أحمد خالد
أكد عدد من الأمهات أهمية تسلية الأطفال بالأشياء المفيدة خلال شهر رمضان، وذلك خلال فترة الفراغ التي يعيشها الطفل بسبب كورونا، مشيرين إلى أن إشراك الأطفال بالتجارب والطبخ أمر يسليهم وسيفيدهم بالمستقبل، ويجب ألا يجلس الأطفال أوقاتاً طويلة مع الهاتف وأن ينوعوا النشاطات.
وتقول شيماء محمد: «لا تختلف تسلية الأطفال في رمضان عن غيرها من الايام، فأنا لدي ابنة أخت تبلغ من العمر 8 سنوات، فما تفعله طيلة الوقت هو إمساكها بالهاتف واللعب به، فحتى لو اشترينا لها ألعاباً معينة، تقوم باللعب فيها فترة معينة قصيرة ثم ترجع لهاتفها لتلعب به، فأطفال هذا الوقت لا تعجبهم الألعاب التقليدية».
وأضافت قائلة: «هذا العام سأدخلها معي إلى المطبخ لأعلمها كيف تصنع الحلويات فالأطفال وخصوصاً البنات يعشقن هذا النوع من التسلية وسأكون مشرفة عليها، فأنصح الأمهات اللاتي لديهن بنات بعمر ابنة أختي أن يقمن بتعليمهن الطبخ».
أما نور حازم فتقول: «بإمكاني أن أجعل في رمضان الطفل يجرب أشياء جديدة بسبب أن الفراغ أصبح كبيراً بوجود كورونا، ولكن تجربته تكون تحت إشرافي وتحت عيني، والتسلية تكون من خلال الألعاب التقليدية وألعاب الذكاء التي بها مكعبات، وحتى لو جعلته يجلس على الهاتف أو الآيباد ولكن لفترة معينة كي لا يصبح مدمناً، وحينما أعطيه الهاتف لا أجعله فقط يلعب بل يدخل على يوتيوب الأطفال ويشاهد البرامج التعليمية مثل الأرقام وعد الأحرف».
فيما قالت زينب بوحسن: «الانشغال عن الأطفال شيء لا بُد منه في كل بيت برمضان، ولكن لا أفضل الانشغال عنهم إلى درجة لا نعرف معها ماذا يفعلون، جميل أن نبين للأطفال أنه حتى في وقت انشغالنا فبالنا معهم».
وأضافت قائلة: «يجب أن نعطيهم شيئاً يسلون أنفسهم به بوقت انشغالنا ويُفضل بشيء يستفيدون منه، ونحاول قدر المستطاع أن ننوع النشاطات التي نفعلها لهم لأن الأطفال بطبيعتهم يحبون التنويع، فليس جميل أن يتم على شيء واحد ومكرر لأن طبيعة الإنسان نفسه تملّ بسرعة ويجب أن ينوع».
وتابعت: «باستطاعتنا أن نحدد للاطفال يوماً للطبخ ويوماً يساعدوننا فيه، ويوماً محدداً للعب ويوماً يتعرف فيه على دعاء من الأدعية أو كل يوم يتعرف على معلومة تفيده عن الشهر نفسه بكوننا نتكلم عن شهر رمضان، فمن الجميل تثقيف وتعليم الطفل منذ الصغر، ولا مانع أن نعطي الأطفال الأجهزة الإلكترونية من ضمن التنويع ولكن لوقت محدد من أجل أن يرفه عن نفسه، يجب علينا أن نقوم ببرامج للطفل طيلة الشهر وباقي أشهر السنة من أجل أن يتعلم كيف يشغل نفسه وكيف يتثقف حتى لو بأبسط الأشياء أو بالأشياء المتوافرة لديه».
فيما قالت ضحى: «الأطفال في ظل جائحة كورونا بحاجة إلى التجديد، وذلك يرجع للظروف الراهنة المحتمة عليهم وكل ذلك لسلامتهم، فالطفل وهو في المنزل بحاجة إلى تنشيطه حركياً وذهنياً، ويعتبر شهر رمضان الفضيل شهراً بإمكان الوالدين أن يثروا معرفة الطفل فيه أكثر حول أهميته بطرائق عملية بسيطة تجعل من الطفل مبسوطاً بهذا الشهر وتطبع في ذاكرته أحداثاً جميلة حيال الشهر من خلال وضع الوالدين جدولاً يومياً للمهام التي يمكن للطفل القيام بها».
وأضافت قائلة: «بإمكان الوالدين أن يخصصا وقتاً للدخول إلى المطبخ ومساعدة الأم والأب في الطبخ وإعداد المهام البسيطة والملائمة بحسب سنهم، كما أن بإمكان الوالدين بعد الإفطار أن يختاروا لأبنائهم برامج توعوية تناسب سنهم، وأفضل أن يختاروا قصص الأنبياء وبعد مشاهدة الحلقة يتم النقاش مع الطفل حول الدروس المستفادة من الحلقة، فهذه فكرة غنية تثري الطفل معرفياً كونه أصبح على دراية عن الموضوع الذي شاهده، وكذلك سُمح له الحديث وإبداء رأيه عن الموضوع، وعلى الوالدين إعطاء الفرصة للطفل في الحديث كي ينطلق في التعبير، وكذلك تخصيص وقت لقراءة القرآن وصلاة الجماعة معاً، وفي يوم العيد من الجميل تقديم هدية لطفلة».
