أيمن شكل
تحاول الفرق التطوعية مواءمة طبيعة عملها مع التدابير الاحترازية الخاصة بجائحة كورونا (كوفيد19)، وحتى لا تتوقف عن عطائها المستمر والذي يتكثف في شهر رمضان.
وأكدت فاطمة البوعينين رئيسة فريق «إحنا نقدر الشبابي» التطوعي أن عمل الخير لا يتوقف على موسم بعينه، ولو أن لشهر رمضان الكريم تدابيره الخاصة وعمله المضاعف ابتغاء للأجر العظيم في أيام الله، حيث بدأ الفريق هذا العام بتوزيع وجبة صائم للأسر المتعففة في البيوت، وكذلك توزيع مجموعة أخرى من السلال الغذائية على تلك الأسر عبارة عن ماجلة غذائية تكفي لأسرة على مدى شهر.
كما أشارت رئيسة فريق «إحنا نقدر الشبابي» إلى أن برنامج مبادرات شهر رمضان، لا يكتمل إلا بتوزيع إفطار صائم على العمال الوافدين الذي يعملون حتى ساعات غروب الشمس، وكذلك على المواطنين والمقيمين الذي لم يتمكنوا من الوصول إلى بيوتهم قبل أذان المغرب.
وفي إضافة جديدة للعمل التطوعي وبالتزامن مع إجراءات كورونا (كوفيد19) الاحترازية، قرر فريق «إحنا نقدر الشبابي» تجهيز كمية من أكياس إفطار الصائم وتوزيعها على الثلاجات الموجودة في عدة مناطق بالمملكة، حيث أوضحت فاطمة أن تلك الفكرة تهدف إلى تحقيق التباعد الاجتماعي وعدم التلامس بين الفريق التطوعي والناس، وكذلك تتيح لمن يشعر بحرج من توزيع الإفطار عند تقاطعات الطريق، أن يأخذ ما يريد دون تدخل من أعضاء الفريق.
وأوضحت البوعينين أن الفريق كان يستعد قبل رمضان لتجهيز إفطار صائم في المساجد، لكن ظروف الإجراءات الاحترازية، ألغت الفكرة، وقالت: كنا ندعو الله تعالى أن تفتح المساجد لاستقبال المصلين وإتاحة الفرصة لتوزيع الإفطار فيها، لكن قدر الله وما شاء فعل.
ويختتم فريق «إحنا نقدر الشبابي» شهر رمضان بتوزيع كسوة عيد الفطر على الأطفال الأيتام، وذلك وفق آلية تعاون شبابي بين أعضاء الفريق لتوصيلها قبل العيد بأيام، وللمستحقين دون التسبب بأي حرج للعائلات.
وحول نشاطها في رمضان قال المشرف العام بجمعية الحد الخيرية عبدالناصر الصحاف: «إن الجمعية بدأت نشاطها الخيري منذ 28 عاماً الأمر الذي أهلها لأن تكون رائدة في مجال مؤسسات المجتمع الأهلي، ومرت الجمعية بتطورات كثيرة أثمرت عن تقسيم لجانها لتشمل مشروعات البر والخير المتنوعة وحرصاً من مجلس إدارتها على رفع كفاءة العمل الخيري، وتحت شعار «عطاؤكم لمستحقيه» عملت الجمعية منذ تأسيسها على رصد كل الأسر والأفراد المحتاجين بمدينة الحد، انطلاقا من تعاليم الشريعة الإسلامية السمحة الداعية إلى التكاتف بين أفراد المجتمع وموروث مملكة البحرين الأصيل المعروف بالقيم النبيلة والتواصل الاجتماعي».
وحول نشاط شهر رمضان قال الصحاف: « إن الجمعية تتبنى إفطار 150 أسرة يومياً خلال الشهر الفضيل إضافة إلى توزيع الزكاة بالتعاون مع المتبرعين بشكل مباشر على 550 أسرة، فضلاً عن توزيع قسائم المواد الغذائية على 450 أسرة طيلة العام».
وأكد الصحاف أن الجمعية التزمت بتدابير كورونا (كوفيد19) الاحترازية، حيث تقوم بتوزيع إفطار رمضان يوميا في عبوات ساخنا، وقال:
«إن الجمعية تبنت دعم الأسر المنتجة في هذا الصدد، وقررت التعامل معهم نظرا لما تعرضوا له من ضرر بسبب الجائحة، ولكي يصل أفضل طعام للأسر المتعففة».
وأشار إلى أن الجمعية تقوم أيضا بتقديم مساعدات نقدية للأسر في رمضان بإجمالي 450 أسرة متعففة، كما يتم توزيع السلال الرمضانية في بداية الشهر الكريم.
