علي حسين
تباينت آراء الشباب بشأن الطرق الأفضل للتخسيس ونقصان الوزن تفادياً للأمراض التي تتسبب بها السمنة لدى الكثيرين، ففيما يرى البعض أن الرياضة هي من الطرق الصحية والسليمة لخسارة الوزن رغم المشاق المترتبة عليها، يحبذ آخرون اللجوء إلى الوسائل الطبية والعلاجية للتخلص من دهون الجسم برغم من التكاليف المادية الباهظة التي يتكبدونها جراء ذلك مثل إجراء عمليات تكميم المعدة وغيرها من الطرق الأخرى.
يقول الشاب محمود ميرزا إن طريقة التكميم هي الأسهل نحو حياة أفضل للكثير من الناس، خصوصاً الذين يعانون من السمنة المفرطة، باعتبارها خياراً سريعاً ومريحاً لا يتطلب أي مجهود من الشخص نفسه، مبيناً أن الشباب يتوجهون اليوم لهذا الخيار كونه متوفراً وفي العديد من المراكز والعيادات وبأسعار متفاوتة، في حين أن الرياضة تتطلب جهداً والتزاماً ووقتاً وانضباطاً في الأكل، بالإضافة إلى المصاريف الكثيرة للنوادي الرياضية وأخصائيي التغذية والمكملات الغذائية، كما أن انخفاض الوزن قد يحتاج بعض الوقت إن لم يكن سنوات من المواظبة والالتزام بجدول معين، في حين أن "التكميم" خيار سهل وسريع، كونك ستلاحظ التغيير خلال فترة بسيطة لا تتعدى السنة أو ستة أشهر.
وأضاف ميرزا أن تكاليف التكميم ربما قد تكون باهظة بالنسبة للبعض، وأنا أحد الأشخاص الذين خضعوا لهذا النوع من العمليات كون الوقت أحد الأمور التي دفعتني للقيام بها، حيث لا أفضل المواصلة على نمط معين لمدة سنة كاملة بالرياضة والرجيم وغيرها من الأساليب، في حين مجرد أن تقوم بأخذ الفحوصات لتستعد للقيام بالعملية في عدة ساعات.
من جهته يرى سيد أحمد الوداعي أن عمليات خسارة الوزن أسهل من الرياضة من حيث سرعة نزوله وهذا سبب اتجاه الشباب للعمليات مثل التكميم والتحوير وتدبيس المعدة والبالون، بالنسبة لي كان وزني في السابق 98 كيلوغراماً ونتيجة لذلك واجهت العديد من المشاكل الصحية مثل احتكاك الركبة وآلام الظهر والاختناق أثناء النوم، وذلك ما توجب علي بأن أنزل وزني بأسرع وقت تفادياً لتفاقمه، وبعد العملية كانت حياتي صعبة في السنة الأولى تحديداً، نتيجة للآثارالجانبية بعد العملية مثل الخمول وعدم القدرة على الاتزان وقد تصل إلى الإغماء في بعض الأحيان والصعوبة في الأكل وعدم استطاعتي شرب الماء بسبب صغر المعدة بعد العملية وغيرها من الصعوبات، والآن اتجهت للرياضة وقد ساعدني ذلك على إصلاح الكثير من الأمور منها ماكنت أعاني منه بعد العملية، بالإضافة إلى اتباعي أسلوب حياة قائم على الحمية الغذائية الصحية طوال أيام الأسبوع، والناحية النفسية أصبحت لا أخجل من مظهري الخارجي أبداً وأستطيع ارتداء ما أريد.
