هدى عبدالحميد
إن ثقافة الإنجاب اختلفت في الوقت الحالي عن السنوات العشرين السابقة، فأبناء الجيل الحالي أصبحوا يتحفظون بخصوص التفكير في إنجاب الطفل الأول فهناك من يفضل الإنجاب في بداية الزواج على اعتبار أن أساس الزواج هو بناء أسرة والبعض يرى ضرورة التأجيل للاستعداد مادياً.
وقال نواف محمد: "من وجهة نظري قرار الإنجاب يعتمد على الظروف المحيطة بالزوجين والاستعداد النفسي والمعنوي للبدء بهذه الخطوة التي ستغير حياتهما وتفكيرهما وطريقة حياتهما مع بعضهما البعض من خلال تربية الأبناء وتحمل المسؤولية من الطرفين".
وأضاف: "أفضل أن يكون الإنجاب بعد الزواج مباشرة ليعيش الزوجان حياة سعيدة من بدايتها، مليئة بالأحداث الرائعة وليتسنى لهما تجربة تحمل المسؤولية وأخذ الموضوع بمحمل الجد أن هناك طفلاً يجب عليهما الاهتمام به ورعايته، وتقبلهما للحياة الجديدة برحابة صدر".
وزاد: "أعتقد أن سلبيات الإنجاب المبكر أقل بكثير من الإيجابيات، وذلك من خلال الأوضاع والظروف الخاصة المحيطة بالزوجين، فكلنا نعرف أن لكل حياة زوجية مشاكل طبيعية تحدث بين الزوجين، ولكني لا أرى أن سبب انشغال الأم بالأبناء يعتبر من المشاكل الأساسية التي تفسد الحياة الزوجية، ولكن هذا يحدث أحياناً فقط في بداية المولود الأول والسبب هو أن الأم لا يكون عندها الخبرة الكافية للتربية فيختل عندها توازن الاهتمام بين الزوج والأبناء وعلى الزوج أن يكون مقدراً للوضع الجديد والوقوف مع الزوجة وتحمل كل الأمور ومحاولة معالجتها بحكمة".
من جانبها قالت آلاء عبدالمنعم إن تأجيل الإنجاب من بداية الزواج أمر يعود إلى الزوجين إذا تم الاتفاق على ذلك، شريطة أن يكون تحت إشراف طبي لتحديد إمكانية ذلك من عدمه مع تحديد الوسيلة المناسبة لأنه في بعض الأحيان يكون هناك مضاعفات على الصحة الإنجابية للأم في حال استخدمت وسيلة غير مناسبة وحين يتم الاتفاق على الإنجاب تكتشف أن الوسيلة المستخدمة أثرت على صحتها الإنجابية، ولم يعد بمقدورها الإنجاب وتدخل دوامة البحث عن علاج وطريقة مساعدة للإنجاب، وقد تسبب هذا الوضع في الانفصال.
وأكدت أن قرار التأجيل إذا تم بشكل صحيح فلا يكون خطأ خاصة في حال عدم استقرار العلاقة الزوجية في بعض الزيجات، فيكون قرار تأجيل الإنجاب قراراً صائباً، بدلاً من أن يحصل الفراق ويكون الضحية الطفل.
من جانب آخر قال فهد الماس: "حالياً نمر بشكل عام بظروف اقتصادية ومعيشيه صعبة، ويجب على كل زوج مقدم على إنجاب طفل أن يكون مستعداً لتحمل كافة الضغوط النفسية والمعيشية والاقتصادية، لذا يجب عند الإقدام على أي خطوة مصيرية التفكير بالشكل الصحيح، وترتيب الأمور والتفكير بالعقل وليس تفكير القلب حتى لا نندم ويعقب هذه الخطوة الجميلة ندم فالتفكير بالعقل والمنطق ووضع حساباتنا بشكل دقيق يجنبنا كثيراً من الضغوط النفسية والمعيشيه الاقتصادية".
وأضاف: "لا بد من التفاهم بين الزوجين والتخطيط وتحديد متى يمكنهما الإنجاب، والعديد من الأزواج الجدد في وقتنا الحالي يفضلون تأجيل الإنجاب من ستة أشهر إلى سنتين، حتى يتم الاستعداد المادي، خلونا نكون واقعيين هذا زمن يشهد ارتفاع الأسعار، وكثير من البيوت باتت تقوم على دخل كلا الزوجين، أما إذا لم توفق المرأة لعمل أصبح الحمل المادي كله على الأب ويحتاج الزوجان للتجربة العملية لمعرفة مدى ملاءمة دخلهم لمصاريف الأسرة ومن ثم يقرران متى يمكنهما الإنجاب".
وقال أيضاً: "كما يجب أن تكون الأم قادرة على متابعة تربية الأبناء وعدم تركهم في يدي المربية أو العاملة بالمنزل فينشأ الطفل وقد استسقى من ثقافة الخادمة ومسؤولية تربية الأولاد تقع كاملة على الأم، فيجب أن يسهم الأب في تربيتهم ويجب أن يكون مسانداً وداعماً لزوجته لما تقوم به من دور كبير في إنجاب ورعاية الأبناء".
وأكد أن السعادة الزوجية واستمرارها مبنيان على التفاهم بين طرفين لتصبح الحياة أسهل واتخاذ أي قرار مبني على المشاركة سيكون قراراً ناجحاً، وهنا تستقيم الحياة الزوجية.