تحاول الفرق التطوعية مواءمة طبيعة عملها مع التدابير الاحترازية الخاصة بجائحة كورونا (كوفيد19)، وحتى لا تتوقف عن عطائها المستمر والذي يتكثف في شهر رمضان.
وأكدت فاطمة البوعينين رئيسة فريق «إحنا نقدر الشبابي» التطوعي أن عمل الخير لا يتوقف على موسم بعينه، ولو أن لشهر رمضان الكريم تدابيره الخاصة وعمله المضاعف ابتغاء للأجر العظيم في أيام الله، حيث بدأ الفريق هذا العام بتوزيع وجبة صائم للأسر المتعففة في البيوت، وكذلك توزيع مجموعة أخرى من السلال الغذائية على تلك الأسر عبارة عن ماجلة غذائية تكفي لأسرة على مدى شهر.
كما أشارت رئيسة فريق «إحنا نقدر الشبابي» إلى أن برنامج مبادرات شهر رمضان، لا يكتمل إلا بتوزيع إفطار صائم على العمال الوافدين الذي يعملون حتى ساعات غروب الشمس، وكذلك على المواطنين والمقيمين الذي لم يتمكنوا من الوصول إلى بيوتهم قبل أذان المغرب.
وفي إضافة جديدة للعمل التطوعي وبالتزامن مع إجراءات كورونا (كوفيد19) الاحترازية، قرر فريق «إحنا نقدر الشبابي» تجهيز كمية من أكياس إفطار الصائم وتوزيعها على الثلاجات الموجودة في عدة مناطق بالمملكة، حيث أوضحت فاطمة أن تلك الفكرة تهدف إلى تحقيق التباعد الاجتماعي وعدم التلامس بين الفريق التطوعي والناس، وكذلك تتيح لمن يشعر بحرج من توزيع الإفطار عند تقاطعات الطريق، أن يأخذ ما يريد دون تدخل من أعضاء الفريق.
وأوضحت البوعينين أن الفريق كان يستعد قبل رمضان لتجهيز إفطار صائم في المساجد، لكن ظروف الإجراءات الاحترازية، ألغت الفكرة، وقالت: كنا ندعو الله تعالى أن تفتح المساجد لاستقبال المصلين وإتاحة الفرصة لتوزيع الإفطار فيها، لكن قدر الله وما شاء فعل.
ويختتم فريق «إحنا نقدر الشبابي» شهر رمضان بتوزيع كسوة عيد الفطر على الأطفال الأيتام، وذلك وفق آلية تعاون شبابي بين أعضاء الفريق لتوصيلها قبل العيد بأيام، وللمستحقين دون التسبب بأي حرج للعائلات.
وحول نشاطها في رمضان قال المشرف العام بجمعية الحد الخيرية عبدالناصر الصحاف: «إن الجمعية بدأت نشاطها الخيري منذ 28 عاماً الأمر الذي أهلها لأن تكون رائدة في مجال مؤسسات المجتمع الأهلي، ومرت الجمعية بتطورات كثيرة أثمرت عن تقسيم لجانها لتشمل مشروعات البر والخير المتنوعة وحرصاً من مجلس إدارتها على رفع كفاءة العمل الخيري، وتحت شعار «عطاؤكم لمستحقيه» عملت الجمعية منذ تأسيسها على رصد كل الأسر والأفراد المحتاجين بمدينة الحد، انطلاقا من تعاليم الشريعة الإسلامية السمحة الداعية إلى التكاتف بين أفراد المجتمع وموروث مملكة البحرين الأصيل المعروف بالقيم النبيلة والتواصل الاجتماعي».
وحول نشاط شهر رمضان قال الصحاف: « إن الجمعية تتبنى إفطار 150 أسرة يومياً خلال الشهر الفضيل إضافة إلى توزيع الزكاة بالتعاون مع المتبرعين بشكل مباشر على 550 أسرة، فضلاً عن توزيع قسائم المواد الغذائية على 450 أسرة طيلة العام».
وأكد الصحاف أن الجمعية التزمت بتدابير كورونا (كوفيد19) الاحترازية، حيث تقوم بتوزيع إفطار رمضان يوميا في عبوات ساخنا، وقال:
«إن الجمعية تبنت دعم الأسر المنتجة في هذا الصدد، وقررت التعامل معهم نظرا لما تعرضوا له من ضرر بسبب الجائحة، ولكي يصل أفضل طعام للأسر المتعففة».
وأشار إلى أن الجمعية تقوم أيضا بتقديم مساعدات نقدية للأسر في رمضان بإجمالي 450 أسرة متعففة، كما يتم توزيع السلال الرمضانية في بداية الشهر الكريم.