سماهر سيف اليزل
أكد رؤساء جمعيات خيرية، أن وسائل التواصل الاجتماعي بات واقعاً موجوداً وعلى الجمعيات استثماره والاستفادة منه، موضحين أنها تحتاج لتفعيل أدواتها الإعلامية لإيصال صوتها وزيادة مواردها.
وأضافوا لـ"الوطن"، أن هذه المنصات اختصرت على الجمعيات الكثير من الجهد والوقت والمال، لافتين في الوقت نفسه إلى أن قنوات التواصل تعرض العمل الخيري بشفافية.
وأكد رئيس جمعية الكلمة الطيبة حسن بوهزاع، أن الجمعيات الخيرية تقدم خدماتها ومشاريعها الخيرية لمختلف القطاعات، من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، كما تسهم في تعزيز العلاقات بين أفراد المجتمع أو القطاعات الأخرى.
وأشار إلى أن هناك عدة طرق للاستفادة من هذه المنصات الافتراضية للتواصل مع الفئات المستهدفة وإيصال رسائل الجمعيات وأهدافها أبرزها الاستفادة من إمكانات وسائل التواصل الاجتماعي في الانتشار والوصول إلى المتلقين وتقديم الأخبار أولاً بأول، من خلال شرح نشاطات الجمعيات، وتقديم مشروعاتها الخيرية وإقناع الجمهور بأن هذه النشاطات تحتاج إلى تبرعات بعد مواصلة عرض البيانات أولاً بأول للجمهور، وهي من الأمور المهمة لنقل الصورة إلى الجمهور بشكل أكثر جدوى من قصر الأمر على الدعوة إلى التبرع"، والناس أيضاً بحاجة إلى الاطمئنان إلى أين تذهب أموالهم.
وبين أن الجمعيات الخيرية تحتاج لتفعيل أدواتها الإعلامية لإيصال صوتها وزيادة موارده، حيث إن الغاية الذهبية من إنشاء الجمعيات الخيرية تتمثل في تنفيذ مشروعات خيرية تخدم القطاعات الأكثر احتياجاً في المجتمع، ولايتم تنفيذ تلك المشروعات إلا بدعم كامل، وبدورها وسائل الإعلام تعمل على إيصال الرسالة واستقطاب الدعم وكذلك تسهيل عملية جمع التبرعات.
وقال "تلعب وسائل التواصل الاجتماعي دوراً كبيراً في تفعيل العطاء والعمل الإنساني في الجمعيات الخيرية، بفضل المميزات التي تتمتع بها هذه الوسائل والتي تصل إلى شريحة كبيرة من أفراد المجتمع، لابد على الجمعيات أن تحرص على مواكبة التطورات التكنولوجية في مجال الإعلام الاجتماعي، لتسهيل وصول الخدمات التي تقدمها واستقطاب الدعم، ومحاولة الانتقال بتجربة العمل الخيري إلى مستوى متقدم يتجاوز المفهوم التقليدي".
فيما قال رئيس جمعية جنوسان الخيرية حسين محمد الصباغ إن "لوسائل الاتصال الاجتماعي تأثيرها البالغ على العديد من القطاعات الاقتصادية والمهنية فقد كان لها تأثيرها البالغ على الجمعيات الخيرية من نواحي متعددة، أبرزها توفيرها التغذية الراجعة للجمعيات عن انطباع الجمهور عن أنشطتها وفعالياتها بكل ما تتضمن هذه التغذية من إشادة وتقدير أحياناً وانتقاد وربما هجوم لاذع أحياناً أخرى.
ولفت إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي، أضحت قناة مهمة توظفها الجمعيات للحصول على دعم المتبرعين والمساهمين لحملاتها الخيرية وبرامج الإغاثة وفك الكربات لديها، وهنا يلعب البلوقرز وهم أصحاب الحسابات المشهورة دوراً كبيراً في التأثير على الجمهور.
وأضاف الصباغ، أن الجمعيات الخيريات تنمي صلاتها مع قنوات التواصل الاجتماعي من بلوقرز ومنصات، كما تستطيع أن تكون أقرب للجمهور فتعرفه بأنشطتها وإنجازاتها وتطلب دعمه ومساندته عند الحاجة، لذا أمسى تواصل الجمعيات مع هذه المنصات ضرورة من ضروريات استمرار عملها الخيري وفاعليته.
وحول تأثير هذه المنصات على الأساليب القديمة للدعاية والإعلان قال: "هذه المنصات اختصرت على الجمعيات الكثير من الجهد والوقت والمال، وأضحت البديل الذي لا مفر منه في ظروف الجائحة، حيث من الصعب الوصول للجمهور للحصول على دعمه ومساندته بالوسائل القديمة التي كانت متاحة سابقاً كالإعلانات في الشوارع وجمع الصدقات في الأماكن العامة وعقد اللقاءات والمنتديات".