بدوره يؤكد علي حيدر أن التكميم هو خيار للشخص المتكاسل، وللراغبين بنتائج سريعة بدون أي تعب أو جهد يذكر، مع العلم بأني قمت بإنقاص وزني عن طريق الرياضة فقط، والآن أهتم وأمارس رياضة كمال الأجسام، الرياضة لن تحرم جسمي من الأكل بالمقدار المناسب له، عكس العمليات التي من الممكن أن تدفع الشخص لتقليل طعامه بحيث لا يلبي ما يحتاجه الجسم ونتيجة لذلك ستكون بنية جسدي ضعيفة وهشة وتظهر عليه علامات الكآبة، عكس الرياضة كونها ستعطيني بنية جسدية قوية وصحية خالية من المخاطر، صحيح أن الرياضة بطيئة في عملية خسارة الوزن لكنها الطريقة الصحيحة والسليمة للوصول للهدف المبتغى، وأعتقد أن زيادة الطلب على العمليات زاد من عملية التسويق للعيادات والمراكز الصحية، في المقابل قلة نسبة الوعي لصحة الجسم.
يوافقه بالرأي الشاب محمد شهاب بقوله "الخياران متاحان، أما أن تنقص من وزنك بالشكل الطبيعي أو الجراحي، ومن جانبي أرى بأن ممارسة الرياضة أفضل من خيار العمليات كونه أقل تعقيداً وبعيداً عن المضاعفات أو الأمور التي قد تترتب بعد العملية، العمليات قد تؤدي إلى خسارة أكثر من 50% من وزن الجسم بصورة سريعة وذلك مضر، كون الجسم سيفقد الكثير من الفيتامينات وغيرها من الأمور، عكس الرياضة بحيث ستخسر وزنك وتعوضه ببنية عضلية من غير حرمان من كل ما تشتهيه وبمدة زمنية معقولة كفيلة بعدم تضرر الجسم، مع العلم بأن عمليات خسارة الوزن مكلفة جداً قد تتراوح قيمتها بين 3000 إلى 4000 دينار وهو ليس بالمبلغ البسيط خصوصاً لفئة الشباب، في حين أن الخيار الثاني متوفر وبمبالغ زهيدة تدفعك إلى صنع أسلوب حياة صحية يستمر معك للأبد.
تباينت آراء الشباب بشأن الطرق الأفضل للتخسيس ونقصان الوزن تفادياً للأمراض التي تتسبب بها السمنة لدى الكثيرين، ففيما يرى البعض أن الرياضة هي من الطرق الصحية والسليمة لخسارة الوزن رغم المشاق المترتبة عليها، يحبذ آخرون اللجوء إلى الوسائل الطبية والعلاجية للتخلص من دهون الجسم برغم من التكاليف المادية الباهظة التي يتكبدونها جراء ذلك مثل إجراء عمليات تكميم المعدة وغيرها من الطرق الأخرى.
يقول الشاب محمود ميرزا إن طريقة التكميم هي الأسهل نحو حياة أفضل للكثير من الناس، خصوصاً الذين يعانون من السمنة المفرطة، باعتبارها خياراً سريعاً ومريحاً لا يتطلب أي مجهود من الشخص نفسه، مبيناً أن الشباب يتوجهون اليوم لهذا الخيار كونه متوفراً وفي العديد من المراكز والعيادات وبأسعار متفاوتة، في حين أن الرياضة تتطلب جهداً والتزاماً ووقتاً وانضباطاً في الأكل، بالإضافة إلى المصاريف الكثيرة للنوادي الرياضية وأخصائيي التغذية والمكملات الغذائية، كما أن انخفاض الوزن قد يحتاج بعض الوقت إن لم يكن سنوات من المواظبة والالتزام بجدول معين، في حين أن "التكميم" خيار سهل وسريع، كونك ستلاحظ التغيير خلال فترة بسيطة لا تتعدى السنة أو ستة أشهر.
وأضاف ميرزا أن تكاليف التكميم ربما قد تكون باهظة بالنسبة للبعض، وأنا أحد الأشخاص الذين خضعوا لهذا النوع من العمليات كون الوقت أحد الأمور التي دفعتني للقيام بها، حيث لا أفضل المواصلة على نمط معين لمدة سنة كاملة بالرياضة والرجيم وغيرها من الأساليب، في حين مجرد أن تقوم بأخذ الفحوصات لتستعد للقيام بالعملية في عدة ساعات.
