هدى عبدالحميد
اعتبر عدد من الشباب أن زواج الأقارب يكون ناجحاً في حال الحفاظ على خصوصية الزوجين ووضع حدود من البداية لتدخلات الأهل، حيث إن الخلاف بين الزوجين أمر وارد، لكن تدخلات الأهل تزيد المشكلة وتصعب حلها، وقد تؤدي إلى قطع صلة الرحم بين العائلتين، لافتين إلى أن زواج الأقارب تتوافر له قاعدة قوية لنجاحه، هي المعرفة الجيدة لطباع الطرف الآخر بحكم القرابة فلا جاحة لاكتشاف الطباع، ما يساعد على التوافق والألفة فيما بينهم، كما يكون هناك انسجام بين العائلتين.
وقال مصعب صالح: "زواج الأقارب مثله أي زواج معرض للنجاح أو الفشل غير أن زواج الأقارب يواجهه بعض التحديات يمكن التغلب عليها في حال تم وضع أسس واضحة منذ البداية لتجنب أسباب فشله التي تعود في كثير من الأحيان إلى تدخل الأهل في مشاكل الزوجين ما يتسبب في تفاقم هذه المشاكل وتصل إلى خلافات بين العائلتين يصعب في بعض الأحيان احتواؤها ويعرض الحياة الزوجية للفشل".
وأضاف: "لذا يجب أن يكون هناك وعي من قبل العائلتين بمنح مساحة من الخصوصية للزوجين لإدارة شؤونهم بدون تدخل ويقدمون لهم الدعم اللازم لاستمرار حياتهم الزوجية بنجاح، كما يجب على الزوجين الحفاظ على أسرارهما وحل مشاكلهما أولاً بأول بدون تدخل الأهل، حيث إن الزوجين في كثير من الأحيان يكونان على استعداد للتسامح حفاظاً على حياتهما الزوجية ويقابلهما في ذلك تعنت من قبل الأهل للصلح فتنتهي الحياة الزوجية بالانفصال".
ومن جانبها قالت نوف محمد إن الزواج رباط مقدس مبني على اختيار شريك مناسب وفي حالة حدوث التوافق والألفة بين الطرفين يتم الارتباط بصرف النظر عن كونهم أقارب أم لا، ويستمر الزواج وينجح مادام التفاهم مستمراً.
وأضافت: "زواج الأقارب لا مشكلة فيه من وجهة نظري مادام هناك تفاهم بين الطرفين وقبول بين العائلتين فهو يقوي الروابط الأسرية شريطة أن يتم الفحص الطبي قبل الزواج والتأكد من عدم وجود أمراض يمكن أن تنتقل إلى الأبناء".
من جهتها رفضت "أ. م " فكرة زواج الأقارب بالقول: "لا وألف لا لزواج الأقارب، من خلال تجربة شخصية، فهو زواج يشوبه كثير من المشاكل والتدخلات من الأهل ما يترتب عليه القطيعة والتحامل بين العوائل، فلم أشعر بأني زوجة ولي حياتي الخاصة فقد كانت فترة عصيبة وأحمد الله أن زواجي لم يثمر عنه أبناء".
وتؤكد حنان محمد أن الزواج هو أحد أهم وأسمى العلاقات الإنسانية، وبتوقيع العقد يكون بين كلا الزوجين ميثاق غليظ يلزم كل طرف أن يسعى لمحاولة إسعاد الآخر ومشاركته أحلامه ونجاحاته وكذلك إخفاقاته سواء كان هذا الزواج زواجاً بدون سابق معرفة أو بمعرفة كزواج الأقارب.
وأضافت: "من البديهي أن يكون الزوجان القريبان على دراية ومعرفة بعضهما ببعض، فعندما تتزوج الفتاة من شاب من عائلتها ستكون على معرفة مسبقة بطباعه عن كثب بسبب العشرة فيما بينهم بسبب صلة القرابة، وتكون على معرفة جيدة ببيئته وأهله وهذا يساعدها على تحقيق الانسجام مع محيطه الاجتماعي؛ لأنها تعرفه مسبقاً وليست بحاجة لاكتشافه، وهذا من شأنه أن يساعدها في معرفة التعامل مع زوجها جيداً، ولكن قد يتضح أنه مع العيش تحت سقف واحد تدرك جوانب أخرى من شخصية شريك حياتها لم تكن على دراية كافية بها، لذا في بداية الحياة الزوجية يحتاج كلا الطرفين لمعرفة بعضهما عن كثب والتغلب على العديد من المشاكل التي قد تنجم عن خلاف الطباع ولكن مع تدخل الأهل يصبح في كثير من الأحيان صعباً التغلب على هذه المشاكل".
وذكرت أنه من التحديات التي قد تواجه زواج الأقارب أيضاً أن يواجه بعض العائلتين مشكلات وهذا من شأنه أن يسبب خلافات بين الزوجين، ومن هنا تؤثر مشاكل الأسرة على علاقتكما الزوجية؛ لذا لا بد من فصل الزوجية عن مشاكل العائلة الكبيرة والعكس لنجاح الحياة الزوجية.
