هو عبارة عن إنترنت الأشياء واقترح أول مرة في عام 1999، ويمكن من التواصل الداخلي أو الترابط بين الأشياء الماديّة وأجهزة الحوسبة.

ويمكن تفسير إنترنت الأشياء بأنه قدرة الأجهزة على التواصل والتنسيق فيما بينها من خلال شبكة الإنترنت بحيث تقوم بجميع الأمور بدون أي تدخل بشري معتمدة بشكل كبير على البيانات الضخمة، والذكاء الاصطناعي، وشبكة الإنترنت.

وتتضمن الأدوات الخاصة بالاتصال في إنترنت الأشياء معدّاتٍ حاسوبيةٍ تشمل معالجاتٍ مع برمجةٍ مضمنةٍ توجّه عملهم وحساساتٍ تجمع أنواعاً مختلفةً من القراءات درجة الحرارة، والرطوبة، والضوء، والحركة، والمنسوب الكيميائي، ومعدل ضربات القلب، وحركة الجسم، بالإضافة إلى أجهزة اتصالٍ تقوم بإرسال واستقبال الإشارات، وتعمل هذه الأجهزة معظم الأحيان بواسطة برمجياتها أو برامجها الثابتة المضمَّنة داخلها، كما تستطيع تحميل العديد من العمليات ومعالجتها عن طريق البرمجيات المعتمدة على الحوسبة السحابية عبر الإنترنت التي تستطيع معالجة كمٍّ كبيرٍ من البيانات.