من جهته يرى سيد أحمد الوداعي أن عمليات خسارة الوزن أسهل من الرياضة من حيث سرعة نزوله وهذا سبب اتجاه الشباب للعمليات مثل التكميم والتحوير وتدبيس المعدة والبالون، بالنسبة لي كان وزني في السابق 98 كيلوغراماً ونتيجة لذلك واجهت العديد من المشاكل الصحية مثل احتكاك الركبة وآلام الظهر والاختناق أثناء النوم، وذلك ما توجب علي بأن أنزل وزني بأسرع وقت تفادياً لتفاقمه، وبعد العملية كانت حياتي صعبة في السنة الأولى تحديداً، نتيجة للآثارالجانبية بعد العملية مثل الخمول وعدم القدرة على الاتزان وقد تصل إلى الإغماء في بعض الأحيان والصعوبة في الأكل وعدم استطاعتي شرب الماء بسبب صغر المعدة بعد العملية وغيرها من الصعوبات، والآن اتجهت للرياضة وقد ساعدني ذلك على إصلاح الكثير من الأمور منها ماكنت أعاني منه بعد العملية، بالإضافة إلى اتباعي أسلوب حياة قائم على الحمية الغذائية الصحية طوال أيام الأسبوع، والناحية النفسية أصبحت لا أخجل من مظهري الخارجي أبداً وأستطيع ارتداء ما أريد.
بدوره يؤكد علي حيدر أن التكميم هو خيار للشخص المتكاسل، وللراغبين بنتائج سريعة بدون أي تعب أو جهد يذكر، مع العلم بأني قمت بإنقاص وزني عن طريق الرياضة فقط، والآن أهتم وأمارس رياضة كمال الأجسام، الرياضة لن تحرم جسمي من الأكل بالمقدار المناسب له، عكس العمليات التي من الممكن أن تدفع الشخص لتقليل طعامه بحيث لا يلبي ما يحتاجه الجسم ونتيجة لذلك ستكون بنية جسدي ضعيفة وهشة وتظهر عليه علامات الكآبة، عكس الرياضة كونها ستعطيني بنية جسدية قوية وصحية خالية من المخاطر، صحيح أن الرياضة بطيئة في عملية خسارة الوزن لكنها الطريقة الصحيحة والسليمة للوصول للهدف المبتغى، وأعتقد أن زيادة الطلب على العمليات زاد من عملية التسويق للعيادات والمراكز الصحية، في المقابل قلة نسبة الوعي لصحة الجسم.
يوافقه بالرأي الشاب محمد شهاب بقوله "الخياران متاحان، أما أن تنقص من وزنك بالشكل الطبيعي أو الجراحي، ومن جانبي أرى بأن ممارسة الرياضة أفضل من خيار العمليات كونه أقل تعقيداً وبعيداً عن المضاعفات أو الأمور التي قد تترتب بعد العملية، العمليات قد تؤدي إلى خسارة أكثر من 50% من وزن الجسم بصورة سريعة وذلك مضر، كون الجسم سيفقد الكثير من الفيتامينات وغيرها من الأمور، عكس الرياضة بحيث ستخسر وزنك وتعوضه ببنية عضلية من غير حرمان من كل ما تشتهيه وبمدة زمنية معقولة كفيلة بعدم تضرر الجسم، مع العلم بأن عمليات خسارة الوزن مكلفة جداً قد تتراوح قيمتها بين 3000 إلى 4000 دينار وهو ليس بالمبلغ البسيط خصوصاً لفئة الشباب، في حين أن الخيار الثاني متوفر وبمبالغ زهيدة تدفعك إلى صنع أسلوب حياة صحية يستمر معك للأبد.