{{ article.visit_count }}
أكد عدد من الأمهات أهمية تسلية الأطفال بالأشياء المفيدة خلال شهر رمضان، وذلك خلال فترة الفراغ التي يعيشها الطفل بسبب كورونا، مشيرين إلى أن إشراك الأطفال بالتجارب والطبخ أمر يسليهم وسيفيدهم بالمستقبل، ويجب ألا يجلس الأطفال أوقاتاً طويلة مع الهاتف وأن ينوعوا النشاطات.
وتقول شيماء محمد: «لا تختلف تسلية الأطفال في رمضان عن غيرها من الايام، فأنا لدي ابنة أخت تبلغ من العمر 8 سنوات، فما تفعله طيلة الوقت هو إمساكها بالهاتف واللعب به، فحتى لو اشترينا لها ألعاباً معينة، تقوم باللعب فيها فترة معينة قصيرة ثم ترجع لهاتفها لتلعب به، فأطفال هذا الوقت لا تعجبهم الألعاب التقليدية».
وأضافت قائلة: «هذا العام سأدخلها معي إلى المطبخ لأعلمها كيف تصنع الحلويات فالأطفال وخصوصاً البنات يعشقن هذا النوع من التسلية وسأكون مشرفة عليها، فأنصح الأمهات اللاتي لديهن بنات بعمر ابنة أختي أن يقمن بتعليمهن الطبخ».
أما نور حازم فتقول: «بإمكاني أن أجعل في رمضان الطفل يجرب أشياء جديدة بسبب أن الفراغ أصبح كبيراً بوجود كورونا، ولكن تجربته تكون تحت إشرافي وتحت عيني، والتسلية تكون من خلال الألعاب التقليدية وألعاب الذكاء التي بها مكعبات، وحتى لو جعلته يجلس على الهاتف أو الآيباد ولكن لفترة معينة كي لا يصبح مدمناً، وحينما أعطيه الهاتف لا أجعله فقط يلعب بل يدخل على يوتيوب الأطفال ويشاهد البرامج التعليمية مثل الأرقام وعد الأحرف».
فيما قالت زينب بوحسن: «الانشغال عن الأطفال شيء لا بُد منه في كل بيت برمضان، ولكن لا أفضل الانشغال عنهم إلى درجة لا نعرف معها ماذا يفعلون، جميل أن نبين للأطفال أنه حتى في وقت انشغالنا فبالنا معهم».
وأضافت قائلة: «يجب أن نعطيهم شيئاً يسلون أنفسهم به بوقت انشغالنا ويُفضل بشيء يستفيدون منه، ونحاول قدر المستطاع أن ننوع النشاطات التي نفعلها لهم لأن الأطفال بطبيعتهم يحبون التنويع، فليس جميل أن يتم على شيء واحد ومكرر لأن طبيعة الإنسان نفسه تملّ بسرعة ويجب أن ينوع».
وتابعت: «باستطاعتنا أن نحدد للاطفال يوماً للطبخ ويوماً يساعدوننا فيه، ويوماً محدداً للعب ويوماً يتعرف فيه على دعاء من الأدعية أو كل يوم يتعرف على معلومة تفيده عن الشهر نفسه بكوننا نتكلم عن شهر رمضان، فمن الجميل تثقيف وتعليم الطفل منذ الصغر، ولا مانع أن نعطي الأطفال الأجهزة الإلكترونية من ضمن التنويع ولكن لوقت محدد من أجل أن يرفه عن نفسه، يجب علينا أن نقوم ببرامج للطفل طيلة الشهر وباقي أشهر السنة من أجل أن يتعلم كيف يشغل نفسه وكيف يتثقف حتى لو بأبسط الأشياء أو بالأشياء المتوافرة لديه».
فيما قالت ضحى: «الأطفال في ظل جائحة كورونا بحاجة إلى التجديد، وذلك يرجع للظروف الراهنة المحتمة عليهم وكل ذلك لسلامتهم، فالطفل وهو في المنزل بحاجة إلى تنشيطه حركياً وذهنياً، ويعتبر شهر رمضان الفضيل شهراً بإمكان الوالدين أن يثروا معرفة الطفل فيه أكثر حول أهميته بطرائق عملية بسيطة تجعل من الطفل مبسوطاً بهذا الشهر وتطبع في ذاكرته أحداثاً جميلة حيال الشهر من خلال وضع الوالدين جدولاً يومياً للمهام التي يمكن للطفل القيام بها».
وأضافت قائلة: «بإمكان الوالدين أن يخصصا وقتاً للدخول إلى المطبخ ومساعدة الأم والأب في الطبخ وإعداد المهام البسيطة والملائمة بحسب سنهم، كما أن بإمكان الوالدين بعد الإفطار أن يختاروا لأبنائهم برامج توعوية تناسب سنهم، وأفضل أن يختاروا قصص الأنبياء وبعد مشاهدة الحلقة يتم النقاش مع الطفل حول الدروس المستفادة من الحلقة، فهذه فكرة غنية تثري الطفل معرفياً كونه أصبح على دراية عن الموضوع الذي شاهده، وكذلك سُمح له الحديث وإبداء رأيه عن الموضوع، وعلى الوالدين إعطاء الفرصة للطفل في الحديث كي ينطلق في التعبير، وكذلك تخصيص وقت لقراءة القرآن وصلاة الجماعة معاً، وفي يوم العيد من الجميل تقديم هدية لطفلة».