ياسمينا صلاح
قالت الدكتورة عائشة الشيخ إن الفوبيا مرض نفسي يعرف بأنه خوف متواصل من مواقف أو نشاطات معينة عند حدوثها أو مجرد التفكير فيها، مؤكدة أن له أنواعاً عديدة منها الخوف من الأماكن المرتفعة أو المغلقة أو الماء أو الحشرات أو الحيوانات أو الحفر وهناك الكثير، لافتة إلى أن الدراسات أثبتت أن الفوبيا له جذور وراثية تتعلق بالبيئة والتحفيز على عكس كثير من الأمراض النفسية الأخرى.
وأوضحت أن «الفوبيا قد تؤثر على صحة الشخص بصورة كبيرة لأن من لديه فوبيا يشعر بأن لديه نقصاً أو خجلاً من نفسه وأن لديه عيوباً فيبدأ الإحساس بالعجز وعدم مقدرته على السيطرة على نفسه وفقدان الثقة؛ لأنه يخاف من الأشياء التي قد تكون غير مخيفة للبعض، ويمكن أن تؤثر أيضاً على صحته الجسدية، فكثرة الخوف والتفكير يقللان التركيز ويزيدان عمل المخ وقد يتعرض للخطر».
وأضافت أنه «عند الخوف يشعر الشخص بتزايد في ضربات القلب ويبدأ في التعرق والشعور بالغثيان وانقباض في المعدة وهذا أمر طبيعي لكل شخص يمر بموقف خوف، لكن يوجد أعراض للمصاب بالفوبيا بعضها جسدية، فيشعر بصعوبة في التنفس وبرودة في الأطراف و«دوخان» في الرأس، ما يؤدي إلى الإغماء، أما من الناحية النفسية فيتملكه الخوف الشديد وعدم القدرة على التصرف أو السيطرة على شعوره ما يؤدي إلى إحساس بالعجز وأحياناً يصل إلى الاكتئاب والقهر النفسي وقد يصاب بهسيتريا بكاء».
وبينت أنه «يوجد نوعان من العلاج لدى المعالجين النفسيين، الأول هو مواجهة المريض بالأمر الذي يتخوف منه ويسمونه «الإغراق»، ويكون عن طريق معالج متخصص في هذا الأمر يقوم بإعطاء المريض عدداً من الجلسات التي يتهيأ بها للتعرض المباشر للصدمة مما يخافه، أما الطريقة الأخرى فهي أن يبدأ المعالج بالتدرج خطوة بخطوة مع المريض حتى يرى أن باستطاعته أن يتخطى مرحلة الذعر للأمر الذي يثير مخاوفه».
ونوهت الشيخ إلى أن «الفوبيا قد تؤدي إلى حالة نفسية أو مشكلة صحية للشخص، فجميعنا نخاف ولكن الخوف المرضي الذي يؤدي للفوبيا هذا غير منطقي ويحتاج في الأغلب لعلاج، فيوجد كثير من الأشياء المخيفة ولكن هناك أشخاص بمجرد الحديث عن الأمر يبدؤون في الارتياب والرعب، فهذا يحتاج حلاً».
وأشارت إلى أن «الفوبيا قد تؤدي إلى قلق شديد جداً وأحياناً قد يصل إلى حالة نفسية واكتئاب، وأيضاً توتر شديد ينغص الحياة ويؤدي للانسحاب من مواجهة الناس والابتعاد عنهم وصعوبة التعايش مع أمور الحياة، ولكن لا يؤدي للجنون فالجنون حالة أخرى من الاضطرابات النفسية».
وختمت الشيخ بأن دور الأسرة مهم في العلاج فيجب عدم الضغط على المريض بالتخلص السريع من الخوف أو الاستهزاء مما يخاف لكن ذلك يؤدي إلى زيادة الخوف ويؤثر نفسياً ويأتي بنتائج عكسية.
من جهتها، قالت إحدى المصابين بالفوبيا: «أخاف من المصعد والأماكن المغلقة، ولا أستطيع أن أصعد عبر المصعد الكهربائي، فبمجرد رؤيته أشعر بالاختناق، وإذا كنت مضطرة إلى ذلك، تنتابني حالة من الارتجاف وأشعر بالإغماء وحاولت التغلب على هذا الأمر ولكني لا أستطيع».
فيما قال أحد المصابين بالفوبيا من الماء: «أشعر بالخجل الشديد من أقربائي وعائلتي عندما يذهبون إلى البحر أو التجمعات العائلية بالقرب من الماء، وحاولت عدة مرات أن أجرب ولكن بمجرد التفكير في الأمر أصاب بالغثيان والقلق الشديد فأعرض تماماً وأقوم بالاعتذار إلى عائلتي عن الذهاب، أتمنى في يوم ما أن أتغلب على هذه الفوبيا».
بينما قالت أخرى: «أصاب بالفزع الشديد من الحيوانات وخصوصاً القطط وينتابني الرعب كأن أمامي وحشاً كبيراً سيلتهمني في أي لحظة، فعندما أرى واحدة منها أصاب بهسيتريا من الصراخ وأظل فترة هكذا حتى أعود إلى حالتي الطبيعية».
