباهي احد المقاطع المصورة على وسائل التواصل الاجتماعي لِشباب يعتدون بالضرب على امرأة، إذ لم يتقبل الناس مثل هذا التصرف، ظهرت في المقطع سلوكيات همجية شبابية تمت ممارستها جهراً دون التفكير في العواقب يا ترى لماذا هذا التصرف؟ هل هو ناجم عن غضب أم قلة وعي؟ وماهي العوامل التي تجعل الفرد يتصرف بمثل هذه التصرفات؟
نرى أن سلوكيات بعض الشباب في هذه الأيام أصبحت تتنامى في مجتمعاتنا وهي سلوكيات غير مسؤولة قد ترمي هذه السلوكيات للطيش والتهور مما قد يؤدي انتشارها إلى ممارسة العنف والتسلط، وبذلك سوف تزداد الممارسات السلبية التي تؤثر على الشباب خصيصاً وعلى المجتمع ككل حيث إنها تفلق المجتمع وتزعزع السلم والأمان.
إن التشاجر والاعتداء والتخريب من المشاكل الرئيسة التي نواجهها لدى البعض حيث يصاحب هذه السلوكيات حالات من الغضب التي تؤدي بصاحبها إلى الضرب والاعتداء، وإن السلوك الإنساني عموماً يختلف باختلاف الأفراد و من أسباب هذه السلوكيات الخاطئة غريزة المقاتلة المتأصلة في الشباب التي لا يمكن منعها أو اقتلاعها مما قد تؤثر تأثيراً سلبياً على صاحبها وتضعف شخصيته، فالواجب يقتضي على توجيه هذه الغرائز إلى الطريق الصحيح و خلق جيل شجاع وغرس روح المحبة وخلق بيئة من الأمان وتوظيف طاقات الشباب في برامج اجتماعية متنوعة.
كما لا يجب إعطاء الشباب الحرية المطلقة ولا تقيدها بشكل قاسٍ حيث إن كلتا الحالتين تؤثر بشكل سلبي، بالإضافة لذلك فإن الانفتاح الإعلامي كوسائل التواصل الاجتماعي المختلفة وغيرها تمثل جزءاً من الموضوع وللتربية دور كبير في هذه السلوكيات.
إن الحرمان العاطفي في الصغر وفي السنوات الأولى للمراهقة سبب لجعل الشاب البحث عنه بطرق ملتوية تسهم في فساد أخلاقهم ، يجب معالجة هذه المشكلات بحكمة ودراية وعدم مقابلة الغضب بغضب من قبل الآباء وأن نوجه طاقات الشباب العنيفة في الألعاب الرياضية وغيرها من الأنشطة والتركيز على غرس مبادئ العقيدة الإسلامية والصفات الحسنة والخصال الحميدة في نفوسهم منذ الصغر، كما إن الشباب في حاجة ماسه إلى القدوة الحسنة وإلا وقعوا في شراك أصدقاء السوء الذين يجرونهم إلى تلك السلوكيات المنافية للصحة، ومما لا شك فيه أن غرس الرقابة الذاتية في أبنائنا ستولد لديهم رقابة تعيّنهم في تكوين مجتمع رائع. ويجب على جميع مؤسسات المجتمع تقديم الوعي الكاف والسعي لتنبيه الشباب عن خطر هذه السلوكيات والتحذير منها.
في الآونة الأخيرة لفت انتباهي احد المقاطع المصورة على وسائل التواصل الاجتماعي لِشباب يعتدون بالضرب على امرأة، إذ لم يتقبل الناس مثل هذا التصرف، ظهرت في المقطع سلوكيات همجية شبابية تمت ممارستها جهراً دون التفكير في العواقب يا ترى لماذا هذا التصرف؟ هل هو ناجم عن غضب أم قلة وعي؟ وماهي العوامل التي تجعل الفرد يتصرف بمثل هذه التصرفات؟
نرى أن سلوكيات بعض الشباب في هذه الأيام أصبحت تتنامى في مجتمعاتنا وهي سلوكيات غير مسؤولة قد ترمي هذه السلوكيات للطيش والتهور مما قد يؤدي انتشارها إلى ممارسة العنف والتسلط، وبذلك سوف تزداد الممارسات السلبية التي تؤثر على الشباب خصيصاً وعلى المجتمع ككل حيث إنها تفلق المجتمع وتزعزع السلم والأمان.
إن التشاجر والاعتداء والتخريب من المشاكل الرئيسة التي نواجهها لدى البعض حيث يصاحب هذه السلوكيات حالات من الغضب التي تؤدي بصاحبها إلى الضرب والاعتداء، وإن السلوك الإنساني عموماً يختلف باختلاف الأفراد و من أسباب هذه السلوكيات الخاطئة غريزة المقاتلة المتأصلة في الشباب التي لا يمكن منعها أو اقتلاعها مما قد تؤثر تأثيراً سلبياً على صاحبها وتضعف شخصيته، فالواجب يقتضي على توجيه هذه الغرائز إلى الطريق الصحيح و خلق جيل شجاع وغرس روح المحبة وخلق بيئة من الأمان وتوظيف طاقات الشباب في برامج اجتماعية متنوعة.
كما لا يجب إعطاء الشباب الحرية المطلقة ولا تقيدها بشكل قاسٍ حيث إن كلتا الحالتين تؤثر بشكل سلبي، بالإضافة لذلك فإن الانفتاح الإعلامي كوسائل التواصل الاجتماعي المختلفة وغيرها تمثل جزءاً من الموضوع وللتربية دور كبير في هذه السلوكيات.
إن الحرمان العاطفي في الصغر وفي السنوات الأولى للمراهقة سبب لجعل الشاب البحث عنه بطرق ملتوية تسهم في فساد أخلاقهم ، يجب معالجة هذه المشكلات بحكمة ودراية وعدم مقابلة الغضب بغضب من قبل الآباء وأن نوجه طاقات الشباب العنيفة في الألعاب الرياضية وغيرها من الأنشطة والتركيز على غرس مبادئ العقيدة الإسلامية والصفات الحسنة والخصال الحميدة في نفوسهم منذ الصغر، كما إن الشباب في حاجة ماسه إلى القدوة الحسنة وإلا وقعوا في شراك أصدقاء السوء الذين يجرونهم إلى تلك السلوكيات المنافية للصحة، ومما لا شك فيه أن غرس الرقابة الذاتية في أبنائنا ستولد لديهم رقابة تعيّنهم في تكوين مجتمع رائع. ويجب على جميع مؤسسات المجتمع تقديم الوعي الكاف والسعي لتنبيه الشباب عن خطر هذه السلوكيات والتحذير منها.