وأكد أنه من الأهمية، أن تطور الجمعيات الخيرية منصاتها الإعلامية الخاصة بها، وأن تواكب في لغتها ورسائلها المزاج الجماهيري للناس، وأن تزود أفراد المجتمع دورياً ببياناتها وإنجازاتها بالأرقام وبكل شفافية ما يعزز ثقة الجمهور في هذه الجمعيات ويؤكد صلاتها الإيجابية بالمجتمع.
فيما أوضح أمين سر جمعية عالي الخيرية حسين العالي، أن وسائل التواصل الاجتماعي لعبت دوراً كبيراً في تفعيل العطاء والعمل الإنساني في المجتمع، بفضل المميزات التي تتمتع بها هذه الوسائل والتي تصل إلى شريحة كبيرة من أفراد المجتمع، وخاصة فئة الشباب.
وقال: "في السابق كانت الرسالة الإعلامية بما تتضمن من محتوى إنساني ومجتمعي تصل إلى شريحة محدودة من أفراد المجتمع، واليوم بفضل انتشار عصر الثورة الرقمية، أصبحت الرسالة الإعلامية أكثر انتشاراً، ونجد أن الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، يستخدمون طرقاً مبتكرة في توصيل الرسائل الإنسانية التي تعتمد على الصور المعبرة والفيديوهات التوعوية الجاذبة، التي نجحت في تفعيل العمل التطوعي والإنساني".
وأكد العالي، برز دور رواد مواقع التواصل الاجتماعي مؤخراً في دعم وتفعيل العمل التطوعي والإنساني في البحرين، فأصبحوا يمثلون قدوة حسنة لغيرهم في تشجيع وغرس العمل التطوعي، فأصبح هؤلاء الرواد هم إعلاميون ينقلون بالصوت والصورة والكلمة الإيجابية المعبرة الداعمة والمشجعة لهذا العمل الإيجابي.
وأوضح أن قنوات التواصل الاجتماعي أصبحت اليوم هي نافذة مهمة يستخدمها رواد هذا المجال لنشر كل أعمالهم ومبادراتهم التطوعية ومستجداتهم بشفافية ووضوح عبر هذه القنوات، بحيث يمكن للمتبرع متابعة العمل على المشاريع، وعلى الأوقاف وعلى كل ما تبرع من أجله، الأمر الذي يشجعهم ويبث الطمأنينة في نفوسهم، ويزيد تعاطفهم، وهذه القنوات من خلال أنها أصبحت جزءاً ﻻ يمكن إغفاله أو إهماله.
أكد رؤساء جمعيات خيرية، أن وسائل التواصل الاجتماعي بات واقعاً موجوداً وعلى الجمعيات استثماره والاستفادة منه، موضحين أنها تحتاج لتفعيل أدواتها الإعلامية لإيصال صوتها وزيادة مواردها.
وأضافوا لـ"الوطن"، أن هذه المنصات اختصرت على الجمعيات الكثير من الجهد والوقت والمال، لافتين في الوقت نفسه إلى أن قنوات التواصل تعرض العمل الخيري بشفافية.
وأكد رئيس جمعية الكلمة الطيبة حسن بوهزاع، أن الجمعيات الخيرية تقدم خدماتها ومشاريعها الخيرية لمختلف القطاعات، من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، كما تسهم في تعزيز العلاقات بين أفراد المجتمع أو القطاعات الأخرى.
وأشار إلى أن هناك عدة طرق للاستفادة من هذه المنصات الافتراضية للتواصل مع الفئات المستهدفة وإيصال رسائل الجمعيات وأهدافها أبرزها الاستفادة من إمكانات وسائل التواصل الاجتماعي في الانتشار والوصول إلى المتلقين وتقديم الأخبار أولاً بأول، من خلال شرح نشاطات الجمعيات، وتقديم مشروعاتها الخيرية وإقناع الجمهور بأن هذه النشاطات تحتاج إلى تبرعات بعد مواصلة عرض البيانات أولاً بأول للجمهور، وهي من الأمور المهمة لنقل الصورة إلى الجمهور بشكل أكثر جدوى من قصر الأمر على الدعوة إلى التبرع"، والناس أيضاً بحاجة إلى الاطمئنان إلى أين تذهب أموالهم.
وبين أن الجمعيات الخيرية تحتاج لتفعيل أدواتها الإعلامية لإيصال صوتها وزيادة موارده، حيث إن الغاية الذهبية من إنشاء الجمعيات الخيرية تتمثل في تنفيذ مشروعات خيرية تخدم القطاعات الأكثر احتياجاً في المجتمع، ولايتم تنفيذ تلك المشروعات إلا بدعم كامل، وبدورها وسائل الإعلام تعمل على إيصال الرسالة واستقطاب الدعم وكذلك تسهيل عملية جمع التبرعات.
