هدى عبدالحميد
أكدت نساء لـ "الوطن" أن شراء أواني المطبخ في رمضان عادة توارثنها عن أمهاتهن فهن لا يرضين بديلاً عن أوانٍ جديدة لم تستعمل من قبل وهي عادة تشجع على بذل مجهود الطبخ المضاعف في شهر رمضان فيحرصن على استقبال شهر رمضان الكريم بتغيير أطقم الطعام كافة، وكاسات العصير، خاصة دلال القهوة وفناجينها التي يفضل أن يكون لها إطلالة جديدة، تختلف عن بقية أيام العام وأن تكون السفرة الرمضانية بها العديد من الصحون كسكاكين جديدة بجانب شراء بعض الأواني المستخدمة داخل المطبخ كالقدور وغيرها، وعلى الرغم من انخفاض الدخل لدى بعض الأسر إلا أنهن قررن عدم الاستغناء عن هذه العادة ولو بتخصيص ميزانية أقل من الأعوام السابقة.
وقالت فاطمة حسن "اعتدت قبل حلول شهر رمضان على شراء الأواني والأطباق لأشعر ببهجة رمضان فأحرص على تغيير أطقم الطعام، قبل رمضان بأيام عدة، خاصة كاسات العصير والملاعق، ودلال القهوة وفناجينها، بالإضافة إلى الصحون التي كل عام نجد منها أشكال وتصميمات جديدة، مؤكدة أن هذه العادة تأصلت داخل أفراد الأسرة، وأصبحوا ينتظرون رمضان من أجل مشاهدة الجديد من أدوات الطبخ وأواني الطهي، حيث يشعرها ذلك التجديد بتفاؤل شهر الخير وباستقبالها رمضان بحلة متجددة، عندما ترى المائدة مزينة بصحون وملاعق جديدة والطبخات تطهى في قدر جديدة، يضفي نكهة رمضان على البيت ككل".
وفي نفس السياق تقول حنان سيف "مع اقتراب حلول شهر رمضان المبارك تستعد ربات البيوت لشراء الأواني المنزلية وتبدأ ربات المنازل بالاطلاع على الأواني الموجودة في المنزل وترتيبها وتصنيفها بل وحتى استبدال بعضها، كون هذه الأطباق هي العنصر الأساس في موائد شهر رمضان لما لها من دور في جمع أفراد الأسرة يومياً حول مائدة واحدة وسفرة واحدة".
وأضافت: "وفي ظل هذه الجائحة من المتوقع أن يكون هناك تراجعاً طفيفاً في شراء هذه الأواني، وذلك لاستبدال بعض الأسر هذه الأواني بالأواني الورقية وذلك احترازاً من مرض كورونا، ولكن تظل ربات المنازل في بحث دائم نحو تقديم الأفضل لأفراد أسرتها، فإنها بذلك تدعم التجار من خلال استمرارها في ممارسة عاداتها الرمضانية من شراء الأواني، وأيضاً تحافظ على وحدة العائلة وعدم إحساسهم بأي تغيير في هذه الجائحة، ولكن أتمنى من جميع ربات المنازل إلى الأخذ بجميع الاحتياطات اللازمة من تباعد اجتماعي وعدم التجمع إلا في ظل الأسرة الواحدة، للحفاظ على سلامة أسرتها من خلال الالتزام بقوانين التباعد الاجتماعي".
ومن جانبها تقول مريم أحمد أن الميزانية التي خصصتها لشراء الأواني الجديدة في رمضان قد انخفضت بعض الشيء، بسبب الظروف الاقتصادي نتيجة فيروس كورونا إلا أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال تغيير تلك العادة، ففرحتنا بقدوم رمضان تجعلنا نستعد له بكل ما هو جديد وبالنسبة لي للشعور بقدوم رمضان هو تجديد المواعين.
{{ article.visit_count }}
أكدت نساء لـ "الوطن" أن شراء أواني المطبخ في رمضان عادة توارثنها عن أمهاتهن فهن لا يرضين بديلاً عن أوانٍ جديدة لم تستعمل من قبل وهي عادة تشجع على بذل مجهود الطبخ المضاعف في شهر رمضان فيحرصن على استقبال شهر رمضان الكريم بتغيير أطقم الطعام كافة، وكاسات العصير، خاصة دلال القهوة وفناجينها التي يفضل أن يكون لها إطلالة جديدة، تختلف عن بقية أيام العام وأن تكون السفرة الرمضانية بها العديد من الصحون كسكاكين جديدة بجانب شراء بعض الأواني المستخدمة داخل المطبخ كالقدور وغيرها، وعلى الرغم من انخفاض الدخل لدى بعض الأسر إلا أنهن قررن عدم الاستغناء عن هذه العادة ولو بتخصيص ميزانية أقل من الأعوام السابقة.
وقالت فاطمة حسن "اعتدت قبل حلول شهر رمضان على شراء الأواني والأطباق لأشعر ببهجة رمضان فأحرص على تغيير أطقم الطعام، قبل رمضان بأيام عدة، خاصة كاسات العصير والملاعق، ودلال القهوة وفناجينها، بالإضافة إلى الصحون التي كل عام نجد منها أشكال وتصميمات جديدة، مؤكدة أن هذه العادة تأصلت داخل أفراد الأسرة، وأصبحوا ينتظرون رمضان من أجل مشاهدة الجديد من أدوات الطبخ وأواني الطهي، حيث يشعرها ذلك التجديد بتفاؤل شهر الخير وباستقبالها رمضان بحلة متجددة، عندما ترى المائدة مزينة بصحون وملاعق جديدة والطبخات تطهى في قدر جديدة، يضفي نكهة رمضان على البيت ككل".
وفي نفس السياق تقول حنان سيف "مع اقتراب حلول شهر رمضان المبارك تستعد ربات البيوت لشراء الأواني المنزلية وتبدأ ربات المنازل بالاطلاع على الأواني الموجودة في المنزل وترتيبها وتصنيفها بل وحتى استبدال بعضها، كون هذه الأطباق هي العنصر الأساس في موائد شهر رمضان لما لها من دور في جمع أفراد الأسرة يومياً حول مائدة واحدة وسفرة واحدة".
وأضافت: "وفي ظل هذه الجائحة من المتوقع أن يكون هناك تراجعاً طفيفاً في شراء هذه الأواني، وذلك لاستبدال بعض الأسر هذه الأواني بالأواني الورقية وذلك احترازاً من مرض كورونا، ولكن تظل ربات المنازل في بحث دائم نحو تقديم الأفضل لأفراد أسرتها، فإنها بذلك تدعم التجار من خلال استمرارها في ممارسة عاداتها الرمضانية من شراء الأواني، وأيضاً تحافظ على وحدة العائلة وعدم إحساسهم بأي تغيير في هذه الجائحة، ولكن أتمنى من جميع ربات المنازل إلى الأخذ بجميع الاحتياطات اللازمة من تباعد اجتماعي وعدم التجمع إلا في ظل الأسرة الواحدة، للحفاظ على سلامة أسرتها من خلال الالتزام بقوانين التباعد الاجتماعي".
ومن جانبها تقول مريم أحمد أن الميزانية التي خصصتها لشراء الأواني الجديدة في رمضان قد انخفضت بعض الشيء، بسبب الظروف الاقتصادي نتيجة فيروس كورونا إلا أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال تغيير تلك العادة، ففرحتنا بقدوم رمضان تجعلنا نستعد له بكل ما هو جديد وبالنسبة لي للشعور بقدوم رمضان هو تجديد المواعين.