أطلقت بلدية المحرق مبادرة تحت عنوان "من أجلهم نتوحد"، لدعم ودمج الأفراد من ذوي الصعوبات في السلوك والتواصل مع أنشطة وبرامج البلدية للاحتفال بأسبوع الشجرة، إيماناً منها بأهمية الشراكة المجتمعية كواجب وطني، ومن منطلق المسؤولية الاجتماعية للنهوض بالمجتمع والارتقاء به.
وقال مدير عام بلدية المحرق إبراهيم الجودر: إن "مبادرة "من أجلهم نتوحد" تعكس توجيهات القيادة نحو إبقاء ذوي الهمم في بيئة تفاعلية دامجة وداعمة لهم، لذلك حرصت البلدية وبتوجيه من وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف وبمتابعة من وكيل الوزارة لشؤون البلديات الشيخ محمد بن أحمد آل خليفة على إطلاق مبادرات نوعية هادفة ذات بعد إنساني تتزامن مع المناسبات الدولية والمحلية بهدف تعزيز الشراكة المجتمعية وتشجيع المجتمع للتعامل مع هذه الفئات الخاصة صغاراً وكباراً وإشراك الجميع في مسيرة البناء والتنمية والتطوير".
وأشار الجودر، إلى أن المبادرة تهدف إلى دمج مصابي التوحد مع المحيط وتحسين تفاعلهم الاجتماعي، وتسخير الأدوات البيئية للمساهمة في تخفيف الضغوط النفسية للتوحديين وذويهم ودعم التعليم وتحسين السلوك، وتحفيز المجتمع على أن يكون جزءاً من هذه المبادرة وذلك باستثمار وجود الأفراد والجماعات المؤثرين في المجتمع، بالإضافة إلى محاولة إيجاد حلول عملية من خلال تسخير الأنشطة والبرامج البيئية التي تقدمها البلدية على مدار العام.
وأوضح المدير العام أن البرامج سيتم تفعيلها عن بعد عبر الفضاء الإلكتروني بسبب ظروف جائحة كورونا من خلال البث المباشر على الحساب الرسمي لبلدية المحرق الإنستغرام واستعراض نماذج للتوحديين وتجارب عملية حية لذويهم بمشاركة أخصائيين وأكاديميين متخصصين في هذا المجال.
ولفت إلى أن المبادرة يشارك في تنفيذها عدة جهات حكومية وأهلية وخاصة متمثلة في مراكز طبية وأكاديميات ومراكز للتربية الخاصة وشركات من القطاع الخاص وجمعيات أهلية وأفراد متطوعين.
بينما أكد رئيس مجلس المحرق البلدي غازي المرباطي، حرص المجلس على المشاركة في مثل هذه المبادرات المهمة تعزيزاً لمفهوم الشراكة المجتمعية والتواصل مع مختلف فئات المجتمع.
ولفت إلى ضرورة تكثيف الفعاليات التي تهدف إلى تسليط الضوء على ذوي الهمم ومن ضمنهم التوحديين وتوعية المجتمع بماهية اضطراب التوحد وأسبابه وطرق علاجه وأبرز المشاكل والتحديات التي تواجههم وذويهم ليصل صوتهم للمسؤولين والمجتمع ككل لتكاتف الجهود وتسخيرها من أجل دعمهم وتفهم حاجاتهم، وبالتالي تنعكس على المجتمع من خلال نشر التوعية والتشجيع لجعل النشاطات المماثلة اعتيادية في مملكة البحرين نحو هذه الفئات.
وأوضح أن بلدية المحرق طرحت العديد من المبادرات التي ترتكز على تعزيز مفاهيم الشراكة المجتمعية بشكل عملي، وترجمت هذه المبادرات إلى برامج مشتركة يستفيد منها المجتمع وتسهم في بث الوعي العام.
المواطنة دعاء عنان صاحبة مقترح المبادرة الوطنية لدعم فئة التوحديين "من أجلهم نتوحد"، أكدت أن الفكرة جاءت من خلال عملها كأخصائية اتصال واحتكاكها المباشر مع جميع فئات المجتمع بما فيهم فئة التوحد، حيث التمست معاناة هذه الفئة وذويهم وافتقار تسليط الضوء على احتياجاتهم من خلال إشراكهم ودمجهم في المجتمع لدعمهم والنهوض بهم وخلق جيل قادر على الاندماج المجتمعي لممارسة حياتهم بصورة طبيعية.