اعتبر عدد من الشباب أن زواج الأقارب يكون ناجحاً في حال الحفاظ على خصوصية الزوجين ووضع حدود من البداية لتدخلات الأهل، حيث إن الخلاف بين الزوجين أمر وارد، لكن تدخلات الأهل تزيد المشكلة وتصعب حلها، وقد تؤدي إلى قطع صلة الرحم بين العائلتين، لافتين إلى أن زواج الأقارب تتوافر له قاعدة قوية لنجاحه، هي المعرفة الجيدة لطباع الطرف الآخر بحكم القرابة فلا جاحة لاكتشاف الطباع، ما يساعد على التوافق والألفة فيما بينهم، كما يكون هناك انسجام بين العائلتين.
وقال مصعب صالح: "زواج الأقارب مثله أي زواج معرض للنجاح أو الفشل غير أن زواج الأقارب يواجهه بعض التحديات يمكن التغلب عليها في حال تم وضع أسس واضحة منذ البداية لتجنب أسباب فشله التي تعود في كثير من الأحيان إلى تدخل الأهل في مشاكل الزوجين ما يتسبب في تفاقم هذه المشاكل وتصل إلى خلافات بين العائلتين يصعب في بعض الأحيان احتواؤها ويعرض الحياة الزوجية للفشل".
وأضاف: "لذا يجب أن يكون هناك وعي من قبل العائلتين بمنح مساحة من الخصوصية للزوجين لإدارة شؤونهم بدون تدخل ويقدمون لهم الدعم اللازم لاستمرار حياتهم الزوجية بنجاح، كما يجب على الزوجين الحفاظ على أسرارهما وحل مشاكلهما أولاً بأول بدون تدخل الأهل، حيث إن الزوجين في كثير من الأحيان يكونان على استعداد للتسامح حفاظاً على حياتهما الزوجية ويقابلهما في ذلك تعنت من قبل الأهل للصلح فتنتهي الحياة الزوجية بالانفصال".
ومن جانبها قالت نوف محمد إن الزواج رباط مقدس مبني على اختيار شريك مناسب وفي حالة حدوث التوافق والألفة بين الطرفين يتم الارتباط بصرف النظر عن كونهم أقارب أم لا، ويستمر الزواج وينجح مادام التفاهم مستمراً.
وأضافت: "زواج الأقارب لا مشكلة فيه من وجهة نظري مادام هناك تفاهم بين الطرفين وقبول بين العائلتين فهو يقوي الروابط الأسرية شريطة أن يتم الفحص الطبي قبل الزواج والتأكد من عدم وجود أمراض يمكن أن تنتقل إلى الأبناء".
من جهتها رفضت "أ. م " فكرة زواج الأقارب بالقول: "لا وألف لا لزواج الأقارب، من خلال تجربة شخصية، فهو زواج يشوبه كثير من المشاكل والتدخلات من الأهل ما يترتب عليه القطيعة والتحامل بين العوائل، فلم أشعر بأني زوجة ولي حياتي الخاصة فقد كانت فترة عصيبة وأحمد الله أن زواجي لم يثمر عنه أبناء".
وتؤكد حنان محمد أن الزواج هو أحد أهم وأسمى العلاقات الإنسانية، وبتوقيع العقد يكون بين كلا الزوجين ميثاق غليظ يلزم كل طرف أن يسعى لمحاولة إسعاد الآخر ومشاركته أحلامه ونجاحاته وكذلك إخفاقاته سواء كان هذا الزواج زواجاً بدون سابق معرفة أو بمعرفة كزواج الأقارب.
وأضافت: "من البديهي أن يكون الزوجان القريبان على دراية ومعرفة بعضهما ببعض، فعندما تتزوج الفتاة من شاب من عائلتها ستكون على معرفة مسبقة بطباعه عن كثب بسبب العشرة فيما بينهم بسبب صلة القرابة، وتكون على معرفة جيدة ببيئته وأهله وهذا يساعدها على تحقيق الانسجام مع محيطه الاجتماعي؛ لأنها تعرفه مسبقاً وليست بحاجة لاكتشافه، وهذا من شأنه أن يساعدها في معرفة التعامل مع زوجها جيداً، ولكن قد يتضح أنه مع العيش تحت سقف واحد تدرك جوانب أخرى من شخصية شريك حياتها لم تكن على دراية كافية بها، لذا في بداية الحياة الزوجية يحتاج كلا الطرفين لمعرفة بعضهما عن كثب والتغلب على العديد من المشاكل التي قد تنجم عن خلاف الطباع ولكن مع تدخل الأهل يصبح في كثير من الأحيان صعباً التغلب على هذه المشاكل".
وذكرت أنه من التحديات التي قد تواجه زواج الأقارب أيضاً أن يواجه بعض العائلتين مشكلات وهذا من شأنه أن يسبب خلافات بين الزوجين، ومن هنا تؤثر مشاكل الأسرة على علاقتكما الزوجية؛ لذا لا بد من فصل الزوجية عن مشاكل العائلة الكبيرة والعكس لنجاح الحياة الزوجية.