قالت الدكتورة عائشة الشيخ إن الفوبيا مرض نفسي يعرف بأنه خوف متواصل من مواقف أو نشاطات معينة عند حدوثها أو مجرد التفكير فيها، مؤكدة أن له أنواعاً عديدة منها الخوف من الأماكن المرتفعة أو المغلقة أو الماء أو الحشرات أو الحيوانات أو الحفر وهناك الكثير، لافتة إلى أن الدراسات أثبتت أن الفوبيا له جذور وراثية تتعلق بالبيئة والتحفيز على عكس كثير من الأمراض النفسية الأخرى.
وأوضحت أن «الفوبيا قد تؤثر على صحة الشخص بصورة كبيرة لأن من لديه فوبيا يشعر بأن لديه نقصاً أو خجلاً من نفسه وأن لديه عيوباً فيبدأ الإحساس بالعجز وعدم مقدرته على السيطرة على نفسه وفقدان الثقة؛ لأنه يخاف من الأشياء التي قد تكون غير مخيفة للبعض، ويمكن أن تؤثر أيضاً على صحته الجسدية، فكثرة الخوف والتفكير يقللان التركيز ويزيدان عمل المخ وقد يتعرض للخطر».
وأضافت أنه «عند الخوف يشعر الشخص بتزايد في ضربات القلب ويبدأ في التعرق والشعور بالغثيان وانقباض في المعدة وهذا أمر طبيعي لكل شخص يمر بموقف خوف، لكن يوجد أعراض للمصاب بالفوبيا بعضها جسدية، فيشعر بصعوبة في التنفس وبرودة في الأطراف و«دوخان» في الرأس، ما يؤدي إلى الإغماء، أما من الناحية النفسية فيتملكه الخوف الشديد وعدم القدرة على التصرف أو السيطرة على شعوره ما يؤدي إلى إحساس بالعجز وأحياناً يصل إلى الاكتئاب والقهر النفسي وقد يصاب بهسيتريا بكاء».
وبينت أنه «يوجد نوعان من العلاج لدى المعالجين النفسيين، الأول هو مواجهة المريض بالأمر الذي يتخوف منه ويسمونه «الإغراق»، ويكون عن طريق معالج متخصص في هذا الأمر يقوم بإعطاء المريض عدداً من الجلسات التي يتهيأ بها للتعرض المباشر للصدمة مما يخافه، أما الطريقة الأخرى فهي أن يبدأ المعالج بالتدرج خطوة بخطوة مع المريض حتى يرى أن باستطاعته أن يتخطى مرحلة الذعر للأمر الذي يثير مخاوفه».
ونوهت الشيخ إلى أن «الفوبيا قد تؤدي إلى حالة نفسية أو مشكلة صحية للشخص، فجميعنا نخاف ولكن الخوف المرضي الذي يؤدي للفوبيا هذا غير منطقي ويحتاج في الأغلب لعلاج، فيوجد كثير من الأشياء المخيفة ولكن هناك أشخاص بمجرد الحديث عن الأمر يبدؤون في الارتياب والرعب، فهذا يحتاج حلاً».
وأشارت إلى أن «الفوبيا قد تؤدي إلى قلق شديد جداً وأحياناً قد يصل إلى حالة نفسية واكتئاب، وأيضاً توتر شديد ينغص الحياة ويؤدي للانسحاب من مواجهة الناس والابتعاد عنهم وصعوبة التعايش مع أمور الحياة، ولكن لا يؤدي للجنون فالجنون حالة أخرى من الاضطرابات النفسية».
وختمت الشيخ بأن دور الأسرة مهم في العلاج فيجب عدم الضغط على المريض بالتخلص السريع من الخوف أو الاستهزاء مما يخاف لكن ذلك يؤدي إلى زيادة الخوف ويؤثر نفسياً ويأتي بنتائج عكسية.
من جهتها، قالت إحدى المصابين بالفوبيا: «أخاف من المصعد والأماكن المغلقة، ولا أستطيع أن أصعد عبر المصعد الكهربائي، فبمجرد رؤيته أشعر بالاختناق، وإذا كنت مضطرة إلى ذلك، تنتابني حالة من الارتجاف وأشعر بالإغماء وحاولت التغلب على هذا الأمر ولكني لا أستطيع».
فيما قال أحد المصابين بالفوبيا من الماء: «أشعر بالخجل الشديد من أقربائي وعائلتي عندما يذهبون إلى البحر أو التجمعات العائلية بالقرب من الماء، وحاولت عدة مرات أن أجرب ولكن بمجرد التفكير في الأمر أصاب بالغثيان والقلق الشديد فأعرض تماماً وأقوم بالاعتذار إلى عائلتي عن الذهاب، أتمنى في يوم ما أن أتغلب على هذه الفوبيا».
بينما قالت أخرى: «أصاب بالفزع الشديد من الحيوانات وخصوصاً القطط وينتابني الرعب كأن أمامي وحشاً كبيراً سيلتهمني في أي لحظة، فعندما أرى واحدة منها أصاب بهسيتريا من الصراخ وأظل فترة هكذا حتى أعود إلى حالتي الطبيعية».