وأوضحت أن جائحة فيروس كورونا كان لها سبب كبير في تفاقم حالات التوحد الاضطرابية وارتأت إلى ضرورة المشاركة المجتمعية لوضع حلول مؤقتة في ظل هذه الجائحة حتى تكون انطلاقة لإيجاد حلول دائمة لدعم هذه الفئة وتخفيف الأعباء على ذويهم.
وقال مدير عام بلدية المحرق إبراهيم الجودر: إن "مبادرة "من أجلهم نتوحد" تعكس توجيهات القيادة نحو إبقاء ذوي الهمم في بيئة تفاعلية دامجة وداعمة لهم، لذلك حرصت البلدية وبتوجيه من وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف وبمتابعة من وكيل الوزارة لشؤون البلديات الشيخ محمد بن أحمد آل خليفة على إطلاق مبادرات نوعية هادفة ذات بعد إنساني تتزامن مع المناسبات الدولية والمحلية بهدف تعزيز الشراكة المجتمعية وتشجيع المجتمع للتعامل مع هذه الفئات الخاصة صغاراً وكباراً وإشراك الجميع في مسيرة البناء والتنمية والتطوير".
وأشار الجودر، إلى أن المبادرة تهدف إلى دمج مصابي التوحد مع المحيط وتحسين تفاعلهم الاجتماعي، وتسخير الأدوات البيئية للمساهمة في تخفيف الضغوط النفسية للتوحديين وذويهم ودعم التعليم وتحسين السلوك، وتحفيز المجتمع على أن يكون جزءاً من هذه المبادرة وذلك باستثمار وجود الأفراد والجماعات المؤثرين في المجتمع، بالإضافة إلى محاولة إيجاد حلول عملية من خلال تسخير الأنشطة والبرامج البيئية التي تقدمها البلدية على مدار العام.
وأوضح المدير العام أن البرامج سيتم تفعيلها عن بعد عبر الفضاء الإلكتروني بسبب ظروف جائحة كورونا من خلال البث المباشر على الحساب الرسمي لبلدية المحرق الإنستغرام واستعراض نماذج للتوحديين وتجارب عملية حية لذويهم بمشاركة أخصائيين وأكاديميين متخصصين في هذا المجال.
ولفت إلى أن المبادرة يشارك في تنفيذها عدة جهات حكومية وأهلية وخاصة متمثلة في مراكز طبية وأكاديميات ومراكز للتربية الخاصة وشركات من القطاع الخاص وجمعيات أهلية وأفراد متطوعين.
بينما أكد رئيس مجلس المحرق البلدي غازي المرباطي، حرص المجلس على المشاركة في مثل هذه المبادرات المهمة تعزيزاً لمفهوم الشراكة المجتمعية والتواصل مع مختلف فئات المجتمع.
ولفت إلى ضرورة تكثيف الفعاليات التي تهدف إلى تسليط الضوء على ذوي الهمم ومن ضمنهم التوحديين وتوعية المجتمع بماهية اضطراب التوحد وأسبابه وطرق علاجه وأبرز المشاكل والتحديات التي تواجههم وذويهم ليصل صوتهم للمسؤولين والمجتمع ككل لتكاتف الجهود وتسخيرها من أجل دعمهم وتفهم حاجاتهم، وبالتالي تنعكس على المجتمع من خلال نشر التوعية والتشجيع لجعل النشاطات المماثلة اعتيادية في مملكة البحرين نحو هذه الفئات.
وأوضح أن بلدية المحرق طرحت العديد من المبادرات التي ترتكز على تعزيز مفاهيم الشراكة المجتمعية بشكل عملي، وترجمت هذه المبادرات إلى برامج مشتركة يستفيد منها المجتمع وتسهم في بث الوعي العام.
المواطنة دعاء عنان صاحبة مقترح المبادرة الوطنية لدعم فئة التوحديين "من أجلهم نتوحد"، أكدت أن الفكرة جاءت من خلال عملها كأخصائية اتصال واحتكاكها المباشر مع جميع فئات المجتمع بما فيهم فئة التوحد، حيث التمست معاناة هذه الفئة وذويهم وافتقار تسليط الضوء على احتياجاتهم من خلال إشراكهم ودمجهم في المجتمع لدعمهم والنهوض بهم وخلق جيل قادر على الاندماج المجتمعي لممارسة حياتهم بصورة طبيعية.
وأوضحت أن جائحة فيروس كورونا كان لها سبب كبير في تفاقم حالات التوحد الاضطرابية وارتأت إلى ضرورة المشاركة المجتمعية لوضع حلول مؤقتة في ظل هذه الجائحة حتى تكون انطلاقة لإيجاد حلول دائمة لدعم هذه الفئة وتخفيف الأعباء على ذويهم.