وقال "تلعب وسائل التواصل الاجتماعي دوراً كبيراً في تفعيل العطاء والعمل الإنساني في الجمعيات الخيرية، بفضل المميزات التي تتمتع بها هذه الوسائل والتي تصل إلى شريحة كبيرة من أفراد المجتمع، لابد على الجمعيات أن تحرص على مواكبة التطورات التكنولوجية في مجال الإعلام الاجتماعي، لتسهيل وصول الخدمات التي تقدمها واستقطاب الدعم، ومحاولة الانتقال بتجربة العمل الخيري إلى مستوى متقدم يتجاوز المفهوم التقليدي".
فيما قال رئيس جمعية جنوسان الخيرية حسين محمد الصباغ إن "لوسائل الاتصال الاجتماعي تأثيرها البالغ على العديد من القطاعات الاقتصادية والمهنية فقد كان لها تأثيرها البالغ على الجمعيات الخيرية من نواحي متعددة، أبرزها توفيرها التغذية الراجعة للجمعيات عن انطباع الجمهور عن أنشطتها وفعالياتها بكل ما تتضمن هذه التغذية من إشادة وتقدير أحياناً وانتقاد وربما هجوم لاذع أحياناً أخرى.
ولفت إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي، أضحت قناة مهمة توظفها الجمعيات للحصول على دعم المتبرعين والمساهمين لحملاتها الخيرية وبرامج الإغاثة وفك الكربات لديها، وهنا يلعب البلوقرز وهم أصحاب الحسابات المشهورة دوراً كبيراً في التأثير على الجمهور.
وأضاف الصباغ، أن الجمعيات الخيريات تنمي صلاتها مع قنوات التواصل الاجتماعي من بلوقرز ومنصات، كما تستطيع أن تكون أقرب للجمهور فتعرفه بأنشطتها وإنجازاتها وتطلب دعمه ومساندته عند الحاجة، لذا أمسى تواصل الجمعيات مع هذه المنصات ضرورة من ضروريات استمرار عملها الخيري وفاعليته.
وحول تأثير هذه المنصات على الأساليب القديمة للدعاية والإعلان قال: "هذه المنصات اختصرت على الجمعيات الكثير من الجهد والوقت والمال، وأضحت البديل الذي لا مفر منه في ظروف الجائحة، حيث من الصعب الوصول للجمهور للحصول على دعمه ومساندته بالوسائل القديمة التي كانت متاحة سابقاً كالإعلانات في الشوارع وجمع الصدقات في الأماكن العامة وعقد اللقاءات والمنتديات".
وأكد أنه من الأهمية، أن تطور الجمعيات الخيرية منصاتها الإعلامية الخاصة بها، وأن تواكب في لغتها ورسائلها المزاج الجماهيري للناس، وأن تزود أفراد المجتمع دورياً ببياناتها وإنجازاتها بالأرقام وبكل شفافية ما يعزز ثقة الجمهور في هذه الجمعيات ويؤكد صلاتها الإيجابية بالمجتمع.
فيما أوضح أمين سر جمعية عالي الخيرية حسين العالي، أن وسائل التواصل الاجتماعي لعبت دوراً كبيراً في تفعيل العطاء والعمل الإنساني في المجتمع، بفضل المميزات التي تتمتع بها هذه الوسائل والتي تصل إلى شريحة كبيرة من أفراد المجتمع، وخاصة فئة الشباب.
وقال: "في السابق كانت الرسالة الإعلامية بما تتضمن من محتوى إنساني ومجتمعي تصل إلى شريحة محدودة من أفراد المجتمع، واليوم بفضل انتشار عصر الثورة الرقمية، أصبحت الرسالة الإعلامية أكثر انتشاراً، ونجد أن الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، يستخدمون طرقاً مبتكرة في توصيل الرسائل الإنسانية التي تعتمد على الصور المعبرة والفيديوهات التوعوية الجاذبة، التي نجحت في تفعيل العمل التطوعي والإنساني".
وأكد العالي، برز دور رواد مواقع التواصل الاجتماعي مؤخراً في دعم وتفعيل العمل التطوعي والإنساني في البحرين، فأصبحوا يمثلون قدوة حسنة لغيرهم في تشجيع وغرس العمل التطوعي، فأصبح هؤلاء الرواد هم إعلاميون ينقلون بالصوت والصورة والكلمة الإيجابية المعبرة الداعمة والمشجعة لهذا العمل الإيجابي.
وأوضح أن قنوات التواصل الاجتماعي أصبحت اليوم هي نافذة مهمة يستخدمها رواد هذا المجال لنشر كل أعمالهم ومبادراتهم التطوعية ومستجداتهم بشفافية ووضوح عبر هذه القنوات، بحيث يمكن للمتبرع متابعة العمل على المشاريع، وعلى الأوقاف وعلى كل ما تبرع من أجله، الأمر الذي يشجعهم ويبث الطمأنينة في نفوسهم، ويزيد تعاطفهم، وهذه القنوات من خلال أنها أصبحت جزءاً ﻻ يمكن إغفاله أو إهماله.