إن ثقافة الإنجاب اختلفت في الوقت الحالي عن السنوات العشرين السابقة، فأبناء الجيل الحالي أصبحوا يتحفظون بخصوص التفكير في إنجاب الطفل الأول فهناك من يفضل الإنجاب في بداية الزواج على اعتبار أن أساس الزواج هو بناء أسرة والبعض يرى ضرورة التأجيل للاستعداد مادياً.
وقال نواف محمد: "من وجهة نظري قرار الإنجاب يعتمد على الظروف المحيطة بالزوجين والاستعداد النفسي والمعنوي للبدء بهذه الخطوة التي ستغير حياتهما وتفكيرهما وطريقة حياتهما مع بعضهما البعض من خلال تربية الأبناء وتحمل المسؤولية من الطرفين".
وأضاف: "أفضل أن يكون الإنجاب بعد الزواج مباشرة ليعيش الزوجان حياة سعيدة من بدايتها، مليئة بالأحداث الرائعة وليتسنى لهما تجربة تحمل المسؤولية وأخذ الموضوع بمحمل الجد أن هناك طفلاً يجب عليهما الاهتمام به ورعايته، وتقبلهما للحياة الجديدة برحابة صدر".
وزاد: "أعتقد أن سلبيات الإنجاب المبكر أقل بكثير من الإيجابيات، وذلك من خلال الأوضاع والظروف الخاصة المحيطة بالزوجين، فكلنا نعرف أن لكل حياة زوجية مشاكل طبيعية تحدث بين الزوجين، ولكني لا أرى أن سبب انشغال الأم بالأبناء يعتبر من المشاكل الأساسية التي تفسد الحياة الزوجية، ولكن هذا يحدث أحياناً فقط في بداية المولود الأول والسبب هو أن الأم لا يكون عندها الخبرة الكافية للتربية فيختل عندها توازن الاهتمام بين الزوج والأبناء وعلى الزوج أن يكون مقدراً للوضع الجديد والوقوف مع الزوجة وتحمل كل الأمور ومحاولة معالجتها بحكمة".
من جانبها قالت آلاء عبدالمنعم إن تأجيل الإنجاب من بداية الزواج أمر يعود إلى الزوجين إذا تم الاتفاق على ذلك، شريطة أن يكون تحت إشراف طبي لتحديد إمكانية ذلك من عدمه مع تحديد الوسيلة المناسبة لأنه في بعض الأحيان يكون هناك مضاعفات على الصحة الإنجابية للأم في حال استخدمت وسيلة غير مناسبة وحين يتم الاتفاق على الإنجاب تكتشف أن الوسيلة المستخدمة أثرت على صحتها الإنجابية، ولم يعد بمقدورها الإنجاب وتدخل دوامة البحث عن علاج وطريقة مساعدة للإنجاب، وقد تسبب هذا الوضع في الانفصال.
وأكدت أن قرار التأجيل إذا تم بشكل صحيح فلا يكون خطأ خاصة في حال عدم استقرار العلاقة الزوجية في بعض الزيجات، فيكون قرار تأجيل الإنجاب قراراً صائباً، بدلاً من أن يحصل الفراق ويكون الضحية الطفل.
من جانب آخر قال فهد الماس: "حالياً نمر بشكل عام بظروف اقتصادية ومعيشيه صعبة، ويجب على كل زوج مقدم على إنجاب طفل أن يكون مستعداً لتحمل كافة الضغوط النفسية والمعيشية والاقتصادية، لذا يجب عند الإقدام على أي خطوة مصيرية التفكير بالشكل الصحيح، وترتيب الأمور والتفكير بالعقل وليس تفكير القلب حتى لا نندم ويعقب هذه الخطوة الجميلة ندم فالتفكير بالعقل والمنطق ووضع حساباتنا بشكل دقيق يجنبنا كثيراً من الضغوط النفسية والمعيشيه الاقتصادية".
وأضاف: "لا بد من التفاهم بين الزوجين والتخطيط وتحديد متى يمكنهما الإنجاب، والعديد من الأزواج الجدد في وقتنا الحالي يفضلون تأجيل الإنجاب من ستة أشهر إلى سنتين، حتى يتم الاستعداد المادي، خلونا نكون واقعيين هذا زمن يشهد ارتفاع الأسعار، وكثير من البيوت باتت تقوم على دخل كلا الزوجين، أما إذا لم توفق المرأة لعمل أصبح الحمل المادي كله على الأب ويحتاج الزوجان للتجربة العملية لمعرفة مدى ملاءمة دخلهم لمصاريف الأسرة ومن ثم يقرران متى يمكنهما الإنجاب".
وقال أيضاً: "كما يجب أن تكون الأم قادرة على متابعة تربية الأبناء وعدم تركهم في يدي المربية أو العاملة بالمنزل فينشأ الطفل وقد استسقى من ثقافة الخادمة ومسؤولية تربية الأولاد تقع كاملة على الأم، فيجب أن يسهم الأب في تربيتهم ويجب أن يكون مسانداً وداعماً لزوجته لما تقوم به من دور كبير في إنجاب ورعاية الأبناء".
وأكد أن السعادة الزوجية واستمرارها مبنيان على التفاهم بين طرفين لتصبح الحياة أسهل واتخاذ أي قرار مبني على المشاركة سيكون قراراً ناجحاً، وهنا تستقيم الحياة الزوجية.